Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2010, 09:11 AM
yakup yakup غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 303
Thumbs up الحكومة تجري تحقيقا حول الرعاية الطبية لمن رفضت طلبات لجوئهم

الحكومة تجري تحقيقا حول الرعاية الطبية لمن رفضت طلبات لجوئهم

قد يصبح من حق طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم الحصول على الرعاية الصحية.تقوم الحكومة في الوقت الحالي باجراء تحقيق حول امكانية توفير الرعاية الصحية لطالبي اللجوء ممن رفضت طلبات لجوئهم ويعيشون الان في الخفاء. ولدى هذه الفئة من الاشخاص حق الرعاية الطبية الطارئة، ولكن على نفقة المريض.
لكن عدد من مجالس المحافظات تعطي هؤلاء الاشخاص حق الرعاية الطبية، وفي حالة عدم توفر الرعاية اللازمة، فثمة منظمات وشبكات لمساعدة طالبي اللجوء الذين رفضت طلبات اقامتهم في السويد.

واحدة من هذه المنظمات تدعى اطباء فى العالم، وتستقبل المرضى، لساعتين في الاسبوع، في مكان سري في ستوكهولم.

هذا الرجل الذي فضل ان لا يذكر اسمه هو طالب لجوء تواجد في مكان الرعاية الصحية التابع لمنظمة اطباء في العالم وعبر عن شعور بالفرح والخوف. فزوجته سوف تلد خلال اسبوعين، ولكنه في الوقت نفسه لا يستطيع الذهاب الى المستشفى لان لا وثائق لديه. دائرة الهجرة ارسلت الوثائق الخاصة به وبزوجته الى الشرطة لتنفيذ قرار الترحيل عن السويد.

مارغاريتا ريكمان تورنكفيست طبيبة متقاعدة ومسؤولة عن عيادة اطباء في العالم. تقول ان الشعور بضرورة توفير الرعاية الصحية لمن لا يستطيعون الحصول عليها هو السبب لوجود هذه العيادة.

ووقف رجل اخر، فضل عدم الافصاح عن اسمه، في العيادة منتظرا ان يحين دوره لمقابلة الطبيب. قال انه بحث تسعة اشهر على مكان يمكنه فيه ان يقابل الطبيب حتى التقى بامرأة دلته على هذه العيادة. فترة انتظار لا تصدق، كما قال، معبرا عن فرحه لوجوده الان في المكان المناسب

المكان صغير، والناس كثر. في غرفة الانتظار عدد كبير من المتطوعين للمساعدة، ومن طالبي اللجوء ممن هم بحاجة لمساعدة. طالبي اللجوء عادة ما يكونوا ممن رفضت دائرة الهجرة طلباتهم، او ممن ما زالوا بانتظار الرد. البعض منهم يعيش في الخفاء بعيدا عن عيون السلطات والدوائر. ما يجمعهم هو الحاجة الى الرعاية الصحية التي غير المتوفرة لهم في اماكن اخرى، بالاضافة الى المعاناة النفسية والجسدية بسبب اسلوب المعيشة الذي فرض عليهم، كما قالت احدى المتطوعات مارغاريتا ريكمان تورنكفيست وتابعت ان العديد من المرضى يعانون من ارتفاع الضغط، والام في المعدة، بالاضافة الى الالتهابات وامراض القلب

مارغاريتا تدرك ان الحكومة تقوم الان باجراء تحقيق حول اعطاء طالبي اللجوء حق الرعاية الطبية حتى لو رفضت طلبات لجوئهم، وتقول انه من الافضل ان تضع الحكومة حلولا تسهل على هؤلاء الاشخاص الحصول على الرعاية الصحية في المستشفيات العامة.

وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس حزب المسيحي الديموقراطي يوران هغلوند هو من يقف وراء هذا التحقيق، وهو يرغب بان يصبح لمن يعيشون بالخفاء امكانية الحصول على المزيد من الحقوق. ولكن الحكومة البرجوازية لا تقف على رأي واحد من هذا التحقيق اذ ان ثمة تخوف لدى السياسيين من ضرورة تغيير عدد كبير من القوانين من اجل اقرار قانون جديد حول طالبي اللجوء ممن رفضت طلبات لجوئهم.

وثمة فقرة في نص التوجيهات الذي وضعته الحكومة للجنة التي ستجري التحقيق، محواها ان الاقتراح الذي قد تتوصل اليه لجنة التحقيق يجب ان لا يؤثر سلبيا على مجريات عملية اللجوء. هذه الفقرة التي تدعى "اخذ سياسة الهجرة بعين الاعتبار Migrationspolitiska överväganden" تسعى بان لا يكون الاقتراح عاملا يساهم ببقاء طالبي اللجوء في السويد بعد رفض طلبات لجوئهم.

رئيسة هيئة طالبي اللجوء انيتا دوراتزيو، والتي انشأت العيادة، تقول ان التحقيق يجب ان لا يدور حول طلبات اللجوء، بل حول الرعاية الصحية. وتضيف ان فقرة "اخذ سياسة الهجرة بعين الاعتبار" يجب ان لا تمزج ما بين الاعتبارات السياسية لطالبي اللجوء وبين اعتباراتهم الصحية، واذا ما ارادات الحكومة اخذ الاعتبارات السياسية لدائرة الهجرة واصدار قوانين تشمل حالات استثنائية فان هذا التحقيق لن يكون ناجحا.

وزير الشؤون الاجتماعية يوران هغلوند يقول ان الدراسات التي اجريت في بلاد اخرى تظهر ان الرعاية الصحية الحرة لا تتضارب مع سياسة دائرة الهجرة، وبان فقرة "اخذ سياسة الهجرة بعين الاعتبار" لن يكن لها دور كبير في المقترح القانوني. كل ما في الامر، يقول هغلوند، هو ان الفقرة ستساعد المحققين على تسليط الضوء على الاحتمالات والعواقب التي قد تنتج، وبالتالي مساعدتهم على صياغة قانون فعال

وبانتظار قانون جديد، يجلس المرضى في غرفة الاستقبال في العيادة السرية في ستوكهولم لحين مقابلة الطبيب. الرجل الذي تنتظر زوجته مولودا يقول انه من غير الممكن الذهاب الى المستشفى لاتمام عملية الولادة اذ ان هذا سوف يكلف 23 الف كرون. مبلغ كبير لمن ليس لديهم وثائق قانونية ولا يحق لهم بالمعونات المادية

واذا ما حصل وزير الشؤون الاجتماعية على مبتغاه، فلن يكن ثمة دافع للخوف من مستحقات عملية الولادة، اذ ان القانون يجب ان يعطي الامهات حق الولادة دون التخوف من فاتورة ما

ولكن حتى وان تمت صياغة قانون يعطي من رفضت طلبات لجوئهم الحق بالرعاية الطبية، فان المشكلة لا تزال موجودة. حالة اللاستقرار التي تعاني منها هذه الفئة من الاشخاص، بالاضافة الى الخوف من الشرطة والابعاد القسري.

http://sverigesradio.se/cgi-bin/international/nyhetssidor/artikel.asp?ProgramID=2494&Format=1&artikel=368169 3
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2010, 09:29 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,951
افتراضي

لو تم تطبيق هذه الخطوة الإنسانية فإنها ستنفع كثيرين و ربما تدفع شبح الموت عن كثيرين أيضا. الرب يكون في عون هؤلاء المساكين الذين تركوا كلّ شيء في بلادهم و هاجروا لكي يرتاحوا فها هم يلاقون مصيرا محفوفا بالمخاطر و مجهول النتائج. شكرا لك أخي الحبيب يعقوب على نشر هذا الخبر المفرح على الأقل إلى أن يتم تطبيق ذلك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke