Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2015, 09:45 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي هوذا الشراع يُطوى

هوذا الشراع يُطوى
فأقول هذا أيها الإخوة الوقت منذ الآن مقصَّر ... لأن هيئة هذا العالم تزول ( 1كو 7: 29 -31)
في نهاية الرحلة يفك البحار حبال السفينة ويطوي قلاعها ويجهز مراسيها، لأنه وصل إلى نهاية المطاف. بهذا المعنى يكتب بولس للكورنثيين قائلاً "الوقت منذ الآن مُقصَّر". والكلمة اليونانية التي تُرجمت "مُقصَّر" هي نفس الكلمة التي تُستعمل بمعنى "طي القلاع". ووردت نفس الكلمة مرة أخرى في العهد الجديد في قصة حنانيا وسفيرة ( أع 5: 6 ) لما وقع حنانيا ومات، فنهض الأحداث "ولفوه" وحملوه. فالوقت يطوي كشيء يُلَّف، فهو من لحظة إلى أخرى "مُقصَّر".
إن نهاية رحلة الحياة تقترب. ومهما طالت الحياة هى قصيرة وغير مضمونة، وشواطئ الأبدية تلوح من خلف الأفق القريب، ووقت طي القلاع ولف الشراع قد اقترب.
بالنسبة للخاطئ، الوقت مُقصَّر. وفي زمان الحياة الحاضرة فقط يمكن له أن يحصل خلاص، ففرصة نوال الخلاص هى الآن "هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص" ( 2كو 6: 2 ).
كذلك الوقت مُقصَّر بالنسبة لربح النفوس أيضاً. وإذا كان صحيحاً أن "رابح النفوس حكيم" ( أم 11: 30 )، فإنه صحيح أيضاً أن الذي لا يربح النفوس غير حكيم. وربما يكون اليوم هو يوم ختام الرحلة ويوم طي الشراع. فالذي يريد أن يكون رابحاً للنفوس يجب أن يربحها الآن، لأنه ربما كان الغد ليس غداً لنا أو لهم، وربما جاء الغد بعد أن نذهب نحن أو يذهبوا هم.
والوقت مُقصّر بالنسبة لعمل الرب. هناك أشياء كثيرة ينبغي عملها باسم الرب، ولأجل مجده. فالعالم من حولنا له أعواز كثيرة. هناك شفاه تطلب كأس ماء بارد، وهناك أجساد مُتعبة تترجى يد المساعدة. وهناك قلوب مكسورة تتضرع من أجل مواساتها وتضميد جراحاتها. قال الرب يسوع "ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل" ( يو 9: 4 ) فإن كان الأمر كذلك أما ينبغي أن نعمل نحن؟ إننا لا نعمل لكي نحصل على الخلاص، لكننا نعمل لأننا خلصنا، ولأننا في طريقنا إلى بيت أبينا. وينبغي أن يضيء نورنا على هذا الطريق.
إن وقت السهر وانتظار الرب مُقصّر كذلك، والغد سيكون بالنسبة لنا نهاراً أبدياً لا سهر فيه ولا انتظار. قد يأتي الرب اليوم، إنه لا يُبطئ.
تشارلس سبرجن
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke