Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
لماذا نحن على الأرض؟
لماذا نحن على الأرض؟ لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ .. لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا ( أفسس 2: 10 ) يُرينا هناك - على الأقل - أربعة أسباب لوجودنا نحن المؤمنين على الأرض: 1- نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم: قال المسيح: «أنتم نور العالم .. فليُضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 14: 5 -16). الأعمال الحسنة تعني السلوك الحَسَن، الصِدق، المحبة، المُسامحة، التضحية، عدم الطمع، الوداعة والتواضع. هذه هي الصفات التي تجعل الآخرين يُمجِّدون أبانا السماوي. أما إذا كنا نُشابه أهل العالم في تصرفاتنا فإننا لا نتمِّم الهدف الذي من أجله نحن على هذه الأرض. لا بد أن يكون هناك تغيير واضح في حياتنا بعد الإيمان «لأنكم كنتم قبلاً ظلمة، وأما الآن فنورٌ في الرب. اسلكوا كأولاد نور» ( أف 5: 8 ). 2- لنكون غيورين في الأعمال الصالحة: «لأننا نحن عملُهُ، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبقَ الله فأعدَّها لكي نسلك فيها» ( أف 2: 10 ). فمع أننا مُخلَّصون بالنعمة بالإيمان، إلاّ أنه «الإيمان العامل بالمحبة» ( غل 5: 6 ). ويجب أن يقترن السلوك الحَسَن بالأعمال الحَسنة ( تي 2: 11 -14). ويحرِّضنا الروح القدس قائلاً: «مُكثِرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب» ( 1كو 15: 58 ). قيل عن فتاة اسمها طابيثا أنها «كانت مُمتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها» ( أع 9: 36 ). ليت الرب يُعيننا لكي لا نتكاسل في هذا الأمر، لأنه لهذا أيضًا نحن موجودون على هذه الأرض. 3- إننا على هذه الأرض لكي نساعد بعضنا بعضًا: «لذلك عزُّوا بعضكم بعضًا وابنوا أحدكم الآخر» ( 1تس 5: 11 ). لا يليق بالمؤمن أبدًا أن يكون هدَّامًا، بل يجب أن يكون بنَّاءً. فلنحذر في كلماتنا وتصرفاتنا لئلا نكون سببًا في تعطيل نمو أو فرح المؤمنين الآخرين. بل ليكن كلامنا دائمًا «صالحًا للبُنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمةً للسامعين» ( أف 4: 29 ). 4- لا زلنا على هذه الأرض لكي نقود الخطاة إلى معرفة الرب: «لكي يرجعوا من ظُلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي (أي بالمسيح) غفران الخطايا ونصيبًا مع المقدَّسين» ( أع 26: 18 ). يا له من امتياز عظيم أن يستخدمنا الرب في خلاص النفوس، عالمين أنه «يكون فرحٌ في السماء بخاطئٍ واحدٍ يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة» ( لو 15: 7 )! أنيس بهنام
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
. يا له من امتياز عظيم أن يستخدمنا الرب في خلاص النفوس، عالمين أنه «يكون فرحٌ في السماء بخاطئٍ واحدٍ يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة» ( لو 15: 7 )!
و يا لك من مبشر بار و من عامل بحقل الايمان المسيحي يحق لكل مسيحي أن يفخر بعملك أخي زكا و أن يباركه. نعمة المسيح و محبته تكون في حياتك و معك آمين و لك الشكر الكبير و العميق |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب ابونبيل كما اشكر الرب من اجل تشجيعك سلامي ومحبتي لك وللعائلة الكريمة والرب يبارككم ويحفظكم الرب قريب جدا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|