الى استاذي القدي فؤاد زاديكة مع التحية

[fouadzadieke]

إلى الكبير دائما في قلبه و فكره و مشاعره و تفانيه و إخلاصه الرائعة لمسئولية الكلمة الملتزمة و الموقف الثابت الذي لا يتزحزح أو ينحني أمام هياج التيار الجارف. أيّها النبيل نبل أهل آزخ الطيّبين و الواثق بنفسه ثقة الأجداد الخيّرين ماذا يمكن أن أقول و لساني يعجز عن التعبير بما أحسسته من شعور المحبة و الرغبة المتزايدة في المزيد من العطاء و أنا أسمع منك هذا الدفق الخصب من الثناء و هذه الألمعية في الالتزام أمام هذا التكريم العظيم الذي أراني صغيرا أمامه. لقد فاجأتني بهذا الاقتراح المفرح و الذي قد يزيد من شعوري بالمسئولية آملا في أن أكون موضع ثقة أبناء أمتي السريانية و شعبي الأزخيني الطيّب العريق و المكافح و الدؤوب. إنّي أعرب لك عن عظيم شكري و امتناني لهذا التكريم الكبير و أتوجه بالمناسبة إلى مخترعنا الكبير الأستاذ أدور شمعون لأشد على يديه الكريمتين و أعرب عن خالص شكري و امتناني بل و فخري لكل ما قدّمه و ما يقدّمه من إنجازات في عالم الموسيقا وقد رفع رؤوسنا عالياً فهو علم من أعلام فخرنا و اعتزازنا و هو من أهم رجالاتنا الكبار الذين سيخلدهم تاريخ هذه الأمة النبيلة. مرة أخرى أشكرك يا أستاذ هشام و أشكر الفنان و المبدع العربي و العالمي الأزخيني السرياني السوري الأستاذ أدور شمعون و نهنئ نفوسنا به متمنين له طول العمر و الصحة و التوفيق و لكلّ أفراد عائلته الذين نعتزّ بهم و هم يكملون مشوار عطاءاته الإبداعية و أتوجه بالتحية إلى جميع أبناء شعبنا السرياني الأزخيني و كذلك الشعب السوري راجيا لسورية المزيد من التقدم و العزة و المجد. سلام محبة لك يا أخي هشام و لمخترعنا الكبير الأستاذ أدور و أشكر لكم هذا الجهد و إنّي ممتنّ جدا لك و له و دمتم بخير أيها الأفاضل. الرب يقويكم لما فيه الخير العام و الشامل و الجامع. فبذرة الخير سوف لن تثمر إلاّ الخير و الثمر الصالح الذي نحن أحوج ما نكون إليه في هذا الوقت الصعب والعسير فهو وقت و عصر إثبات الوجود. لم نكن في يوم من الأيام بأقل من غيرنا قيمة و قدرا و معرفة و علوما و تضحيات و سنكون هكذا ما حيينا و مادام هناك دم أزخينيّ حارّ يجري في عروقنا. المجد لآزخ و شعبها و لرجالاتها الأشاوس و الرب يسوع و عذرة آزخ مع الجميع.