Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-11-2015, 08:59 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي التجارب لإثبات الإيمان وتزكيته

التجارب لإثبات الإيمان وتزكيته

الآنَ، إِنْ كَانَ يَجِبُ، تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي ( 1بطرس 1: 6 ، 7)

من السهل الاعتراف بالإيمان بالمسيح، ولكن الضيقات والتجارب تُبرهن على حقيقة وجود الإيمان. لقد أوضح الرب في مَثَل الزارع أن الإيمان الحقيقي هو أعمق بكثير من مُجرَّد الاقتناع والقبول العقلي «والمزروع على الأماكن المُحجِرة هو الذي يسمع الكلمة، وحالاً يقبلها بفرح، ولكن ليس له أصل في ذاته، بل هو إلى حين. فإذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة فحالاً يعثُر» ( مت 13: 20 ، 21). لقد رجع إلى الوراء أولئك الذين شبعوا بالرب فترة قصيرة لأنهم أكلوا من الخبز والسمك في معجزة إشباع الخمسة الآلاف رجل، وذلك بعد أن واجههم الرب بالحق الذي لم يستسيغوه ( يو 6: 66 ).

وإلى الوقت الحالي فإن عدد الذين يتبعون الرب يَقلّ بسرعة عندما يُصبح طريق الصليب أمامهم طريق متقطع مملوء بالأشواك ومُمتزج بالدم والدموع والعرق؛ طريق يؤدي إلى إنكار الذات وبذل النفس، بدلاً من الترفُّع والاعتداد بالذات.

لكن حتى عندما تثبت صحة الإيمان فإن الله يستمر في السماح بالتجارب لأغراض أخرى. فإن كل تجربة هي لخيرنا. والتجارب تُرينا كيف أننا ضعفاء في أنفسنا ومن المفيد أن نعرف جيدًا حدود طاقتنا وإمكانياتنا. كذلك فإن التجارب تُظهِر لنا قوة الله ومحبته غير المتغيرة. إننا لن نستطيع أن ندرك بحق كفاية نعمته إلا متى اختبرنا عجزنا الكامل وضعفنا الشديد، ولا نختبر بركة الوجود في محضره إلا متى شعرنا بالوحدة وترْك الآخرين لنا، إننا لن نستطيع أن نختبر صِدق مواعيده بدون أن نجتاز في التجارب المؤلمة، وعندئذٍ نستطيع أن نقول بحق: «خيرٌ لي أني تذللت لكي أتعلَّم فرائضك» ( مز 119: 71 ).

وأخيرًا فإن امتحان إيماننا له نتائج مجيدة في يوم الاستعلان «الذي به تبتهجون، مع أنكم الآن – إن كان يجب – تُحزَنون يسيرًا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من الذهب الفاني، مع أنه يُمتَحَن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح» ( 1بط 1: 6 ، 7). إن هذا يكون بإظهار حكمة ومهارة ومحبة مُمحِّصنا الإلهي القدير الذي أدار مفتاح حرارة التجربة إلى الدرجة المناسبة تمامًا. إننا سنهتف بانتصار في ذلك اليوم: «لأنك جرَّبتنا يا الله. محَصتنا كمحص الفضة. أدخلتنا إلى الشبكة. جعلت ضغطًا على مُتُوننا. ركَّبتَ أُناسًا على رُؤوسنا. دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخِصبِ» ( مز 66: 10 -12).

أ. ب. سيمبسون
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke