Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > قصص دينيّة > سيرة حياة قديس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2007, 11:09 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي قصة حياة القديس الانبا موسى الاسود



+ نشأته وحياتة :
لايعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يعجب بة.

+ حياة التوبة:
بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه....فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين....يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها"أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى....وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى من يخبرة ان رهبان وادى هبيب(برية شهيت) يعرفون الله.فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية.

+ توبته:
هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية.

+ اعترافة بخطاياة ونواله سرالعماد :
كان يركع امام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبة وجرائم حياتة الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو الى الشفقه ووسط دموع غزيرةفأخذه الأنبا ايسيذورس الى حيث يقيم انبا مقاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة.واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضيه وكان القديس مقار أثناء الاعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء، وكلما أعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح آبيضاً.

+ حياتة الرهبانية:
بعد أن سمع القديس موسى لكلام القديس ايسيذورس سكن مع الاخوة الرهبان وقيل أنهم كانوا يفزعون منه فى بادئ الأمرل لأنة كانفى حياتة الماضية "رعب المنطقة" ولكنهم لم يلبثوارأو فيه مثال الاتضاع والجهاد الروحى والنظام، ولكثرةالزائرين له اشار علية القديس مقاريوس بأن يبتعد من ذلك المكان الى قلاية منفردة فى القفر وللحال أطاع القديس موسى وانفرد فى قلايتة وعاش فى وحدتة مثابراً للجهاد الروحى وتزايد فيه جداوكان مندفعاً فى الصوم والصلاةوالتأمل والندم، لكن الشيطان لم يحتمل فعل موسى هذا فابتدأ يقاومة بكل قوتة.


جهادة ونصرتة فى الحياة الرهبانية

+ تدريب الصوم والصلاة:
بينما كان القديس موسى مداوماً على الصوم والصلاة والتأمل اذ بشيطان الخطية يعيد الىذاكرتة العادات المرذوله القديمة ويزينها له بعد ان استنارت روحة وعاد الى معرفة الله، ولما اشتدت علية وطأة الأفكار الشريرة مضى الى القديس ايسيذورس وأخبره بحرب الجسد الثائرة ضده فعزاه قائلا "لا تحزن هكذا وأنت مازلت فى بدء الصعوبات ولمدة طويله سوف تأتى رياح التجارب وتقلق روحك فلا تخف ولا تجزع وأنت اذا ثابرت على الصوم والسهر واحتقار أباطيل هذا الدهر سوف تنتصرعلى شهوات الجسد".
واستفاد موسى منكلام القديس ايسيذورس ورجع الى قلايتة منفرداً وممارساً انواعاً كثيرة من إماتة الجسد، ولم يتناول سوى القليل من الخبز مرة واحدة فقط فى اليوم كله مثابرا على الصلوات وعملاليدين.

+ خدمة الأخرين والهرب من الفراغ:
كانت المياه يصعب احضارها الى القلالى اذ كان يلزم ان يسيروا مسافة كثيرة واستغل القديس موسى الأسود هذه الفرصة وأخذ يدرب نفسه على اعمال المحبة، فكان يخرج ليلاً ويطوف بقلالى الشيوخ ويأخذ جرارهم ويملأها بالماء، فلما رأى الشيطان هذا العمل فتركة الى ان اتى فى بعض الأيام الى البئر ليملأ قليلا من الماء وضربه ضرباً موجعاً حطم عظامه حتى وقع علىالأرض مثل الميت وجاء بعض الاخوه فحملوه ومضوا به الى البيعة. وهناك اقام موسىبالبيعة نحو ثلاثة أيام ثم رجعت روحه اليه.

+ الانسحاق أمام الله وعدم الاتكال على برنا وقوتنا:
- تزايد الأنبا موسى جدا فى نسكه وفى مقاتلتة لذاتة لدرجة كبيرة ولكن بالرغم من هذة الاماتات والسهر وقهر الذاتلم يمكنة أن يلاشى من مخيلتة تلك الأشباح الدنسة بل كانت تزداد كلما ازداد هو فى محاربتها، وربما كانت زيادة تقشفاتة هذه بدون اذن من مرشدة الروحى , لأنه لما ذهب اليه يشكو حاله قال له "ينبغى عليك الاعتدال فى كل شئ حتى فىاعمال الحياة النسكيةكما قال له ايضاً"يا ولدى كف عن محاربة الشياطين لأن الانسان له حد فى قوتة.ولكن اذا لم يرحمك الله ويعطيك الغلبة عليهم هو وحده فما تقدر عليهم أبداً".
أمضى الان وسلم أمرك لله وانسحق أمامه وداوم على الاتضاع وانسحاق النفس فاذا نظرالله الى صبرك واتضاعك يرحمك).فأجاب الأنبا موسى: "انى اثق فى الله الذى وضعت فيه كل رجائى ان اكون دائما متسلحاً ضد الشيطان ولا ابطل اثارة الحرب ضدهم حتى يرحلوا عنى)، فلما رأى القديس ايسيذورس منه هذا الايمان .حينئذ قال له: "وانا أومن أيضا بسيدى يسوع المسيح..وباسم يسوع المسيح من الأن فصاعداً سوف تبطل الشياطين قتالها عنك" وقال له: "امضى الى البيعة المقدسة وتناول من الأسرار المقدسة".واستمر القديس موسى يصنع كقول القديس ايسيذورس مواظباً على كلامه فأعطاهالله نعمة عظيمة وتواضعاً وسكوناً فأنحلت عنه قوة الأفكار ومن ذلك الوقت عاش القديس موسى فى سلام وازداد حكمة.

+ جهادة فى الفضائل +


+ تواضعه واحتماله الاهانات:
-انعقد مجلس وأرادوا أن يمتحنوا أنبا موسى فنهروه قائلين: "لماذا يأتى هذا الأسود ويجلس فى وسطنا؟" فلما سمع ذلك الكلام سكت.وعند انتهاء المجلس قالوا له: "يا أبانا؟ لماذا لمتضطرب؟" فأجابهم قائلا "الحق انى اضطربت ولكنى ولم أتكلم شيئا".

وسأل بعض الاخوة أحد الشيوخ عن المعنى الذى قصدة أنبا موسى بقوله هذا، فأجاب الشيخ "ان كمال الرهبان يكون فى ناحيتين، الأولى سكون حواس الجسد، والثانية سكون حواس النفس، وأن سكون حواس الجسد يكون عندما يحتمل الانسان الاهانة لأجل السيد المسيح فلا يتكلم ولو أنة قد يضطرب. أما سكون النفس فهو أن يهان الانسان دون ان تضطرب نفسه أو يتسرب الغضب الى قلبه".

قيل عنه أنه حينما رسم قساً البسوه ثوب الخدمة الأبيض فقال له أحد الأساقفة: "ها انت قد صرت أبيض يا موسى" فقال: "ليت ذلك يكون من الداخل كما من الخارج".

أراد رئيس الأساقفة أن يمتحنة فقال للكهنة: "اذا جاء انبا موسى الى المذبح اطرده لنسمع ماذا يقول" فلما دخل انتهروه وطردوة قائلين له:"أخرج يا أسود الى خارج الكنيسة" فخرج أنبا موسى وهو يقول:"حسنا فعلوا بك يا رمادى اللون يا أسود الجلد. وحيث أنك لست بانسان فلماذا تحضر مع الناس؟".

