Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2008, 09:59 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي معجزات القديس مار أسيا الحكيم (1)

الأب القس ميخائيل يعقـوب

كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم

الدرباسيـــــــــة





من معجـــزات

القـــديس

مار أسيا الحكيـــم

( الجزء الأول )

15/10/2005



مقدمــــة :

إن هذا العمل الروحي يتضمن خمساً وأربعين معجزة شفاء من أمراض مختلفة أو حالات إنجاب عند الكثير من النسوة اللاتي لم يكنَّ ينجبن أجراها القديس مار أسيا الحكيم مع أناس مؤمنين أتقياء ، قمت بتجميعها ووضعها في هذا الكتاب بتوجيه من نيافة راعي الأبرشية المطران مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس الجزيل الوقار ، وذلك لتكون غذاءً روحياً يعود بالمنفعة الخلاصية على كل من يقرأه أو يستمع إليه .

المعجزة هي عمل خارق لقوى الطبيعة بمعنى أن الطبيعة حينما تعبّر عن فشلها أمام تحقيق هذا الأمر أو ذاك تأتي المعجزة لتحققه ، ذلك لأن المعجزة لا تتم إلا بقوة الله وإن قوة الله هي قادرة على كل شيء وذلك بحسب ما قاله وأكده ربنا يسوع المسيح له المجد حينما قال : كلَّ شيء مستطاع عند الله ( مر10: 27 ) ولكن لابد أن تتوافر بعضاً من الشروط المطلوبة إلهياً من المؤمن منها الإيمان ومحبة الرب ومنها أن تحقق المعجزة مجد الله . كما أن المعجزة ليست بالأمر الغريب في ديننا المسيحي بل هي سلاح هذا الدين لأنه بها انتشر في كل أرجاء الأرض إذ لم يستخدم سلاحاً آخر وقد قال ربنا يسوع المسيح للرسل الأطهار ولكل آباء الكنيسة من خلالهم مؤكداً هذه الفكرة : من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأني ماضٍ إلى أبي ( يو14: 12 ) وقال أيضاً : هذه الآيات تتبع المؤمنين ، يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة ، يحملون حيّات وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرؤون ( مر16: 17-18 ) .

هذه المعجزات الـ ( 45 ) كتبتها بحسب ما رواها لي أصحابها أو من عاينوها أو عاشوها . لم أذكر أسماءهم جميعاً باستثناء البعض الذي لم ير مانعاً من ذكر اسمه وذكر بقية الأسماء التي في المعجزة ، بل ذكرت الأحرف الأولى منها والأحرف الأولى من كل الأسماء المذكورة أيضاً أياً كان أصحابها ، أما النسخة الأصلية المحفوظة في أرشيف الكنيسة فإنها تحمل اسم المؤمن أو المؤمنة الذي حصلت معهم المعجزة وليس الأحرف الأولى من الاسم . كما لا يفوتني أن أذكر بأن النسخة الأصلية لكل واحدة من هذه المعجزات ال ( 45 ) التي تقرأها عزيزي المؤمن هي موقعة بصماً من قبل صاحبها أو من قبل من حكاها لي وهي محفوظة في أرشيف الكنيسة ، وقد ذكرت هذه المعلومة حتى يطمأن المؤمن القارئ إلى أن هذه العمل هو عمل أمين للغاية .

لم أحاول التدخل السلبي في قصة المعجزة في أثناء استماعي لها من مصدرها ، إنما كان تدخلي فقط هو الاستماع أولاً ثم طرح بعض الأسئلة التي توضح لي ما بدا غامضاً أو ناقصاً ثم أقوم بكتابتها ثم قراءتها على مسمع من رواها لي ، وبمجرد موافقته على ما قرأت له من شهادته حينذاك أطلب منه أن يوقّع عليها بوضع بصمة ابهامه الأيسر فكان يضع بصمته .

إن كل من ينال نعمة من الله من واجبه وحق الله عليه ألا يعتِّم عليها بل يشهرها ذلك أن واحدة من شروط المعجزة هي إظهار مجد الله والاعتراف بفضله ومحبته وهي كما ذكرنا قبل قليل السلاح الوحيد الذي استخدمته المسيحية في الانتشار ولا يفوتنا أن نذكر هذه الملاحظة الهامة وهي أن المسيحية إذ استخدمت المعجزة كسلاح وحيد في انتشارها فلأن المعجزة هي دليل صحة المعتقد ذلك لأن الذي يفعلها بأيدي المؤمنين المسيحيين هو الله ولو لم يكونوا في معتقد صحيح لما فعل الله المعجزات بأيدهم أو فيما بينهم . فإن حصلت معجزة ما مع مؤمن في كنيسة ما فإن من حق الكنيسة على ذلك المؤمن هو أن يعود إليها ليشهد بما حدث له . لذا فإن كل من يقرأ أو يستمع إلى قصة هذه المعجزات فليقل : مبارك أسم الرب القادر على كل شيء الذي يصوننا ويفتقدنا دوماً بالآباء القديسين آميـــن .

الأب القس ميخـائيل يعقـوب

كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم

بالدرباسيــــــــة


مار أسيا الحكيم في سطور

ولد القديس مار أسيا الحكيم في القرن الرابع للميلاد من أبوين فاضلين ( فنتيروس وجرجونيا ) عمه الأمبراطور ثاودوثيوس الكبير . لم يكن لوالديه بنيناً لأنهما كانا عاقرين ، حتى استجاب الله لطلباتهما وأرزقهما أسيا ، وقد عمده الراهب مرقص بعد ما تراءى له ملاك الرب في حلم قائلاً له : قم واذهب إلى فاريّا وعمد الولد وسمّه أسيا ( اسمٌ سريانيٌ يعني الطبيب أو الحكيم ) لأن الله اصطفاه ليصنع معجزات الشفاء على يديه .

تتلمذ القديس مار أسيا الحكيم على يد معلمه القديس مار ديمط في صحراء سيناء لمدة عشر سنوات حتى توفي القديس مار ديمط فظل مار أسيا لمفرده في صحراء سيناء لمدة خمسة عشر سنة ثم خرج بأمر الله ليشفي أمراضاً كثيرة من دون عقاقير إنما فقط باسم المسيح وبقوة صليبه . حتى وافته المنية في سنة 377م في أنطاكية ولا تزال حتى الآن تجري الأشفية من أمراضٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ في الكنيسة التي على اسمه الكائنة في مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة بسوريا كما سيتضح لك عزيزي القارئ المؤمن من خلال قرائتك للمعجزات التي يتضمنها هذا الكتاب .





وبمعونة ربنا يسوع المسيح ومؤازرة روحه القدس سوف أقوم بنشر معجزات هذا الجزء تباعاً في هذا المنتدى ، وإن لي رجاء عند القارئ العزيز إذا كان يمتلك طابعةً مرفقة بحاسوبه أن يقوم بطباعة هذه المعجزات ويُطلع غيره عليها لتكون غذاءً روحياً له ولغيره آمين .

كما أوجه من هذا المنتدى بطاقة شكرٍ للأخت أم كيرلس من المالكية التي بدورها تقوم بنشر هذا الجزء على موقع ( ديريك ستايل ) .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 25-04-2008 الساعة 10:01 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-04-2008, 10:28 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي


مار اسيا الحكيم

سلمت يمناك أبونا المبجل ميخائيل على سردك لنا معجزات القديس مار آسيا الحكيم والرب يديمك لنا قدوة كي تنيرنا بكتاباتك الإلهيه المفيدة وروحك التي تنبثق منها العطاء الإلهي ..
ألف ألف شكر لك أبونا الموقور ميخائيل
تقديري ومحبتي
ألياس

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-04-2008, 10:32 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

بارخمور أبونا الفاضل القس ميخائيل كم نحن بحاجة ماسة إلى المزيد من التوعية و المعرفة بحياة قديسينا لأنهم ذخيرة روحية لنفوسنا و أفكارنا و منار لسلوكنا الحياتي. يسعدني جدا أن تتكرم بنشر حلقات عن عجائب قديسنا العظيم مار أسيا صلواته معنا فقد سمعنا أنه صنع عجائب كثيرة بقوة الرب و أن الكنائس التي شيّدت على اسمه الجليل هي الأخرى نالت نصيبا وافرا من العجائب التي تحققت فيها شكرا للرب لأنه لم ينس شعبه و لن ينساه فهو الأب الساهر على راحة خلاصهم الأبدية. شكرا لك لهذا المسعى الجليل و هذه الخدمة العظيمة و ليبارك الرب كل كلمة تسهم في تمجيد اسمه القدوس آمين.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-04-2008, 11:09 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 1 )

معجـــزة الشفاء التي أجراها القديس مار أسيا الحكيم للخورية اليزابيت ملكي زوجة الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا في الدرباسية

تقول الخورية أليزابيت ملكي :

كنت قد أصبت بالتهاب مزمن في حنجرتي في العام 1999 منعني على أثر ذلك الدكتور سمير ابراهيم من مدينة القامشلي عن ( الترتيل وعن الكلام قدر المستطاع وعن كل شيء بارد أو حرارته مرتفعة ) وبسبب ذلك فإني عانيت كثيراً لأني رئيسة كورال الكنيسة وأحب الترتيل والإنشاد الروحي كثيراً فإن الله قد منَّ على بصوت صالح لذلك .

في يوم العنصرة من ذلك العام ذاته وأثناء القداس الإلهي وأثناء ما كان الكاهن يرشُّ الماء على المؤمنين وهو يطلب أن يحلَّ الروح القدس على جميعهم بوساطة ذلك الماء ، انسحقت أمام الرب انسحاقاً شديداً ببكاء ودموع غزيرة طالبة منه له المجد أن يشفيني من ذلك المرض .

وفي مساء ذلك اليوم قصدت شفيعي مار أسيا الحكيم لأنام في الكنيسة طالبة منه أن يشفيني من مرضي ولم يبخل علي بل تمجد اسم ربنا يسوع المسيح له المجد الذي قال : اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ، لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له ( مت7: 7-8 ) .

كانت بصحبتي ابنتاي ( فايا ونور ) وإحدى بناتنا من الرعية وكان اسمها صولانج الملقبة ( سوسو ) وبصحبتها أخواتها الصغار . وبعد أن صلينا صلاة جماعية ( من صلوات المساء " الرمش " والسهرانة ) نام الجميع أما أنا فقد عدت إلى الصلاة بانسحاق أمام من يستحق وحده الانسحاق أمامه بدموع حارة غزيرة بعدها حاولت أن أنام لكنني لم أستطع إذ كلما كنت أغمض عيني كنت أسمع صوت المبخرة في الهيكل فأعود لأستيقظ من جديد ، وهكذا على هذه الحال حتى اقتراب الفجر فتضرعت إلى القديس مار أسيا وأنا أنظر إلى صورته قائلة : أرجوك أيها القديس مار أسيا أن تجعلني أنام ولو قليلاً فإن الصباح آتٍ لأدبر بناتي في النهار ( وذلك لأن القس ميخائيل فور انتهائه من قداس عيد العنصرة سافر متوجها إلى دمشق ) وما أن أنهيت كلامي هذا حتى نظرت إلى الساعة فرأيتها تشير إلى الرابعة إلا ربعٍ صباحاً ثم إذا بشفيعي القدس مار أسيا الحكيم يجعلني أغطُّ بنوم عميقٍ وفي منامي سمعته وهو في الهيكل يصلي لكني لم أفهم أية كلمة صلاة من التي كان يصليها ( وحينما استفسرت من القس ميخائيل أجاب أنه من المؤكد كان يصلي بلغة السماء الغير مفهومة في الأرض على حد قول الرسول بولس : ما لم تر عينٌ ولم تسمع أذنٌ ولم يخطر على بال إنسان الذي أعده الله للذين يحبونه 1كو2: 9 ، لأنه لولا ذلك لصلى بإحدى اللغات التي تعرفينها إن كانت السريانية أو العربية أو غيرها ) .

وبعد الصلاة نزل القديس متوجهاً نحوي وفي يده المبخرة فوضعها جانباً وجلس بجانبي وهذه نعمة لم أكن مستحقة لها أنا العبدة الخاطئة فقام بفتح فمي وعكف إصبعه ( السبابة ) وأدخلها في فمي وأخذ ينظف حلقي وحنجرتي ثم أخرج اصبعته من فمي وأخذ المبخرة ووقف وبخَّر عليَّ ثلاث مرات ثم مشى باتجاه الهيكل ثم باتجاه باب الكنيسة الغربي وهكذا ثلاث مرات وفي أثناء ذلك حدث بداخل الكنيسة صوتٌ كأنه من هبوب ريحٍ شديد وكنت أسمع مع هذا الصوت أصوات التسبيح من داخل الهيكل مع صوت المرواح التي تستعمل خصيصاً حين تلاوة الكاهن في القداس لبعض الأقوال الجوهرية ….. ثم نظرت القديس فإذا به يصعد إلى الهيكل وهدأ كل شيء . وفي لحظة الهدوء رأيت ستار الهيكل يرتفع إلى فوق بدلاً من انسحابه جانباً وشاهدت القديس مار أسيا واقفاً أمام المذبح باسطاً يديه وهو يصلي وهنا أيضاً لم أفهم شيئاً من اللغة التي كان يصلي بها . فارتجفت من الرهبة عندها نزل القديس أيضاً ووضع المبخرة عند رأسي فأحدث وضعها على الأرض صوتاً استيقظت على أثره من نومي فعلمت على الفور أن القديس مار أسيا الحكيم قد جاء لعوني وشفاني من ذلك المرض الذي كان قد أصاب حنجرتي فنظرت فوراً إلى الساعة فوجدتها الساعة الرابعة والربع

كنت صاحية تماماً عندما استيقظت فأعدت في مخيلتي كل ما جرى لي أثناء نومي خلال تلك النصف ساعة ومن شدة فرحي بتلك النعمة التي منَّ بها علي ربنا يسوع المسيح له كل المجد على يد قديسه مار أسيا الحكيم فإنني لمأتمالك نفسي فأجهشت بالبكاء وذرفت الدموع الغزيرة معلنة أني لست مستحقة لتلك النعمة ، ثم رحت أصلي بصوت عالٍ وجهوري .



ملاحظات :

لأيام عديدة سبقت وإلى لحظة أن نمت فيها ما كنت قادرة على بلع ريقي إلا بصعوبة بالغة بسبب ما كان يرافق ذلك من آلام شديدة وبعد أن استيقظت وجدت نفسي وأنا أبلع ريقي بكل السهولة والاعتيادية وكأني لم أمرض بذلك المرض بتاتاً .

ممن كان شاهداً على حدوث معجزة الشفاء تلك بيد القديس مار أسيا الحكيم أختنا الروحية ( صولانج ) التي قلت أنها جاءت معي وبرفقتها أخواتها الصغيرات التي نبهتها قبل أن تنام هي وأخواتها إلى أن نومي خفيف جداً فإن احتاج الأمر إلى أي شيء يكفي أن تلمسني فقط فأستيقظ . هذه أفادت : أن ابنتك نور ( أي ابنة الخورية الصغيرة وكان عمرها آنذاك ثلاث سنين وأيام قليلة ) استيقظت من نومها وبكت فقامت ثم ارتمت على بطنك فأخذتها ووضعتها في مكانها ونظرت إليك وأنا مستغربة أنك قلت أن نومك خفيف جداً وأن مجرد لمسك ستستيقظين وها أن ابنتك قد سقطت على بطنك ولم تستيقظين ، لكني انتبهت إلى أن يداك موضوعتان على صدرك بشكل صليب وشفاهك تتحرك من دون أي صوت فقلقت من أجلك وقررت إيقاظك وحينما حاولت رأيت كفَّ يدٍ امتدت لتغطي وجهي وأعادتني إلى نومٍ عميق .

والمجد كل المجد للآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين آميـــــن

الدرباسية 10\11\2002

الشاهدة المؤمنة

صولانج كوركيس
الخورية إليزابيت ملكي
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-04-2008, 11:47 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

ليتبارك اسمك القدوس أيها الأب السماوي و كما نرى و منذ الأزل تظهر عجائبك في أبنائك لتكون لهم دروسا و عبرا و لكي تجعلهم بعقولهم و قلوبهم إلى نعمتك و محبتك أقرب. إن هذه الأعجوبة هي واحدة من هذه الأعاجيب التي يظهرها الرب من آن لآن و على ذكر الأعاجيب فإني جئت قبل قليل من طرف زوجتي سميرة و هي موجودة في منطقة تبعد عنا 160 كم من أجل الكور الصحي لأنها تعاني من بعض المتاعب الجسدية, حكت لي ما جرى معها قبل حوالي 10 أيام, إنها دائمة الصلاة و القراءة في الإنجييل المقدس و هي مؤمنة جدا و تحب الخير لجميع الناس و لا تستطيع أن تنام و هي زعلانة من أحد أو دون أن تصلي و هي تضع شربا على رأسها كي لا تكون حاسرة الرأس في حضرة الرب العظيم, قالت أوشكت أن أنتهي اليوم من قراءة إنجيل يوحنا و فيما وضعت الإنجيل المقدس من يدي فوق الطاولة لأذهب إلى الحمام في غرفتي المنفردة و ما أن فتحت باب الحمام حتى رأيت بخورا يتصاعد من الحمام و امتلأ جو الحمام برائحة البخور المنعشة فذهلت و حسبت أنني في حلم فعدت فورا إلى غرفتي و أطلت من البلكونة لأرى هل هناك في غير هذا المكان يصدر مثل هذا البخور فلم أجد و عدت مرة أخرى إلى الحمام فرأيت أنه لا يزال ممتلئا برائحة البخور و بدخان متصاعد من حرقه فبكيت و شكرت الرب قائلة: يا رب أشكرك من كل قلبي إني أعرف أنك معي و أنك لا تتركني المجد لإسمك القدوس. سجلت لديها تاريخ هذه الأعجوبة و حين تأتي من الكور ستكتب عنها بالتفصيل كيف شاهدتها و بماذا أحست. إن عجائب الرب تظهر لتثبّت المؤمنين في إيمانهم و تقدم لهم الدعم الروحي اللازم ليكونوا قادرين على مواجهة الشيطان و أعوانه. شكرا لك يا أبونا ميخائيل و الحمد لله على جميع نعمه و عجائبه التي يصنعها من أجلنا نحن البشر.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28-04-2008, 01:18 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

شكراً لك استاذ فؤاد ونصلي إلى ربنا من أجل سميرة أن يشفيها بشفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم آمين .
وإن ما حدث معها كانت إشارة من ربنا له المجد بأنه كان يرافقها أيام علاجها وسيبقى معها .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28-04-2008, 04:16 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 2 )

شفاء قلب مثقــوب

أصرّح أنا المؤمنة (هـ س ) من سكان مدينة القامشلي أن ابنتي ( ج ) ولدت في ليلة عيد القديس مار أسيا الحكيم 14\10\1992 . وحين ولادتها كان قلبها مثقوباً ، هذا المرض الذي في واحدة من أعراضه أنها كان يغمى عليها كثيراً وخاصة حين البدء بالبكاء ، عرضناها على طبيب الأطفال ( ط أ ) في القامشلي . ثم أخذناها إلى حلب لنعالجها عند طبيب مختص بالقلبية ، وكان ذلك الطبيب هو المرحوم الدكتور ( ت ) ولكننا لم نستفد شيئاً لذا فإننا في ليلة عيده أيضاً وبتاريخ 14\10\1994 أخذناها إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية واستطعنا في وسط زحمة الزوّار أن نجد مكاناً لها ولأختها التي تكبرها بسنة ونصف واسمها (م ) تحت صورة القديس مار أسيا لتناما . وحينما كانت ( ج ) نائمة صرخت صرخة قصيرة ثم استفاقت ووجها كلـون الورد وعـادت للنوم ثانية . لكن اختها استفاقت في تلك اللحظة وقالت : قد رأيت رجلاً شيخاً لابساً لباساً أبيضاً نزل من صورة مار أسيا إلى عند أختي ( ج ) وفي يده عكازاً وفي اليد الأخرى كأساً من الشاي وسقاها من كأس الشاي الذي في يده .

بعد ذلك اليوم لم تعد ( ج ) ليغمى عليها ثانية ومع أنها كانت تبكي إلا أنها بعد ذلك لم تعد تبكي وحينما ذهبنا بها إلى الدكتور ( ت ) في حلب للمراجعة وبعد الكشف وإعادة التصوير والتحليل تبين له أن انها قد شفيت تماماً إذ لم يعد قلبها مثقوباًبل هو طبيعي جداً وكأنه لم يكن مثقوباً ، ولم يخف الطبيب اندهاشه العظيم وبعد سؤاله بكل الاستغراب : ماذا فعلتم للطفلة حتى أنها شفيت تماماً ؟ أجبناه أنها بعد أن نامت في كنيسة مار أسيا الحكيم لاحظنا هذا التغير الكبير فأجاب الطبيب عظيم هو الله الذي يفعل معجزاته في قديسيه وللمسيح المجد آميـن .

الابنة الروحية ج والدة ج

التي شفاها القديس مار أسيا هـ س

الدرباسية

15\11\2002
تحقيق الأب القس

ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20-05-2008, 11:25 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 3 )

موت تسعة أولاد ذكور

ولم يمت العاشر وثلاث بنات أيضاً

هذه القصة روتها لي أنا الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية المؤمنة ماريا آرو من القامشلي ، عمرها يقارب الستين سنة .

تقول المؤمنة ماريا :

أنا الآن من سكان مدينة القامشلي . وقد كانت أسـرتي من سكان الدرباسيـة ، تركنا الدرباسية وانتقلنا لنسكن في قرية مسلطن التي تبعد 10كم جنوب شرق الدرباسية وذلك لنعمل في الأرض لأننا كنا من الفلاحين . سوف أروي هذه القصة كما روتها لنا أمي رحمها الله .

أنجبت أمي تسعة أولاد ذكور وما كان كل واحد منهم يبلغ من العمر ثلاث أو أربع أو خمس سنوات حتى كان يمرض مرضاً سريعا لأيام قليلة ثم يموت . فرفعت أمي صوتها إلى الله بطلب ووعد ولكنها أبدت ما يشبه التمرد على مشيئة الله تبارك اسمه والخيبة من الإيمان ، فجاءها القديس مار أسيا الحكيم في منامها واقتادها إلى مغارة كبيرة جداً ، وهناك وجدت امرأة جليلة مهيبة تظهر عليها كل مظاهر الوقار والقداسة واقفة أمام تنور وهي تخبز خبزاً فعلمت أمي أنها أمنا العذراء والدة الله . والتفتت إليها العذراء وأعطتها أربعة أرغفة* من الخبز الذي كانت تخبزه وقالت لها : خذي هذه الأرغفة الأربعة فهي لك .

أخذت والدتي الأرغفة الأربعـة من القديسة الطاهرة مريم العذراء ووضعتها تحت إبطها الأيمن** . ثم قالت أمي : أن القديس مار أسيا أخرجني من تلك المغارة والأرغفة الأربعة تحت إبطي ووضعني في بداية طريقٍ متجهٍ إلى الشرق وقال لي هذا هو الطريق الذي يجب أن تسيري فيه لتصلي إلى مبتغاك وإلى برِّ الأمان . فقلت له : يا قديس الله مار أسيا الحكيم أريد شيئاً . فقال لي : ماذا تريدين ؟ أجبته : إن أولادي يموتون وهم لا يزالون أطفالاً . أجابني وقال : إنك الآن حبلى وفي بطنك بنتٌ*** يجب أن تسميها ماريّا ومن الآن فصاعداً لن يموت لك لا ولد ولا بنت وهم صغار بل سيكبرون ويكملون أعمارهم . وحينما قال لي هذا القول استفقت من النوم .

وتابعت أمّي لتقول : وبعد أشهر وُلدتِّ أنت يا مارياً وسميناك بإسمك هذا ( ماريا ) على اسم القديسة الطاهرة مريم العذراء كما قال القديس مار أسيا الحكيم . وحينما كبرت وصار لك من العمر ثلاث سنوات وفي مرة كنت تلعبين مع أولاد القرية سقطت في بئر القرية وكان واسعاً وعميقاً وبعد محاولات يائسة لم يتمكن الأولاد من إخراجك فأسرعوا إلى القرية وأخبروا الناس وحينما وصل الناس إلى البئر لإخراجك كان قد مضى من الوقت أكثر من ساعة فأخرجوك من البئر ثم قاموا بإفراغ بطنك من الماء ولم تعودي إلى الحياة فأرسلوا إلي ليخبروني وكان والدك يعمل في الأرض بعيداً عن القرية فركضت إلى مكان البئر ووجدتك وقد تحول لون وجهك وكل جسمك إلى اللون الأزرق القاتم فقام الناس من أمامي وهم مستعدين لإسعافي إن حصل لي شيئاً على أثر رؤيتي لك وأنت متوفية ، لكني ما بكيت بل قلت للجميع إن ابنتي لن تموت في هذا العمر لأن هذا ما قاله لي مار أسيا . فنظر الجميع إليّ وإليك باستغراب يريدون أن يصدقوا لكنهم ظنوا أني قد أصبت بنوع من الهيستيريا بسبب ماحدث ، فقلت للجميع إن ابنتي ليست متوفية بل أريد أن توجِّهوا وجهها إلى الشرق وتعرضوا باقي جسدها للشمس وستفيق الآن وما أن فعلوا ذلك حتى زالت زرقة جسدك واستفقت للحال فمجّد الجميع الله الذي يظهر قوته ومجده من خلال قديسيه

تتابع المؤمنة ماريا آرو قائلة : ولد لأمي من بعدي ابنتان وولد سمته ( إيليا ) معروف باسم الياس . ولا نزال نحن الأربعة على قيد الحياة ، أنا وأختي آروس نعيش في القامشلي وأما أخي الياس وأختي لوسين فإنهما الآن في ألمانيا .

حصلت هذه القصة لأمي حوالي سنتة 1945 م . وحينما وقعت في البئر كان عمري ثلاث سنوات أي حوالي سنة 1948 م .ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آمين .

-----------------------------------------------------------------------

* أربعة أرغفة من الخبز أي إنجاب أربعة بطون .

** تحت إبطها الأيمن . واليمين قوة أي أن الأربعة الذين ستنجبهم سيحفظون بيمين الله القاهرة .

*** أفادت المرحومة والدة ماريا قائلة لابنتها : أنني لم أكن أعلم إلى حين رؤيتي لذلك المنام أنني حامل لأن الحمل كان في بدايته .

المؤمنة بالرب . ماريا آرو
القامشلي 18\11\2002
تحقيق الأب القس ميخائيليعقوب

-----------------------------------------------

( 4 )



حلمٍ في منام وشفاء طفلٍ مريض

أفادت المؤمنة ماريا آرو قائلة :

حكت لنا أمي أنه في العشرينات من القرن الماضي كان لنا جار في قرية مسلطن ( قرية تابعة لناحية الدرباسية ) وكان لهم ولد صغير اسمه شاكر محمد أمين . مرض ذلك الولد مرضاً للموت إذ انقطع كلياً عن الطعام والشراب لأن فكيه كانا قد تيبساتماماً ، فنذرت والدته إلى القديس مار أسيا الحكيم أنها ستذبح في كل سنة عجلاً وتوزعه على الفقراء وذلك لمدة ثلاث سنوات ثم ذهبت إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية وما أن دخلت باب الكنيسة حتى خطت على التوالي خطوة أولى ثم خطوة ثانية وبعدها خطوة ثالثة وعند الخطوة الثالثة قالت : يا قديس الله مار أسيا الحكيم إنني أطلب أن يشفى ابني بقوة الله التي أعطاها لك ثم عادت إلى بيتها ، وفي تلك الليلة جائني في المنام ثلاث أشخاص وقالوا لي نحن أطباء قد جئنا لنشفي الطفل شاكر محمد أمين فتعالي معنا لترينا بيته فذهبت معهم ودليتهم على البيت فطلبوا مني أن أدخل معهم إلى البيت فدخلت . فرأيت واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة ذهب ووقف عند رأس الطفل شاكر والثاني عند رجليه ووقف الثالث فيالطرف الأيمن . ورأيت أيضاً أن الذي وقـف عند رأسـه وقد ظهرت في يـده ( قطارة ) فيها دواء فمد يده مع القطارة إلى فم الطفل شاكر وقطَّر في فمه ثلاث قطرات من تلك القطارة ثم خرجوا فركضت وراءهم وسألتهم عن أجرهم فأجابوا أن والدته تعرف ما هو الأجر . واستفقت من نومي وكان ذلك قبل الصياح الأول للديك* بقليل ، فقمت في ذلك الليل وذهبت إلى بيت الطفل المريض وقرعت الباب فخرجت والدته وهي فرحة وزغردتتقول لي : أبشّرك يا ريحانة أن ابني شاكر قد شفي . فسألتها كيف علمت ؟ أجابت قبل لحظات من مجيئك وإذ كنت سهرانة أبكي عليه لمحته فجأة يحرك فكيه وفتح فمه وصار يطلب ماءً وبكل السهولة سقيته ثلاث ملاعق من الماء فشربها بسهولة وفتح عينيه وقام ، فتأملت قليلاً بيني وبين نفسي ( الحديث لوالدة ماريا ) فوجدت أن الطفل كان مريضاً للموت وكان غائباً عن الوعي وهو يحتضرثم أنه استفاق وصار يحرك فكيه وشرب ثلاث ملاعق الماء من يد أمه ، كل ذلك كان في ذات اللحظة التي رأيت في حلمي أحد هؤلاء الرجال الثلاثة وهو يقطّر في فمه ثلاث قطرات من قطارته .

بعد لحظة انتبهت أم شاكر إلى نفسها أي أنها استفاقت من فرحتها وللحال بدت عليها علامات الاستغراب فسألتني قائلة : ولكن ما الذي أتى بك يا ريحانة في هذا الوقت من الليل لتطمئني على شاكر ؟ حينئذٍ حكيت لها ما شاهدت في حلمي وكيف أن هؤلاء الثلاثة وهم منصرفون قالوا لي بعد أن سألتهم عن أجرتهم : أن والدة شاكر تعرف أجرتنا . فمجدت الله الذي يظهر قوته في قديسه ووفت نذورها إذ كانت تذبح عجلاً كل سنة ولمدة ثلاث سنوات .

-------------------------------------------------------------------------

* أي أن الوقت كان قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل بقليل لأن الصياح الأول للديك هو في هذا الوقت .



المؤمنة بالرب له المجد ماريا آرو وعلى حديثي أبصم

القامشلي 18\11\2002

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 5 )

شفـاء أجــرب

أفاد المؤمن الشماس عبد المسيح سعيدو المقيم في الدرباسية المعروف باسم عبد المسيح بهنان قائلاً : حدثنا والدي المرحوم عزيز بهنان عن أعجوبة شفاء جرت لـه في وضح النهار في شهر أيار من عام 1938م كما يلي :

أصيب ( أي والدي عزيز بهنان ) في تلك السنة بمرض جربٍ شديدٍ أكرهه حياته ، وفي مرةٍ ولشدة يأسه وتألمه ذهب إلى دكتورٍ روسيٍ مقيمٌ في الدرباسية كان اسمه ( فينوغرادوف ) ولم يكن طبيباً غيره في الدرباسية آنذاك وما أن دخل والدي إلى عيادته التي تبعد عن كنيسة مار أسيا ما يقرب من (600 م ) وما أن نظر الدكتور الروسي جربه الشديد حتى أصابه الخوف من أن تنتقل إليه عدوى الجرب من والدي المرحوم فلم يستقبله بل سخط في وجهه قائلاً : أخرج أخرج بسرعة من عيادتي ( بالإضافة إلى بعض الكلمات ألأخرى التي عبّر فيها عن تقززه ) . فما كان من والدي إلا أن خرج وفي نفسه حسرة مرّة .

ثم قال والدي : أنني رميت نفسي على الأرض وزحفت على بطني في شوارع الدرباسية التي لمتكن معبدةً آنذاك بل كانت طرقاً ترابية ومحجره ، زحفت من عيادة الدكتور المذكور إلى كنيسة مار أسيا من دون خجل والناس ينظرون إلي ، منهم من كان يتساءل عن سبب زحفي على الأرض باستغراب ومنهم من كان يقول لقد أصيب في عقله عدا الأطفال الذي كانوا يسيرون ورائي يصفقون ويستهزئون ويهللون كما لمجنون . وفي كل لحظة أثناء زحفي على الأرض باتجاه كنيسة مار أسيا كنت أقول بحرقة قلبٍ ( جئتك يا مار أسيا ) وحين وصولي إلى باب الكنيسة ولجت إلى داخلها زاحفاً أيضاً وما أن وصلت إلى قبالة صورته حتى مددت يدي إلى قنديل الزيت الذي كان في أسفل الصورة ودهنت منه على وجهي وجسدي ويداي ورجلاي ثم انتبهت فوراً إلى أنه لم يبق على جسدي أي أثرٍ للجرب فشكرت ربنا يسوع المسيح وقديسه مار أسيا الحكيم شكراً جزيلاً مع دموعٍ غزيرة وقفلت راجعاً إلى الطبيب الذي ما أن رآني حتى أصيب بانذهالٍ شديد وقال : ماذا فعلت حتى أنك بهذه السرعة الفائقة شفيت تماماً من مرضك ولم يبق على جسدك أي أثرٍ للجرب وما هو هذا المرهم الذي دهنت به جسـدك ؟ فقلت له : أتظن أنه لا يوجد طبيبا غيرك ؟ إنني ذهبت إلى الطبيب الذي لن يستطيع أطباء العالم قاطبة أن تضاهي ذرةً من علمه الطبي ومن قدرته على شفاء أي مرضٍ مهما كان صعباً ومستعصياً . وحينما سألني باستغراب عن هذا الطبيب الذي أتكلم عنه قلت لـه إنه القديس مار أسيا الحكيم الذي أختاره المسيح من بطن أمه ليكون طبيباً روحانياً يشفي المرضى باسم المسيح وقوة صليبه القاهر الذي بعد أن طردتني من عيادتك قصدته زاحفاً على بطني وأنا أناجيه بحرقة قلبٍ قائلاً ( قد جئتك يا مار أسيا ) حينئذٍ سبح الطبيب الله واعترف أن الله قادرٌ على كلِّ شيء .

الشماس عبد المسيح بهنان
الدرباسية 25\11\2002

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 6 )



إخراج شوكة طولها سنتيمترات

أفاد الشماس عبد المسيح بهنان سعيدو متكلماً عن هذه المعجزة قائلاً :

في كانون أول من العام 1991م حضر أشبيني ( آزاد شكري كلوميان ) من بانياس هو وزوجته قاصدين كنيسة مار أسيا الحكيم ليناما فيها عسى أن ربنا له المجد بشفاعة هذا القديس يرزقهما أولاداً لأنهما وإلى ذلك التاريخ وبالرغم من مضي بضعة أعوامٍ على زواجهما فإنهما لم يرزقا أولاداً . وفي الدرباسية طلب المؤمن آزاد من ابن أخيه وكان اسمه ( آكوب ) أن ينام معهما في الكنيسة لكنه رفض بحجة أنه لم ينذر النوم في الكنيسة ، ولكن آزاد ألحَّ عليه كثيراً أن ينام معهما في الكنيسة فرضي بذلك ولكن بشرط أن ينام هو على الزياح .

ملاحظة : إن المؤمن آكوب حينما كان في الجندية قبل ذلك التاريخ بثلاث سنوات وفي إحدى مرات التدريب دخلت من وراء إحدى أذنيه شوكة يزيد طولها على الثلاث سنتيمترات واخترقت الجلد باتجاه داخل الاذن ولم يتجرأ أيٌ من الأطباء حينذاك أن يجري له عملية جراحية لإخراج الشوكة خوفاً من إيذاء أذنه من الداخل وفقدناه السمع ولأسباب أخرى لم يعلموه بها وذلك بحسب ما أفاد آكوب ، إذ أن مكان دخول الشوكة كان خطيراً التي بسببها كان يتألم كثيراً . وفي تلك الليلة حينما رضي أن ينام مع عمه وزوجته في الكنيسة بشرط أن ينام هو على الزياح وبينما كان نائماً شعر بلمسة أصابع يدٍ تحت أذنه في المكان المغروسة فيه الشوكة فاستفاق على الفور وتحسس مكان الشوكة فتفاجأ أنها صارت في يده وزال الألم كلياً فلم ينم حتى الصباح بل ظل مستيقظاً فرحاً يسبح الله ويشكر مار أسيا الحكيم لأنه تفقده في تلك الليلة وأخرج تلك الشوكة من مكانها الخطر الذي كانت قد استقرت به* ولا تزال تلك الشوكة محفوظة عنده في البيت إلى هذا الحين .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

* إن القديس مار أسيا إذ تفقده في تلك الليلة وأخرج لـه تلك الشوكة وشفاه فلكي ينبهه هو وغيره إلى عدم رفض زيارة الرب وقديسيه في الكنيسة إن كان الأمر للزيارة أو النوم أو حضور القداس لأن أعظم نعم الرب لن ينالها المؤمن إلا بأداء حقوق الكنيسة عليه .

الدرباسية 25\11\2002

الشماس عبد المسيح سعيدو
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 20-05-2008 الساعة 11:36 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20-05-2008, 01:19 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

ألف شكر أبونا ميخائيل لسرد هذه الأعجوبة
وشكرا لتعاليمك القيمة وألف الحمدلله على سلامتك ...
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25-05-2008, 10:35 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 7 )



شفاء مريض كان مصاباً بالسرطان في رئتيه

أفاد المؤمن ( ب ص ) أن والده المقيم في القامشلي اسمه ( ص ص ) ،في شتاء العام 1997 ظهرت عليه أعراض المرض فأخذناه إلى الدكتور ( ي ع ) في القامشلي الذي أجرى له فحوصاً وطلب له تحاليل وصوراً شعاعية فتبين له أن والدي قد أصيب بمرض السرطان في رئتيه ولذا فإننا وبكل السرعة بعد أن قلنا له ( أي لوالدي ) أن مرضه هو كيس ماء في صدره ، أخذناه إلى الدكتور ( ف أ ) في حلب وأطباء آخرين غيره وكل منهم أعطى ذات التقرير بأن والدكم مصاب بمرض السرطان في رئتيه وأن المرض قد وصل إلى حد النهاية التي لا تنفع معه المعالجة ، وجميعهم أيضاً أجمعوا بأن والدكم لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر . قمنا بإخبار أخوتنا في السويد فطلبوا أن يذهب إليهم ليشاهدوه قبل أن يموت وعسى أنهم يستطيعون أن يفعلوا له شيئاً ، وحينما جاءت ( الفيزا ) لم يرض والدي أن يسافر قبل أن يذهب إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية فلبينا طلبه بفرحٍ شديد على أساس أن هذا قد يكون آخر طلبٍ يطلبه منا نحن أولاده في سوريا ، فجئنا إلى الدرباسية ووصلنا الساعة الحادية عشرة ليلاً وذهبنا إلى دار الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا فجاء معنا إلى الكنيسة وصلى لوالدي صلاة الشفاء طالباً شفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم كما أنه صلى على ماء مزج معه قليلاً من ماء الغطاس المحفوظ دوماً في الكنيسة ورشَّ منه على والدي . ثم سافر والدي إلى السويد وهناك لم يرض أن يعرض على الأطباء البتة وبعد ثلاثة أشهر رجع من السويد وكان بصحة وعافية جيدة وزالت عنه أعراض المرض فتركناه هكذا من دون أن نأخذه ثانية إلى الطبيب لملاحظة حالته خوفاً من أن يعلم ما هو مرضه الحقيقي ويؤثر ذلك على نفسيته فتتدهور صحته بسرعة . ظل هكذا لمدة سنتين ( ونحن نشكر الله أن توقع الأطباء لم يصدق بأنه خلال ثلاثة أشهر سوف يموت )في نهاية السنتين أصيب بمرض ( الكريب ) فظننا أن ذلك هو مرضه الأصلي السرطان وخفنا أن تكون النهاية فأخذناه إلى الدكتور أيضاً ( ي ع ) بكل السرعة الذي حينما رآه صار يغمز لنا بعينيه باستغراب هل هذا هو والدكم ألم يمت بعد ؟ فقلنا له ها هو أمامك كما تراه . فظن هو أيضاً أن هذه الأعراض هي أزمة مرضه ولذا فإنه طلب وعلى وجه السرعة تحاليل وتصاوير من جديد فكان أن المصور الدكتور ( ج ش ) استغرب كثيراً لأنه كان قد صوَّره من قبل وكان يعلم مرضه وحجم المرض وأن مرضه قد شارف على القضاء عليه ، أما في هذه المرّة فقد تبين له أن المرض قد زال كلياً ، وبعد أن تحادث الطبيبانمع بعضهما البعضأفادا بأن والدنا قد شفي من مرض السرطان كلياً ، وحينما سألنا الوالد عما إذا كان قد جرى له شيئاً ما هنا أو هناك في السويد شفي بموجبه من مرضه قال لنا : أنني صممت ألا أطلعكم على ما جرى معي إلى أن يظهر الأمر تلقائياً وهو أنني حينما كنت راكعاً في كنيسة مار أسيا الحكيم والأب القس يصلي علي في ذلك اليوم الذي ذهبنا ليلاً إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية قبل أن أذهب إلى السويد ، أحسست بأن سيخاً من النار اخترق ظهري واستقر في صدري ولم أعد بعدها أحس بأي ألمٍ أو ما شابه ذلك وإلى اليوم ، والمجد للرب الإله الذي وضع من قوته بأيدي قديسيه فيستجيب لشفاعتهم ويشفي خائفيه ، ولا زال والدنا إلى اليوم حياً بصحة وعافية ولا يعاني من أي شيء والحمد لله .

المؤمن بالـــرب ب ص
الدرياسية 22\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 8 )



شفاء مريض من مرض السرطان في خصيتيه

أفادت المؤمنة س . آ . من الحسكة بأن ابنها المدعو ( ك ) أصيب بمرض السرطان في خصيتيه وكان عمره حينذاك ( 25 ) خمساً وعشرون سنة . ولم ينفعه الطب شيئاً البتة وصار أبننا في تدهور صحي سريعٍ ، وكانت تلك الأيام الصعبة في شهر تشرين الأول من العام 1994 وكان عيد القديس مار أسيا الحكيم في ذات الشهر ، فكان أن قررنا أن نأتي إلى عيد القديس مار أسيا لينام ابني في الكنيسة وكلنا رجاء أن القديس مار أسيا سيشفيه .

قلت لوالده ألن تأتي فأجاب بحرقة قلب أذهبي أنت ومعك الولد أما أنا فسأظل في البيت أصلي أيضا إلى القديس مار أسيا أن لا يرجع ابننا من عنده إلا وهو معافاً من مرضه .

جئنا إلى الكنيسة في وسط الزحمة الحاصلة بسبب تجمع المؤمنين من كل حدب وصوب للاحتفال بعيد القديس ولطلب شفاعته ، في وسط تلك الزحمة استطعنا أن ندخله إلى الكنيسة ونام وأنا بجانبه أراقبه ، وبينما هو نائم شاهدت أن دماً أسود خرج من أنفه فمسحت أنفه وفي اليوم التالي قفلنا راجعين إلى الحسكة وما أن وصلنا إلى المنزل حتى قام والدهبسؤالنا على الفور قائلاً : ماذا حدث للولد في الكنيسة فأجبته : أن دماً أسوداً خرج من أنفه بينما هو نائم في الكنيسة . حينذاك أفاد والده قائلاً : بينما كنت أنا أيضاً في المنزل نائماً رأيت في حلمٍ أن ابني هذا نائمٌ في كنيسة مار أسيا في الدرباسية وبينما هو نائم خرج من أنفه دماً أسوداً والقديس مار أسيا واقف بجانبه ، وحينما نظرتُ إلى الدم الذي خرج من أنفه التفتَ إليَّ القديس مار أسيا وقال لي : اطمأن ها إني قد أخرجت مرضه من أنفه وشفيته . بعد ذلك ذهبنا إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد إجراء التحاليل وكل ما يلزم للاطلاع على آخر حالة المرض تبين له أنه قد شفي تماماً فمجد الله بعد أن علم كيفية شفائه .

المؤمنة بالرب الدرباسية تحقيق الأب القس

س . آ . 22\6\2003 ميخائل يعقوب

ملاحظة : في زيارة لها بتاريخ 29\12\2003 لكنيسة مار أسيا أفادت أخت هذا الشاب ( ك ) المدعوة ( ز ) بأن الدكتور ( ن ا ) من دمشق كان قد قال لنا بأن ابنكم المريض ( ك ) صعب جداً أن يشفى من هذا المرض ولكن إن شفي فسوف لن ينجب أولاداً البتة ، ولكن أخي ( ك ) بعد أن شفي فإنه سافر إلى أميركا وتزوج هناك من فتاة أصلها من بلادنا بعد أن أطلعها على ما كان قد جرى له من آلام ومرضٍ في خصيتيه وإن القديس مار أسيا الحكيم هو الذي شفاه من مرضه مع ملاحظة أن الطبيب قال بأنه لن ينجب حتى وإن شفي . قبلت الفتاة بذلك وكأنها كانت منقادة بإرادة إلهية وكانت المفاجأة كبيرة حينما حبلت بعد أشهر من زواجها لكنها أجهضت فظنوا أن سبب ذلك قد يكون من أخي فذهبا كليهما أخي وزوجته إلى الطبيب المختص فأفاد الطبيب بعد إجراء الفحوصات والتحاليل بأن العذر ليس من أخي بل من زوجته التي تفقدها الله فيما بعد أيضاً وهيذا الآن حامل ووضعها الصحي هو جيد جداً ولله المجد .

المؤمنة ز آ
الدرباسية 29\12\2003
الأب القس ميخائيل يعقوب



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 9 )



شفاء مريض كان مصاباً بالربو

أفادت المؤمنة شوشان موشي وردة أن ابنها المدعو ( دافيد زكريا بتيو ) كان قد أصيب بمرض الربو وكان عمره آنذاك (13 سنة ) وإذ أننا مؤمنون بربنا وبشفاعة قديسيه ونعتبر أن مار أسيا هو شفيعنا ، وبعد أن كانت حالته تسوء شيئاً فشيئاً بشكل مفزع الشيء الذي اضطر الدكتور فرج أيغو أن يصف له بخاخاً لكي لا يفطس ويختنق . أمام كل ذلك قررنا أن نأتي به إلى كنيسة شفيعنا مار أسيا الحيكم في الدرباسية حيث أن أمي ووالدي وأخوتي هم من سكان الدرباسية وساكنين فيها إلى اليوم* ، وكان أن اليوم الذي وصلنا فيه إلى الدرباسية كان يوم عيد العنصرة من العام 2002 وحين المساء من نفس اليوم جئنا إلى الكنيسة لننام فيها وتحديداً لينام ابني أمام صورة مار أسيا ، وكان أن الأب القس ميخائيل يعقوب الذي أخبرناه برغبتنا في أن ننام في الكنيسة ، جاء وفتح لنا الباب ليلاً وركعنا أنا وابني وأمي أمام باب الهيكل حيث وقف هناك الأب ميخائيل وصلى علينا وعلى ابني صلاة الشفاء ورشّ علينا ماءً بعد أن صلى عليه أيضاً صلاة الشفاء . فلاحظت أنه حينما كان الأب ميخائيل يرش علينا الماء ونحن راكعون أن ولدي دافيد يلحس كل قطرة ماء تسقط أمامه على الأرض فقلت له منبهة : يا بني لماذا تلحس الماء من على الأرض فهو يتلوث بالغبار الموجود على الأرض . فقال لي : لا يا أمي إن هذا الماء الذي يرشه أبونا علينا هو ماء مقدس لأن أبونا صلّى عليه ولذا فإنه حرام أن أتركـه على الأرض ولذلك فإني ألحسه حتى لا يظل على الأرض .

وفي اليوم الثاني رجعت أنا وابني إلى بيتنا في ( تل تمر ) ولاحظت ولعدة أيام أن أعراض المرض قد زالت عن ابني تماماً ، وحينما أخذناه إلى حلب إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد أن أجرى له التحاليل والتصاوير اللازمة وجد أنه قد شفي كلياً من مرضه فاستغرب الطبيب لشفائه بهذه السرعة القصوى فأخبرناه بأن القديس مار أسيا هو الذي شفاه فأجابنا أن الله قادر على كل شيء وهو يظهر آياته بقديسيه وللمسيح كل المجد إلى الأبد آمين .

المؤمنة بالرب شوشان موشي وردة
الدرباسية 28\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

---------------------------------------------------------

في عام 2004 رحلوا عن الدرباسية إلى تل تمر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 10 )



شفاء مريض كان مصاباً بمرض لم يتعرف إليه الأطباء

السيدة جميلة نجار من مدينة القامشلي ، عمرها ثمانون سنة .

زارت السيدة جميلة نجار كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية في يوم الثلاثاء 15\7\2003وكان برفقتها بعض من أولادها وبناتها وأقاربها من الذين بعضهم مقيمون في القامشلي والبعض الآخر في حلب . وبعد أن صلوا أمام الهيكل وأمام صورة مار أسيا التقيتهم أنا الأب القس ميخائيل يعقوب وحدثتهم عن معجزات القديس مار أسيا الحكيم فقالت السيدة نجار أنها من الذين نالوا بركة صلاة هذا القديس الجليل وبركة قداسته . فسألتها كيف ؟ أجابت : أنه منذ عشرين سنة تقريباً وكنا قبل ذلك التاريخ بزمن طويل قد جئنا وسكنّا مدينة القامشلي ، أصيب أخي الذي اسمه آكوب نجار بمرض لم يتعرف إليه الأطباء حينذاك بتاتاً وعانى منه حوالي السنة ونصف السنة إذ لم تفارقه الحمى الساخنة والباردة لحظة واحدة وبالتناوب حتى أنه شارف على الموت ، فتذكرت أننا ومنذ أن كنا ساكنين في العراق في مدينة الموصل وكانت كنيسة مار أسيا الحكيم حينذاك في المنصورية في تركيا كنّا دائماً نصلي إلى ربنا له المجد ونطلب شفاعة القديس مار أسيا أو أننا كنا نسافر قاصدين زيارته في كنيسته في المنصورية وكان يلبي لنا ما نرجوه منه ، أي أن التجاؤنا إلى مار أسيا هو عمل وراثي في عائلتنا منذ زمان بعيد ، لذا فإني وأمام فشل الأطباء في معرفة مرض أخي قلت في نفسي ليس لنا غير القديس مار أسيا وهو سيشفي أخي ، فصليت إلى ربنا طالبة شفاعة هذا القديس أن يشفي أخي ونذرت أنني سوف آخذ أخي بعد أن يشفى ونزور كنيسته التي في الدرباسية في سورية محافظة الحسكة . وفي تلك الليلة زالت الحمى الساخنة والباردة اللتان كانتا تتناوبان في جسم أخي وشفي ولم نعد بحاجة إلى زيارة الأطباء والفحوصات والتحاليل .......... وإلخ ، وبعد ذلك قمنا أنا وأخي بزيارة كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية ووفينا النزر الذي كان علينا ومن ذلك التاريخ وإلى اليوم لم يعد أخي يصاب بذلك المرض ولله كل المجد إلى الأبد آمين .

الدرباسية 15\7\2003

المؤمنــة بالرب يسوع جمياــة نجـار
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 11 )



امرأة عاقر تنجب بعد عشرة سنوات من زواجها

أفادت المؤمنة ( م ح ) من سكان مدينة الحسكة في زيارة لها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية أن المؤمنة ( أ ق ) زوجة ابن خالتها المدعو ( و ق ) لم تحبل ولم تنجب أولاداً منذ أن تزوجا في سنة 1986 حتى عام 1996، وحينما استمعا بنبأ معجزة هطول الزيت المقدس التي حدثت بداخل كنيسة مار أسيا الحكيم على مجموع أكثر من ( 37 ) من شمامسة وشماسات الكنيسة وفي مقدمتهم الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن الكنيسة وزوجته الخورية أليزابيت ملكي في مساء يوم 19\8\ 1996 . قررا أن يتوجها على الفور إلى الكنيسة يطلبان من القديس مار أسيا أن يرزقهما من عند الرب ما يشاء ، وفي غضون أيام قليلة قاما بزيارة الكنيسة الكائنة في مدينة الدرباسية وناما فيها وقدّما نزوراتهما وتوسلا في الصلاة إلى الرب يسوع له المجد أنه بشفاعة أمنا العذراء وقديسه مار أسيا الحكيم يرزقهما ما يشاء من الأولاد ، وبعد تلك الزيارة بأيام وجدت المؤمنة أميرة نفسها أنها قد حبلت ، ثم أنجبت بعد ذلك ابنة عمدتها في كنيسـة مار أسيا وسمتها ( م ) . ثم أنها بعد ذلك لم يحدث لها أن حبلت ثانية ، فعادت لتتوسل إلى القديس مار أسيا ،وزارته ثانية في كنيستهفي الدرباسية ولم تستطع النوم في الكنيسة لسبب ظروف لها لذا فإنها توسلت إلى القديس وطلبت من الخورية إليزابيت ملكي أن تصلي على نيتها وتشعل لها شموعاً أمام صورة القديس لكي يرزقها ما يشاء الرب فلا تظل ابنتها وحيدة فاستجاب القديس لها وبعد أيامٍ أيضاً وجدت نفسها حبلى ثم أنجبت طفلة أخرى سمتها (ر ) ، ولربنا كل المجد إلى الأبد آمين .

الدرباسية 27\7\2003
المؤمنة بالرب م ح
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 12 )

شفاء طفلة عمرها ( 6 ) ستة أشهر من بحصة في كليتها كان طولها 1،5سم

أيضاً أفادت المؤمنة ( م ح ) أن ابنة أخيها المدعو( د ح ) المدعوة ( ل ) كان لها من العمر ( 6 ) ستة أشهر حينما اكتشف والداها بعد فحوصات طبية كثيرة وجود بحصـة طولها ( 1،5 ) سم في كليتها . وإذ أن العمل الجراحي لهذا الأمر كما قال لهما الأطباء في حلب هو خطرٌ حقيقي على حياتها وأنه في كل الأحوال قد لا تعيش أكثر من خمس سنوات بسبب ذلك . فإنهما سلما الأمر لصاحب الأمر ربنا يسوع المسيح له كل المجد وقررا أن يتوجها إلى كنيسة قديسه مار أسيا الحكيم في الدرباسية ويتوسلان إلى هذا القديس من أجل طفلتهما ، فجاءا إلى الدرباسية في ليلة عيده وباتت أم الطفلة وطفلتها تلك الليلة في الكنيسة ، لكن الأم لم تستطع النوم لأنها كانت تصلي إلى رب المجد يسوع طالبة شفاعة القديس مار أسيا أن يتحنن على طفلتها وعليها ، وبينما هي تصلي رأت أن يد القديس مار أسيا بحسب ما كانت قد عاينتها في صورته الكائنة في كنيسته بالدرباسية صارت ترفرف فوق جسد ابنتها ثم ارتفعت . ثم بعد أيام من ذلك التاريخ أخذا طفلتهما متوجهين إلى حلب بقصد مراجعة الطبيب الذي كان يشرف على علاجها الذي حينما عاينها من خلال التحاليل والصور الشعاعية التي أجراها لها اندهش اندهاشاًشديداً ولم يصدق أنها هي نفسها التي كانت حاملة بحصة في كليتها طولها ( 1،5 ) سم ، وحينما أكدا له أنها هي طفلتهما التي كان يعالجها وأنهما ليأسهما الشديد من قدرة البشر ( أي الأطباء ) على شفاء ابنتهما أخذاها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم وكيف أن يد القديس رفرفت فوق طفلتهما بينما كانت نائمة في كنيسته التي في الدرباسية ، فسلّم الطبيب بقدرة الله القادر على كل شيء . ولا تزال تلك الطفلة بصحة جيدة دون أية أعراض غير صحية أياً كانت ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميــن .

المؤمنة بالرب م ح الدرباسية 27\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke