مقتل المعارض مشعل تمو بالقامشلي و"مجهولون" يضربون رياض سيف بدمشق

[kestantin Chamoun]

مقتل المعارض مشعل تمو بالقامشلي و"مجهولون" يضربون رياض سيف بدمشق

الاخبار المحلية
شارك

سانا: ابن عم الشيخ نواف البشير ينفي أنباء وفاته تحت التعذيب في السجن
قالت مصادر اعلامية متطابقة يوم الجمعة، إن المعارض الكردي مشعل تمو قتل بنيران "مجهولين" في مدينة القامشلي بالحسكة، فيما تعرض معارض آخر وهو رياض سيف إلى الضرب على يد "مجهولين" أيضا في دمشق، في وقت نفى ابن عم الشيخ نواف البشير أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن وفاة الأخير في السجن جراء التعذيب.


ونقلت وكالات عن ناشطين قولهم إن "مجهولين اغتالوا مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي أثناء تواجده في منزله في منطقة القامشلي، وقد جرح في الهجوم ابنه مشعل والناشطة في تيار المستقبل زاهدة رشكيلو".
وكثرت في الآونة الأخيرة استهداف شخصيات اعتبارية وذوي كفاءات علمية، نسبتها وكالة "سانا" لـ "جماعات إرهابية مسلحة"، فيما قال ناشطون إن "مجهولون يقفون وراءها".
وأضافت الوكالات أن "المعارض رياض سيف تعرض إلى الضرب أمام جامع الحسن في حي الميدان بدمشق من قبل مجهولين".
وكان فنان الكاريكاتير السوري علي فرزات تعرض لحادثة شبيهة حيث اختطف من سيارته فجرا قبل أسابيع وابرح ضربا استهدف يديه بشكل خاص، حيث أبلغه المعتدون أن ما لقيه من ضرب هو جزاء لرسوماته.
في سياق آخر، ذكرت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء أن الشيخ فواز البشير ابن عم الشيخ نواف البشير نفى أنباء تناقلتها وسائل إعلام حول وفاة الشيخ نواف تحت التعذيب.
وقال الشيخ فواز "فوجئنا عند الساعة الواحدة والنصف من ليل أمس بالخبر" الذي أذاعته وسائل إعلام، واصفا الخبر بأنه "عار عن الصحة وهو كاذب تماما"، وأضاف "لقد ذهبت اليوم مع الشيخ دحام شقيق الشيخ نواف لزيارة الأخير ورؤيته وجلسنا معه لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا وتأكدنا أن نواف بصحة جيدة".
ونواف البشير، الذي يعتبر من الشخصيات المعارضة، هو أحد مشايخ عشيرة البكارة، التي تعتبر من أهم العشائر الموجودة في سورية، ويبلغ تعدادها ما بين مليون ومليون نصف في سورية، وتنتشر في محافظات دير الزور والرقة وحلب.
وألقت قوات الأمن بداية شهر آب الماضي القبض في دمشق على الشيخ نواف، وهو عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق، ليعلن بعد ذلك تشكيل "مجلس وطني انتقالي" في تركيا يضم بين أعضائه البشير.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه سورية منذ 7 أشهر خروج تظاهرات تنادي بالحرية وشعارات سياسية مناهضة للنظام, ترافقت باستشهاد المئات من المدنيين وعناصر الجيش والأمن, حملت السلطات السورية مسؤولية هذا الأمر لجماعات مسلحة, فيما يتهم نشطاء حقوقيون السلطات باستخدام "العنف لاسكات صوت الاحتجاجات.

سيريانيوز

اقرأ أيضا :
استمرار خروج مظاهرات يوم الجمعة وانباء عن وقوع ضحايا

2011-10-07 20:48:16

شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

[fouadzadieke]

هذه هي وحشية هذا النظام و كلّما شعر بقرب دنو أجله و نهاية ظلمه فإنه سوف يكثر من التصرفات العشوائية و من ارتكاب الأخطاء القاتلة و من التدمير لكل مقومات و حيوية الشعب السوري و الذي سينتصر في النهاية منهيا عهد هذا الطاغية بشار غير الأسد