+ هروبة من المجد الباطل:
سمع حاكم المنطقة يوما بفضائل القديس موسى وأراد ان يراه فأتخذ طريقه الى شيهيت فعلم القديس موسى بذلك وكان فى ذلك الوقت متقدماً فى السن، ولكى يهرب من المجد الباطل أختبأ وسط البوص فى المستنقع، وفى طريقه تقابل مع الحاكم وحاشيته الكريمه، فقال له الحاكم: "أيها الرجل العجوز هل يمكن ان تعلمنى أين توجد قلاية الأنبا موسى" فرد علية الأنبا موسى: "وماذا تريد اذن ان تسأله فهو رجل متقدم فى الأيام وغير مستقيم؟" فسبب هذا الحديث قلقاً للحاكم واستمر فى طريقه وقرع باب الدير حيث كان الاخوة ينتظرونه، فقال لهم: "يا أبائى لقد سمعت كلاماً كثيراً عن الأنبا موسى، وجئت للصحراء لكى أراه، وعلى مسافة من هذا المكان عند المستنقع تقابلت مع عجوز وسألته اين قلاية الأنبا موسى فرد على أن فى الذهاب الية مشقة كبيرة وهو رجل غير مستقيم ..وكان لهذه الكلمات وقع كبيرا فى نفوس الجميع، فأخذوا يصرخون ويحتجون بشدة من ترى يكون هذا العجوز الضعيف العقل هكذا حتى يتكلم بهذة الطريقة عن الأنبا القديس المكرم فى كل شيهيت!!.
فقال الزائر العظيم أنة عجوز ضئيل الجسم يلبس ملابس طويله وبالية جدا ووجة اسمرمن الشمس، وله ذقن بيضاء طويله ونصف شعره خالى من الشعر، وعند ذلك فهمواالسر، فقد كان الحاكم تقابل مع الأنبا موسى نفسه وتصنع ذلك ووصف نفسه بالكلماتالمذكورة، فرجع الحاكم متأثراً جداً.

+ زهـــده:
ولما حدث أن قوما أتوا اليه من مصر وكان موضوعاً على المائدة ثعبان مشوىوقت الغذاء وأراد الاخوة أن يأكلوا منعهم الأنبا موسى قائلا: "لا تقربوا هذا يا اخوتى لأنهوحش شرير" فقالوا له: "لماذا فعلت هكذا يا أبانا؟" فقال لهم: "يا أخوتى ان هذه النفس المسكينة اشتهت سمكا ففعلت هكذا كى ما أكسر شهوتها الرديئةفتعجب الاخوة كثيراً ومجدوا الله الذى أعطى قديسة هذة النعمة العظيمة.

+ اخفاء تدبيره وحفظه وصية المسيح:
حدث مره أن أعلن فى الاسقيط أن يصام أسبوع وتصادف وقتئذ ان زار الأنبا موسى اخوةمصرين. فأصلح لهم طبيخاً يسيراً. فلما أبصر القاطنون بجواره الدخان أشتكوا لخدامالمذبح قائلين: "هوذا موسى قد حل الوصية اذ أعد طبيخاً. فطمأنهم أولئك قائلين: "بمشيئةالرب يوم السبت سوف نكلمه". فلما كان السبت وعلموا السبب قالوا لأنبا موسى أمامالمجمع: "أيها الأب موسى، حقا لقد ضحيت بوصية الناس فى سبيل اتمام وصية الله).

+ فاعلية الصلاة:
قيل عن انبا موسى: أنه لما عزم على الاقامة فى الصخرة تعب ساهراً. فقال فى نفسه (كيف يمكن أن أجد مياهاً لحاجتى هاهنا). فجاءه صوت يقول له: "أدخل ولأ تهتم بشئ".فدخل و فى أحد الأيام زاره قوم من الأباء ولم يكن له وقتئذ سوى جرة ماء واحدة فقط.فأعد عدساً يسيراً، فلما نفد الماء حزن الشيخ وصار يدخل ويخرج ثم يدخل وهكذا ...وهو يصلى الى الله. واذ بسحابة ممطرة قد جائت فوقه حيث كانت الصخرة. وسرعانما تساقط المطر فأمتلأت أوعيتة من الماء. فقال له الأباء: "لماذا كنت تخرج وتدخل؟" فأجابهم وقال:"كنت أصلى الى الله قائلا:انك انت الذى جئت بى الى هذا المكان وليسعندى ماء ليشرب عبيدك. وهكذا كنت أدخل واخرج مصلياً لله حتى أرسل لنا الماء".

+ جلوسه فى القلاية وصبره على أحزانها:
- قيل أن الأنبا موسى الأسود قوتل بالزنى قتالا شديدا فى بعض الأوقات. فقام ومضى الىأنبا ايسيذورس وشكا له حاله فقال له: "أرجع الى قلايتك" فقال أنبا موسى: "انى لااستطيع يا معلم" فصعد به الى سطح الكنيسة وقال له:"أنظر الى الغرب" فنظر ورأىشياطين كثيرة، يتحفزون للحرب والقتال ثم قال له: "أنظر الى الشرق" فنظر ورأى ملائكةكثيرين يمجدون الله. فقال له: "أولئك الذين رأيتهم فى الغرب هم محاربونا. وأما الذينرأيتهم فى الشرق هم معاونونا. ألا نتشجع ونتقوا اذن ما دام ملائكة الله يحاربون عنا ؟" فلما رآهم أنبا موسى فرح وسبح الله ورجع الى قلايتة بدون فزع.

+ فضائله:
- قيل:أخطأ أخ فى الاسقيط يوما فانعقد بسببه مجلس لأدانتة وأرسلوا فى طلب أنبا موسىلكى يحضر. فأبى وأمتنع عن الحضور. فأتاه قس المنطقة وقال: "ان الأباء كلهم ينتظرونك" فقام وأخذ كيسا مثـقوبا وملأة رملاً وحمله وراء ظهره وجاء الى المجلس.فلما رأهالأباء هكذا قالوا له: "ما هذا أيها الأب؟" فقال: "هذه خطاياى وراء ظهرى تجرىدون أبصرها، وقد جئت اليوم لادانة غيرى عن خطاياة". فلما سمعوا ذلك غفروا للأخولم يحزنوه فى شئ.

+ استشهادة +
بينما كان الاخوة جالسين بالقرب من القديس موسى فى احدى المناسبات قال لهم: "سوف يقبل البربر الى البرية، قفموا، أهربوا" فقالوا له "ألا تريد الهرب يا أبانا؟!" أجابهم "طوال هذة السنين وأنا أنتظر هذا اليوم لكى يتم قول فادينا الذى قال"الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون (مت26 :52)" قالوا:"نحن ايضا لا نهرب ولكن نموت معك" فقال لهم: "هذا ليس شأنى انما رغبتكم، ليهتم كل انسان بنفسه فى الموضع الذى يسكنفيه". وكانوا سبعة اخوة. وبعد برهه من الزمن قال لهم: "هوذا البربر يقـتربون من الباب" فدخل البربر وقتلوهم ولكن واحداً منهم كان خائفا هرب بين الحصير ورأى سبعة تيجان نازله من السماء توجت السبعة الذين ذبحوا.

بركة صلوات الشهيد العظيم القوي الأنبا موسى الأسود

تكون معنا جميعاً. أمين.


</H1>مديح القديس الشهيد الأنبا موسى الأسود


1- في كنيسة الأبكار



قائم بكل وقار


2- كان أصله عابد أوثنا


وسأل عن الديان


3- كان موسى من البربر


وطلب إنه يتبرر


4- سارق قاتل زاني


غسله الدم القاني


5- سمع موسى العطشان


بشيهيت كانوا سكان


6- سأل هل فيه إله


قلبي مشتاق لسماه


7- أجابه آفا إيسيذورس


تنحني له الرؤوس


8- إلهنا رؤوف حنّان


من محبته رضى الهوان


9- سلم نفسه إليه


بالنعمة تتوب في إيديه


10- وقف موسى وقال


توبني أتوب في الحال


11- بدموع وإبتهالات


وندم على كل ما فات


12- أتقدم للمسيح


وأراد أن يستريح


13- قدم توبة ورٍعة


تفاصيلها متسعة


14- وإذا بملاك موجود


بيض لوحة المشهود


15- أنبا مكاريوس رآه


وإنكتبت له الحياة


16- نال أول الأسرار


وأزال كل الأوزار


17- دي التوبة أثرها عجيب


والشارد يبقى قريب


18- القاتل أصبح بار


والسارق من الأخيار


19- والتوبة لها مفعول


والمتردد مقبول


20- عبد الشهوات والعار


وصبح أقوى الأحرار


21- والروح قاد الجبار


ووهب لحبيبه ثمار


22- إشتاق لحياة الدير


فرسم له خط السير


23- في نسكه فاق الأقران


بتواضع السهران


24- يتعب نفسه بإصرار


يملأ لهم الجرار


25- سار يقطع الطريق


وتقدم فيما يليق


26- في فضائل، في صلوات


يتخشُّع وميطانيات


27- عابد زاهد وأمين


يرعب الشياطين


28- حب الإخوة وحبوه


رفعوا الرغبة وطلبوه


29- لكن حين إمتحنوه


وخضع لما أرادوه


30- قال إستحقاقي يكون


يا رمادي الجلد تهون


31- سمع البطريرك أقواله


وإتضاع روحه وكماله


32- رسمه بأمر القدوس


سمعته كل النفوس


33- طوباك يا موسى طوباك


رب الكرمة أواك


34- وفي مرة جم طلبوك


في المجمع هايحاكموه


35- جالهم موسى القديس


ودخل مهموم وتعيس


36- سألوه إيه جاب ويّاه؟


قال إنه شايل خطاياه


37- كان درس مفيد مشهور


سامحوا الخاطئ المكسور


38- يا ريت نحيا حياتك


إذكرنا في صلاتك


39- قدام العرش العالي


أذكرنا أبانا الغالي


40- أنبا شنوده الجليل


ليكرز بالإنجيل


41- وأنبا ( ) أسقفنا


وبصلاته إحرسنا


42- والأساقفة والإكليروس


حوطهم بعساكر ني أنجيلوس


43- والشمامسة والرهبان


يارب إملأهم إيمان


44- أنبا موسى طوباك


رب الكرمة صانك وحماك





في مجمع الأطهار


بي جوري آفا موسى


قاطع طريق لزمان


بي جوري آفا موسى


حياته مليئة بالشر


بي جوري آفا موسى


حب العالم الفاني


بي جوري آفا موسى


عن الآباء الرهبان


بي جوري آفا موسى


له العظمة والجاه


بي جوري آفا موسى


أخذ شكل الإنسان


بي جوري آفا موسى


يقبل كل التائبين


بي جوري آفا موسى


وأترك ماضيك عليه


بي جوري آفا موسى


إقبلني كإبن ضال


بي جوري آفا موسى


بتنهد وبزفرات


بي جوري آفا موسى


بفؤاد محزون وجريح


بي جوري آفا موسى


علنا وبلا رجعة


بي جوري آفا موسى


يمسح خطاياه السود


بي جوري آفا موسى


ربه سامحه ونجاه


بى جورى افا موسي


بالماء والروح والنار


بى جورى افا موسي


تشعل في القلب لهيب


بى جورى افا موسي


والخاطىء إناء مختار


بى جورى افا موسي


تجعل الزاني بتول


بى جورى افا موسي


النعمة عطت له الفخار


بى جورى افا موسي


م الظلمة للأنوار


بى جورى افا موسي


وعزم يسلك في الخير


بى جورى افا موسي


كان يخدم الرهبان


بى جورى افا موسي


يمشي آلاف الأممتار


بى جورى افا موسي


في ثبات مع تدقيق


بى جورى افا موسي


في صوم في نسكيات


بى جورى افا موسي


وإيمانه أساسه متين


بى جورى افا موسي


للكهنوت إنتخبوه


بى جورى افا موسي


ثاروا الكهنة وطردوه


بى جورى افا موسي


نبذوك يا أسود اللون


بى جورى افا موسي


وعرف تقوى أحواله


بى جورى افا موسي


وصوت قال أكسيوس


بى جورى افا موسي


قد نلت رضا مولاك


بي جوري أفا موسى


لراهب إستذنبوه


بي جوري أفا موسى


على ظهره الرمل في كيس


بي جوري أفا موسى


وإيه الحمل إللي معاه؟!


بي جوري أفا موسى


قبله الرهبان بسرور


بي جوري أفا موسى


يا ريتنا في صفاتك


بي جوري أفا موسى


وأمام الرب الوالي


بي جوري أفا موسى


يعطي له عمر طويل


بي جوري آفا موسى


إحفظه يا رب وإحفظنا


بي جوري آفا موسى


إحميهم يا قدوس


بي جوري آفا موسى


والخدام في كل مكان


بي جوري آفا موسى


قد نلت رضا مولاك


بي جوري آفا موسى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke