Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-02-2015, 03:37 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي القنوط الروحي

القنوط الروحي
الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ ( أفسس 6: 11 )
إن غرض الشيطان هو أن يقتنص المؤمنين بفخاخ اليأس والقنوط. فإن كنا ننظر إلى التجربة التي سمح الله أن نُجرَّب بها كأنها مصيبة أو كارثة حلَّت بنا، فسرعان ما يدب الحزن في النفس، ويملأها الأسف. والعدو يبذل كل جهده ليُحقق ذلك. وما من شيء يجعلنا نُسرع في تحويل أعيننا بعيدًا عن الرب مثل هذا الزعم. إننا إذا استسغنا زعمًا كهذا، ففي الحال نهوي إلى أحط مستوى، مستوى الذات، فيُعاق عمل الروح القدس، ونفشل في اختبار معاملات الله معنا، وينشط عمل الجسد في الحال. وإذا بنا نلوم أو نسخط على غيرنا من الناس ممن اُستُخدموا – عن قصد أو عن غير قصد – كآلات بشرية في جلب هذه التجارب، دون أن نفهم قصد الله الصالح في سماحه بها. إننا نشعر بثقل التجربة ووطأة الحزن والضيق من جراء أمور ليس حلها في يدنا. والتوافه الضئيلة تبدو مضاعفة الشأن والأهمية، فيزداد قلقنا وضيقنا، وتبدو الأمور كأنها جميعًا تسير في اتجاه معاكس. هذا هو القنوط أو الوقوع في قبضة العدو. وهذه الخطط المحبوكة هي أفعل سلاح في يد الشيطان في هذه الأيام.
إن المؤمن القانط اليائس هو أسير حرب في قبضة العدو، ولا يستطيع أن يخدم الملك الشرعي. إنه عاجز كل العجز، لا يُقاوم حيل عدوه، ولا ينفع الآخرين. والشيطان يعلم ذلك، ويهدف إلى ذلك في كل هجمة من هجمات اليأس التي يوجهها إلينا.
لذلك لنرفض أي إذعان واستسلام لليأس، ولنحذر في أوقات اليأس من أن نقول كلمة نقد لأقوال أو أفعال الآخرين، ولنتجنب أن نسمح لأنفسنا أن نكون سببًا في يأس الآخرين. والأخ الذي أعثرك يجب أن تتكلَّم معه بدلاً من أن تتكلَّم عنه. وصلِ معه بدلاً من أن تنتقده. ولنتسلَّح بكل سلاح أُعطيَ لنا «البَسوا سلاحَ الله الكامل». ولنثبت ولنقاوم في يوم الشر بدلاً من أن نُذعن ونستسلم. وليَقُل كل منا: ”إن كنت لا أستطيع في هذه الحالة أن أكون خادمًا لله، فإنني أرفض أن أكون أداة في يد الشيطان“. ويا للخجل إن كانت مقاصد محبته تُجعَل بواسطتنا مجالاً لإتمام غرض الشيطان!
حقًا إن الله ينتظر من شعبه إيمانًا عاملاً في هذه الأيام. فهل عندنا الرغبة في أن نثبت أمام التجارب؟
جان أندريه
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke