Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2008, 07:12 AM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
افتراضي القيامة في المسيح

الانسان هو الكائن الوحيد الذي يقوم من بين الأموات كل الكائنات الحية الأخرى تموت وتنتهي الفيروسات والميكروبات والأسماك والطيور والحيوانات كلها تموت ولا تقوم حيث يقول الكتاب المقدس ( لان نفس كل جسد هي دمه ) (لا17:14)اى انه بمجرد أن يتم سفك دمه ، تنتهي نفسه تماما ولا تقوم لها قائمة ، من هنا تكون عقيدة القيامة ، والمرتبطة أساسا بالأيمان بوجود الله الواحد أساسا جوهريا في حياة البشر ، وحاكماً هاماً في سلوكهم وطموحاتهم وتطلعاتهم ويكون جسد القيامة وأمجاد ما بعد الموت وسعادة الفردوس وتطلعات الملكوت هي الشغل الشاغل للمؤمن لهذا يقول الكتاب المقدس ( الصديق واثق عند موته ) (أم14:32) ولهذا داس المؤمنون والشهداء الموت الجسدي بأقدامهم واثقين من الخلود المقيم والحياة الأبدية وأكاليل الملكوت .

المسيح الحي رفيق الطريق :
أن الأيمان بالقيامة معناه أن مسيحنا الحي هو رفيق الطريق ( ولكن يوجد محب الزق من الأخ ) (أم 18:24) أن مسيحنا (اللوغوس ) الاقنوم الثاني في إلهنا الواحد ، والذي كان في العهد القديم ومنذ الأزل متعاليا في أمجاد السماء نزل إلينا متجسدا اتخذا طبيعة ناسوتية مثلنا ولكن بلا خطية ومتحداً بها فصار طبيعة واحدة من طبيعتين اتحدتا بغير افتراق ولا امتزاج ولا تغيير هكذا ( لأنه في ما هو قد تألم مجرباً) (عب2:18) تجارب الألم وليس تجارب الخطية لأنة بلا خطية فصار يحس بنا ويعيننا في تجاربنا .

إن إلهنا في المسيحية رفض أن يظل متعاليا في السماء تاركا إيانا في طين الأرض والخطيئة فتنازل بالتجسد وصار اسمه ( عمانوئيل اى الله معنا ) (مت 1:23) وبعد أن علمنا وجال بيننا يصنع خيرا ويشفى المتسلط عليهم إبليس مات عنا وفدانا ليرفع عنا حكم الموت وجددنا مرة ثانية وسكن فينا وسوف يأخذنا إلية يوم المجيء الثاني والقيامة العامة لنحيا معه وبه إلى الأبد في أمجاد الملكوت السماوي انه رفيق العمر ليس فقط في حياتنا الأرضية بل أيضا في حياتنا الفردوسية التي تمتد إلى الملكوت والحياة الأبدية ولهذا تشبع أرواحنا بعقيدة القيامة والمسيح القائم من الان إلى الأبد .

القيامة تنير الذهن :
لا يرى الانسان ما رآه الملحد المسكين حين قال : أن الانسان يخرج من ظلمة الرحم إلى ظلمة الأرض وينتهي إلى ظلمة القبر فهو في ظلمة الإلحاد يفقد القدرة على الرؤيا والتمييز بينما الانسان المؤمن يستنير بعمل الروح القدس وشركة رب المجد يسوع الذي فتح ذهنهم ( تلاميذة ) ليفهموا الكتب (لو 24 :45) لهذا يقول الرسول بولس ( بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ) (عب 11 :3) .
_ هل هناك ظلمة في الرحم ؟ أم هناك نور الله الخالق الذي يصنع من خليتين صغيرتين جنيناً متكاملا بأعضاء متنوعة وخلايا مختلفة وتشريح مذهل وأنسجة تسبح الخالق !!
_ وهل هناك ظلمة على الأرض ؟ أم أن نور الأيمان يجعلنا نسير في سعادة مع الله غذ يقود خطواتنا قائلا ( سيروا في النور مادام لكم النور ) (يو12 :35) إن الذهن المستنير بنور الإنجيل يستطيع أن يميز الأمور المتخالفة ( رو2 :18 ،في 1 :10) .
_ وهل في القبر ظلمة ، أم انه وضع مؤقت ينام فيه الجسد مستريحا أما الروح فتكون في أنوار الفردوس حيث الله النور الذي ( ليس فيه ظلمة البتة ) (ايو1 :5) إلى أن يجيء يوم القيامة فتتحد النفس مع الجسد ويقوم الانسان بجسد روحاني نوراني سمائي ممجد لينطلق إلى أبدية سعيدة ممتدة .

المصدر : محاضرات : نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب للأقباط الأرثوذكسيين .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-03-2008, 11:24 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,043
افتراضي

الرب يبارك خدمتك يا أخي الكريم (فالكون) مواضيعك جديرة بالتمعن و الدرس و التمحيص إنها مليئة بروح الفهم و المعرفة و العلم الحقيقي ال>ي ليس إلا هو القادر على تقديم صورة حقيقية لوجه الخير في الإنسان.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke