Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2015, 08:58 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي القدرة الإلهية


القدرة الإلهية

فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ طَارَ نَوْمُ الْمَلِكِ ( أستير 6: 1 )



عند وصول إسرائيل لأسوأ درجة في تاريخه جاء الخلاص والنجاة بواسطة امرأة كانت حياتها متوقفة على رغبة مَلِك مُستبِّد، وكانت هي في مواجهة بلاط ملكي غاية في الشر. لكن الضعف يرى قدرة الله على القضاء على الشر الخبيث بحكمة لطيفة، لكن عنيدة في الوقت نفسه.
والأصحاح السادس من سفر أستير يبدأ بحادثة عجيبة تُبيِّن كيف يعمل الله عندما تسوء كل الأمور. على عكس بداية أي عهد جديد عندما يستخدم الله ”آياته وعجائبه“ ( تث 6: 22 أس 6: 1 ، 27)، يضع الله هنا الأحداث في أيد بشرية لكي تسوء الأمور فعلاً. وعندما يحدث هذا يعمل من وراء الستار، بدلاً من التدخُّل المباشر، لتغيير مسَار الأحداث، بدون أن يُوقف المسؤولية التي تقع على الإنسان: «في تلك الليلة طارَ نوم الملك»؛ أي ”هرب منه“، عمدًا وليس من قبيل الصُدفة ( 1يو 5: 19 ). وعلى الرغم من أن «العالم كُله قد وُضع في الشرير» ( مز 127: 2 )، إلا أن الله هو المُتحكِّم في كل الأمور، ويعتني بشعبه دائمًا. طار النوم من الملك، فالثروة والسلطان لا يقدران أن يشتريا ساعة نوم واحدة، لأن هذا لا يعطيه إلا الله وحده «يعطي حبيبَهُ نومًا» ( أس 6: 1 ). والله هو الذي خطف من الملك النوم لسبب: أن يطلب سِفر تذكار أخبار الأيام ليُقرأ أمامه. وليس صُدفةً أن يسمع قصة كشف “مردخاي” عن مؤامرة لقتله في الوقت الذي أوشكَت فيه مخططات “هامان” على التنفيذ (أس6: 1-3).
تلك هي سِمَة سفر أستير والهدف منه. كثير من الناس يبحثون اليوم عن دليل على قوة الله، ويفتشون عن علامات وعجائب لكنهم لا يجدونها. كثيرون يقولون: نريد مسحة جديدة. ونحن في الواقع لا نريد شيئًا جديدًا لأننا الآن لنا نفس القوة كما كانت لنا من قبل «كما أن قدرته الإلهية قد وهَبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى» ( 2بط 1: 3 ). ماذا نحتاج أكثر من ذلك؟ لن نرى المعجزات التي نشتهيها، لكن بدلاً من ذلك ينبغي أن نبحث عن معجزة تتمثل في لقاء أو حديث يقود إلى الإيمان بالله الحقيقي. أَ ليست يد الله تمتد إلى هذه الأمور؟ أعرف مؤمنة تُصلى يوميًا للرب ليجعلها على اتصال مستمر مع الناس، لذا نادرًا ما يمر يوم دون أن يكون لها حديث عن الحقائق الأبدية مع غير المؤمنين.
إنتظري الربَّ فهو يُقيمْ ويُعطي بجودٍ فهوَ كريمْ
يَسُدُّ العَوزَ يَفكُّ الضيقْ بُحبٍّ أبدي فهوَ عظيمْ

روجر بني
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke