Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ماهي الوحدة وماهو الشعور بها
ماهي الوحدة وماهو الشعور بها
الشعور بالوحدة هو الإدراك المؤلم أننا نفتقر لعلاقات ذات معنى وحميمة مع الآخرين ، وهو يؤدي إلى الفراغ والحزن والعزلة واليأس ، والإحساس بالرفض وصغر النفس لأننا لا ننتمي للآخرين. فنحس أننا متروكون غير مرغوب فينا مهما كان المجهود الذي نبذله للانتماء . أشار القس بيلي جراهام، وهو من أشهر الوعاظ الذي أشار في كثير من عظاته إلى " الوحدة العالمية " للإنسان المفصول عن الله ، الذي يحس أن الحياة بلا معنى ويقول :" هناك آلاف الناس الذين يعيشون في وحدة ويحملون أثقالاً صعبة من الحزن والقلق والألم والإحباط . ولكن أكثر من يحس بالوحدة هو الشخص الذي انغمست حياته في الخطية " . كان من نتائج السقوط أن الجنس البشري انفصل عن الله ، فاختبأ آدم وحواء من الله في محاولة لستر خطيتهما . ولكن عندما نجد الغفران في المسيح نرتاح من الوحدة التي تفصلنا عن الله . " وهذا يرفع أسباب الانفصال لن نختبر الشركة الكاملة مع الآخرين إلا عندما نصلح علاقتنا بالله سواء في تعاملنا مع المؤمنين أو غير المؤمنين . والنمو الروحي يأتي من قرأتنا اليومية والمتواصلة لكلمة الله والصلاة . وستقلل الصلاة اليومية من مشاعر الوحدة وتدخل الإنسان في محضر الله وهو عون في الضيق وجد شديداً ( مز 46 :1 ) . وانضمامك لكنيسة حيث دفء الشركة وفرص العبادة والخدمة هذا يساعد على تقليل مشاعر الوحدة ، ولا تتوقع الكثير في وقت قليل . فالعلاقات العميقة لا تولد في يوم لأنها يجب أن تزرع وتنمو وهذا يتطلب وقتاً . كلما يعطي الشخص الوحيد يستقبل من الآخرين . يقدم لنا القس بيلي راهام تجربته الشخصية فيقول :" سأعطيكم وصفة بسيطة وجدتها مفيدة في علاج الوحدة . أولاً أنا لا أشعر بالوحدة أبداً عندما أصلي ، لأن هذا يوصلني إلى صحبة المسيح الصديق الأعظم من الكل الذي قال :" لا أدعوكم عبيداً بل أحباء " . ثم أنا لا أشعر بالوحدة أبداً عندما أقرأ الكتاب المقدس في كل يوم أقرأ فصولاً كاملة منه ولا شيء يزيل الشعور بالوحدة مثل الجلوس مع كلمة الله " . عندما ننمو في العلاقة التعبدية مع الله نتغير ويكون اتجاه المحبة والاهتمام الذي ينمو فينا أساساً لتعاملنا مع الآخرين ويعمق صداقتنا . التركيز على احتياجات الآخرين يضع مشاكلنا في الوضع الصحيح . فتبدو أقل أهمية مما قبل . ومن جانب آخر فإن توطيد العلاقات العائلية والجهد الدائم للتواصل مع أفراد العائلة تعلمنا المشاركة والاحترام والاهتمام ، وأننا جزء من بعضنا البعض . وهذا سيفعل الكثير لمنع الإحساس بالوحدة ، العلاقات السليمة في البيت تؤدي لعلاقات سليمة في الأماكن الأخرى . منقول |
#2
|
||||
|
||||
الوحدة والانعزال النفسي اصعب بكثير مما يتصوره الانسان
فهو موت الجسد والنفس معا رغم اختلاط الشخص بجمع كبير تشكري يا غالية للموضوع الهادف والمفيد
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
|||
|
|||
فلا يافريدة الوحدة والإنعزال هما من أخطر الأمراض المبيدة للإنسان ....
وحقا ماقاله القس بأن الصلاة هي كفيلة بالقضاء على الوحدة لأننا سنكون دائما مع المسح وسنسعر بالرياحة والإستقرار النفسي .... تشكري غاليني فريدة تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
|||
|
|||
عندما ننمو في العلاقة التعبدية مع الله نتغير ويكون اتجاه المحبة والاهتمام الذي ينمو فينا أساساً لتعاملنا مع الآخرين ويعمق صداقتنا . التركيز على احتياجات الآخرين يضع مشاكلنا في الوضع الصحيح . فتبدو أقل أهمية مما قبل .
الوحدة قاتلة ونعاني منها في الغربة لأن الحياة الإجتماعية عند الأجانب بشكل عام شبه منعدمة وعلينا نحن الأهل أن نكرر الزيارات المتبادلة وباستمرار لئلا نصاب بمرض الوحدة .. تشكري ياغاليتي فريدة لمواضيعك المتنوعة .. |
#5
|
||||
|
||||
الشّعور بالوحدة رهيب و هو ضعف يغلب على النفس فيصاب الشخص بنوع من انعدام الثقة بمن حوله لأنه لا يرى أحداً منهم, فهو وحده يعاني في خضمّ معركة الحياة مصيره الذي يلزم أن يشاركه فيه آخرون ليشعروه ببعض الراحة و الهدوء و الاطمئنان. ومن المؤكد أن الصلاة و هي محاولة لإيجاد صلة بين الشخص و ربّه و هذه الصّلة كفيلة بأن تشعره بكل ما يحتاجه و يفتقر إليه بل أكثر من ذلك فهي تعوّضه عمّا يمكن أن يحتاج إليه من خلال راحة نفسية و استقرار في شخصيته و ثقة كبيرة بنفسه وبخالقه تجعله يزيل عنه الخوف و يحقّق له المنعة و القوّة الكفيلة بأن تدخل إلى عالمه جوانب الفرح و الهدوء التي كان يبحث عنها في غير مكانها الأمين. شكرا لك يا أم فرانس على هذه المواضيع المنتقاة بعناية و هي ذات فائدة جليلة.
|
#6
|
||||
|
||||
أعزائي جورجيت أبو فرانس أم نبيل وأبو نبيل !! شكرا لزيارتكم التي تنثر عبق الياسمين والجوري
لتعطر مواضيعي بأريج محبتكم المشجعة دائما * جزيل الشكر للإضافات النابعة من أرواحكم الشفافة الصادقة |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|