Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

Zurück   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

Hinweise

Antwort
 
Themen-Optionen Ansicht
  #1  
Alt 07-06-2010, 02:03 PM
Benutzerbild von fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke ist offline
Administrator
 
Registriert seit: Jun 2005
Beitrنge: 45.531
Standard برنامج سؤال جرئ وفضيحة الشيخ الزغبى والرد على اكاذيبة وافتراءاتة على المسيحية والرد ع

برنامج سؤال جرئ وفضيحة الشيخ الزغبى والرد على اكاذيبة وافتراءاتة على المسيحية والرد على كذبة اسلام بنت اخت ابونا زكريا بطرس



__________________
fouad.hanna@online.de


Geنndert von fouadzadieke (01-03-2011 um 09:22 PM Uhr)
Mit Zitat antworten
  #2  
Alt 01-03-2011, 05:36 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard

حلقات سؤال جرئ من الحلقة الاولى الى الحلقة 160
http://mechristian.wordpress.com/daring-question-series/

حلقات برنامج سؤال جرئ Daring Questions

1-40

http://mechristian.wordpress.com/daring-question-series/daring-question-2/

حلقات سؤال جرئ من 41 – 80



http://mechristian.wordpress.com/daring-question-series/daring-question3/

حلقات سؤال جرئ من 81-120

http://mechristian.wordpress.com/daring-question-series/daring-question-4/

حلقاتسؤال جرئ من 121-160



اخي فؤاد يرجى التثبيت لهذه الحلقات الفريدةللفائدة العامة التي في هذه الحلقات وشكرا لتثبيتها سلفا.
الصور المرفقة
Mit Zitat antworten
  #3  
Alt 01-03-2011, 09:23 PM
Benutzerbild von fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke ist offline
Administrator
 
Registriert seit: Jun 2005
Beitrنge: 45.531
Standard

أنه مثبت يا استاذ قسطنطين و شكرا جزيلا لك.
__________________
fouad.hanna@online.de

Mit Zitat antworten
  #4  
Alt 09-03-2011, 04:35 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard

http://mechristian.wordpress.com/2011/03/06/dq204/

« برنامج سؤال جرئ وحلقة 203عن الشيوخ والمظاهرات والحكام
مجدي خليل : إلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ »
برنامج سؤال جرئ وحلقة 204عن المادة الثانية من الدستور المصري مع الدكتور ناجي يوسف

Posted by marylady على مارس 6, 2011
برنامج سؤال جرئ وحلقة 204 عن المادة الثانية من الدستور المصري
مع الدكتور ناجي يوسف





Click To Play

هل وجود هذه المادة يتعارض مع مواد أخري في الدستور؟
وهل الإبقاء على هذا المادة يخدم المطالبة بالحقوق الفردية؟
وهل وجود هذه المادة لايتعارض مع فكرة الدولة المدنية؟
ماذا عن حقوق الاقليات، هل هي مضمونة في وجود هذه المادة؟
وكيف يستغل الشيوخ المادة الثانية في شحن الرأي العام؟
هل كل من طالب بحذف هذه المادة هو بالضرورة ضد الإسلام والمسلمين؟
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 162890_10150138212388496_813973495_8031264_2658825_n.jpg (35,7 KB, 18x aufgerufen)

Geنndert von kestantin Chamoun (09-03-2011 um 05:35 PM Uhr)
Mit Zitat antworten
  #5  
Alt 09-03-2011, 04:47 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard

Zitat:
Zitat von fouadzadieke Beitrag anzeigen
أنه مثبت يا استاذ قسطنطين و شكرا جزيلا لك.


الموضوع نشر في مكان اخر ولسبب عدم تثبيته استاذ فؤاد رغم الالحاح على ذلك قمت بنقلها الى هنا ,لهذا المكان المثبت وامري لله نعم انه مثبت قبل الطلب بس مو موضوعي يا استاذ فؤاد ,,,,لكن الحلقات وضعتها هنا لعدم ضياعها في القادمات من الايام ولتبقى مرجعا لمن يريد المعرفة ...
Mit Zitat antworten
  #6  
Alt 09-03-2011, 05:12 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard ملكات اليمين -2- في أصول الجماع ( للكبار فقط)

« وما ملكت أيمانكم .. (للكبار فقط)
الهوس الجنسي في الفقه الإسلامي (للكبار فقط) »
ملكات اليمين -2- في أصول الجماع ( للكبار فقط)

Posted by mechristian على مارس 26, 2008
ملكات اليمين -2- في أصول الجماع ( للكبار فقط)

مرة إخرى عودة إلى ملكات اليمين في الإسلام ، والتي أثار غبارها المذيعة بسمة وهبة

[Googlevideo=http://video.google.com/videoplay?docid=-1068258865521820647]
منذ عصر الصحابة وتجارة الرقيق من أجل الجنس كانت رائجة
كانت المدخل الخلفي لكل ما هو محرم مع الزوجات
بلا تحديد عدد
بلا عدة
بلا نفقة
بلا كرامة
نساء من أجل المتعة ، والفجور والشهوانية
نتابع مع البابلي وآخرين
مفاخرة الجواري والغلمان
هذه قراءات ” ساخنة ” من رسائل الجاحظ ( وهو علامة متبحر يكتب في الدين الاسلامي في العهد الأموي ) …
ومن كتابه الشهير ” رسائل الجاحظ ” .. الرسالة الثالثة عشرة ..!
لاحظوا اسمها : (كتاب مُفاخرة الجواري والغـلمـان) !!
يا عيني عالادب والاخلاق عند خير أمة اخرجت للناس !!!


الرسالة الثالثة عشرة كتاب مُفاخرة الجواري والغلمــان
http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=192&CID=9#s3

( اليكم مقتطفات من الرسالة )
وقد أصاب كلَّ الصَّواب من قال‏:‏ ‏”‏ لكلِّ مقامٍ مقال ‏”‏‏.‏
ولو كان ممّن يتصوَّف ويتقشَّف علم قول امرأة رفاعة القّرظيّ تَجْبَهه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غير محتشمة‏:‏ إنّي تزوّجت عبد الرحمن بن الزبير وإنّما معه مثل هُدبة الثَّواب وكنت عند رفاعة فطلَّقني – ورسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على التبسُّم حتى قضتْ كلامها – فقال‏:‏ ‏”‏ تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتَّى تذوقي من عُسيلته ويذوق من عُسيلتك ‏”‏‏.‏
ورواه ابن المبارك عن معمر عن الزُّهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها لعلم أنّه على سبيل التَّصنُّع والرِّياء‏.‏
ولو سمعوا حديث ابن حازمٍ حين زعم أنَّه يُقيم ذكره ويصعد السُّلَّم وامرأته متعلقة بذكره حتَّى يصعد‏.‏
وحديث ابن أخي أبي الزِّناد إذْ يقول لعمِّه‏:‏ أنْخَرُ عند الجماع قال‏:‏ يا بُنيَّ إذا خلوت فاصنع ما أحببت‏.‏
قال‏:‏ يا عمِّ أتنخرُ أنت قال‏:‏ يا بنيّ لو رأيت عمَّك يجامع لظننت أنّه لا يؤمن بالله وهذان من ألفاظ المُجان‏.‏

ورُوي عن بعض الصَّالحين من التابعين رحمه الله أنه كان يقول في دعائه‏:‏ اللهمَّ قوِّ ذكري على نكاح ما أحللت لي‏.‏
قال (صاحب الغلمان): إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل‏:‏ كأنَّها غلام ووصيفةٌ
قال الشاعر يصف جارية‏:‏ لها قدُّ الغلام وعارضاه وتفتير المبتَّلة اللَّعوبِ فطِبْ لحديثٍ من نديم موافقٍ وساقيةٍ بَيْنَ المُراهقِ والحُلْمِ إذا هي قامت والسُّداسيَّ طالها وبين النَّحيف الجسم والحسن الجسم وقال والبة بن الحُباب‏:‏ وميراثيَّة تمشي اختيالاً من التكريه قاتلة الكلام لها زيُّ ال***** ولم أقسْها إليه ولم أُقصِّر بالغلامِ وقال عُكاشة‏:‏ مطمومة الشَّعْر في قُمصٍ مزرَّرةٍ في زيّ ذي ذكرٍ سيماهُ سيماها وأكثر من قول الشاعر قول الله عزّ وجلّ‏:‏ ‏”‏ يطوف عليهمْ غلمانٌ لهمْ كأنهم لؤلؤ مكنونٌ ‏“‏ وقال تبارك وتعالى‏:‏ ‏”‏ يطوف عليهم ولْدانٌٌ مُخلَّدون‏.‏ بأكوابٍ وأباريق ‏”‏‏.‏
فوصفهم في غير موضعٍ من كتابه وشوَّق إليهم أوْلياءه‏.‏ وريح الجارية أطيب وثيابها أعطر ومشيتها أحسن ونغْمتها أرق والقلوب إليها أمْيل‏.‏
ومتى أردتها من قُدَّامٍ أو خَلْفٍ من حيث يحسن ويحلّ وجدت ذلك كما قال الشاعر‏:‏ وصيفةٌ كالغلامِ تصلح للأمرين كالغُصن في تثنِّيها أكملها اللهُ ثم قال لها لما استتمَّت في حُسنها‏:‏ إيها قال‏:‏ ونظر بعض الحاجِّ إلى جاريةٍ كأنها دمية في محراب قد أبْدت عن ذراعٍ كأنه جُمارة وهي تكلَّمُ بالرَّفث فقال‏:‏ يا هذه تكلَّمين بمثل هذا وأنت حاجَّة‏!‏ قالت‏:‏ لست حاجّة وإنما يحجُّ الجمل ألست تراني جالسةً وهو يمشي‏!‏ قال‏:‏ ويحك لم أر مثلك فمن أنت قالت‏:‏ أنا من اللواتي وصفهنَّ الشَّاعر فقال‏:‏ ودَقّت وجَلَّت واسبكرّت وأُكملتْ فلو جُنَّ إنسانٌ من الحسن جُنَّتِ قال ‏(‏صاحب الغلمان) ‏‏:‏ إنّ أحداً لا يدخل الجنّة إلا أمرد كما جاء في الحديث‏:‏ ‏”‏ إن أهل الجنّة يدخلونها جُرْداً مكحَّلين ‏”‏‏.‏
والنِّساء إلى المُرْدِ أمْيل وله أشهى كما قال الأعشى‏:‏ وقال امرؤ القيس‏:‏ فيا رُبَّ يومٍ قد أروحُ مرجَّلاً حبيباً إلى البيض الأوانسِ أملسا أراهن لا يُحببن من قلَّ ماله ولا من رأين الشَّيب فيه وقوَّسا وقال عَلْقمة بن عبدة‏:‏ فإنْ تسألوني بالنِّساء فإنّني بصيرٌ بأدواء النِّساء طبيبُ إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله فليس له في ودِّهنَّ نصيبُ يُردْن ثراء المال حيث علمنه وشرخُ الشَّباب عندهنَّ عجيبُ قال ‏(صاحب الجواري‏)‏‏:‏ فإن الحديث قد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏ حُبِّبت إليَّ النِّساء والطِّيب وجعل قُرَّة عيني في الصلاة ‏”‏‏.‏
ولم يأت للغلمان مثل هذه الفضيلة‏.‏
قال ‏(‏صاحب الجواري‏)‏‏:‏ فنحن نترك ما أنكرت علينا ونقول‏:‏ لو لم يكن حلال ولا حرام ولا ثواب ولا عقاب لكان الذي يُحصِّله المعقول ويدركه الحسُّ والوجدان دالاً على أنَّ الاستمتاع بالجارية أكثر وأطول مدّة لأنه أقل ما يكون التمتُّع بها أربعون عاماً وليس تجد في الغلام معنىً إلاَّ وجدته في الجارية وأضعافه‏.‏
فإن أردت التفخيذ فأردافٌ وثيرة وأعجاز بارزة لا تجدها عند الغلام .
وإن أردت العناق فالثُّديُّ النواهد وذلك معدومٌ في الغلام
وإن أردت طيب المأتى فناهيك ولا تجد ذلك عند الغلام
فإن أتوه في محاشِّه حدث هناك من الطَّفاسة والقذر ما يكدِّر كلَّ عيش وينغص كلَّ لذّة‏.‏
وفي الجارية من نعمة البشرة ولدونة المفاصل ولطافة الكفَّين والقدمين ولين الأعطاف والتثنِّي وقلّة الحشن وطيب العرق ما ليس للغلام مع خصالٍ لا تحصى كما قال الشاعر‏:‏
‏.‏ ‏.‏
يصف جودة القدّ وحُسن الخرط ويفرق بين المجدولة والسمينة‏.‏
وقولهم ‏”‏ مجدولة ‏”‏ يريدون جودة العصب وقلّة الاسترخاء ولذلك قالوا‏:‏ خُمصانة وسيفانة وكأنها جانٌّ وكأنَّها جدْل عنان وكأنَّها قضيب خيزران‏.‏
والتثني في مشية الجارية أحسن ما فيها وذلك في الغلام عيبٌ لأنه بنسب إلى التخنيث والتأنيث وقد وصفت الشعراء المجدولة في أشعارها فقال بعضهم‏:‏ لها قسمةٌ من خوط بانٍ ومن نقاً ومن رشأ الأقواز جيدٌ ومَذْرِفُ وقال آخر‏:‏ مجدولة الأعلى كثيبٌ نصفها إذا مشت أقعدها ما خلفها وقال آخر‏:‏ ومجدولةٍ جدل العنان إذا مشتْ ينوء بخصريها ثقالُ الرَّوادف وقال الأحوص‏:‏ من المدمجات اللحم جَدْلاً كأنّها عنان صناعٍ أنعمت أن تخوَّدا وقالوا في ذلك أكثر من ان نأتي عليه‏.‏
والغلام أكثر ما تبقي بهجته ونقاء خدّيه عشرة أعوام إلى أن تتَّصل لحيته ويخرج من حدّ المرودة ثم هو وقاخٌ طوراً ينتف لحيته وتارة يهْلُبُها ليستدعي شهوة الرِّجال‏.‏
وقد أغنى الله الجارية عن ذلك لما وهب لها من الجمال الفائق والحسن الرائق‏.‏
فإن قلت‏:‏ إنّ من النساء من يتحسَّن ويستر عيبه بخضاب الشعر وغيره كما قال الشاعر‏:‏ عجوزٌ ترجَّى أن تكون فتيَّةً وقد لحب الجنبان واحدوْدبَ الظُّهرُ تدسُّ إلى العطّار ميرة أهلها ولن يصلح العطّارُ ما أفسد الدَّهرُ قلنا‏:‏ قد يفعل ذلك بعض النساء إذا شُيِّبتْ وليس كالغلام لعموم هَلْب اللِّحى في الغلمان.
وذكرت الخصْيان وحُسن قدودهم ونعمة أبشارهم والتلذُّذ بهم وأنَّ ذلك شيءٌ لا تعرفه الأوائل فألجأْتنا إلى نصف ما في الخصيان وإن لم يكن لذلك معنىً في كتابنا إذ كنّا إنمّا نقول في الجواري والغلمان.
‏3 – قال‏:‏ وكانت خُليدة امرأةً سوداء ذات خَلْق عجيب وكان لها دارٌ بمكة تكريها أيام الحاجّ فحجَّ فتىً من أهل العراق فاكترى منزلها فانصرف ليلةً من المسجد وقد طاف فأعيا فلما صعد السَّطح نظر إلى خليدة نائمة في القمر فرأى أهيأ النّاس وأحسنه خَلْقاً فدعتْه نفسه إليها فدنا منها فتركته حتى رفع برجليها فتابعتْه وأرتْه أنها نائمة فناكها فلمَّا فرغ ندم فجعل يبكي ويلطم وجهه فتعاربت وقالت‏:‏ ما شأنك لسعتك حيّة لدغتْك عقرب ما بالك تبْكي قال‏:‏ لا والله ولكنِّي نكتك وأنا محرم‏.‏ قال‏:‏ فتنيكني وتبكي أنا والله أحقُّ بالبكاء منك‏.‏
قمْ يا أرعن‏!‏‏.‏
4 – وقال ابن حُبَّي لأمِّه‏:‏ يا أُمَّه أيُّ الحالات أعجب إلى النِّساء من أخْذ الرجال إيّاهنّ قالت‏:‏ يا بنيّ إذا كانت مُسنَّة مثلي فأبركْها وألصقْ خدَّها بالأرض ثم أوعبْه فيها‏.‏
وإذا كانت شابّةً فاجمع فخذيْها إلى صدرها فأنت تدرك بذلك ما تريد منها وتبلغ حاجتك منها‏.‏
..
..
..
8 – قال‏:‏ كانت امرأة من قريش شريفةً ذات جمال رائعٍ ومال كثير فخطبها جماعةٌ وخطبها رجلٌ شريفٌ له مالٌ كثير فردّته وأجابت غيره وعزموا على الغدُوِّ إلى وليّها ليخطبوها فاغتمَّ الرجل غمّاً شديداً فدخلت عليه عجوزٌ من الحيّ فرأتْ ما به وسألته عن حاله فأخبرها وقالت‏:‏ ما تجعل لي إنْ زوّجتُك بها قال‏:‏ ألف درهم‏.‏
فخرجتْ من عنده ودخلت عليها فتحدَّثتْ عندها مليّاً وجعلتْ تنظر في وجهها وتتنفَّس الصُّعداء ففعلت ذلك غير مرَّة فقالت الجارية‏:‏ ما شأنك يا خالة تنظرين في وجهي وتنفَّسين قالت‏:‏ يا بُنيّة أرى شبابك وما أنعم الله عليك به من هذا الجمال وليس يتمُّ أمر المرأة إلاَّ بالزَّوْج وأراك أيِّماً لا زوج لك‏.‏
قالت‏:‏ فلا يغُمَّك الله قد خطبني غير واحدٍ وقد عزمت على تزويج بعضهم‏.‏
قالت‏:‏ فاذكري لي من خطبك‏.‏
قالت‏:‏ فلان‏.‏
قالت‏:‏ شريفٌ ومن قالت‏:‏ فلان‏.‏
قالت‏:‏ شريف فما يمنعك منه قالت‏:‏ وفلانٌ – لصاحبها – قالت‏:‏ أُفٍّ أفّ لا تريدينه‏.‏
قالت‏:‏ وماله أليس هو شريفاً كثير المال قالت‏:‏ بلى ولكن فيه خصلةً أكرهها لك‏.‏
قالت‏:‏ وما هي قالت‏:‏ دعي عنك ذكرها‏.‏
قالت‏:‏ أخبريني على كلِّ حال‏.‏
قالت‏:‏ رأيته يبول يوماً فرأيت بين رجليه رجلاً ثالثة‏.‏
وخرجت من عندها فأتته فقالت‏:‏ أعدْ إليها رسولك‏.‏
وأتاها الرجل الذي كانت أجابته – بعد مجيء الرسول – فردّتْه وبعثت إلى صاحب المرأة‏:‏ أن اغد بأصحابك‏.‏
فتزوّجها فلما بنى بها إذا معه مثل الزِّرّ فلمَّا أتتْها العجوز فقالت‏:‏ بكم بعتيني يا لخناء قالت‏:‏ بألف درهم‏.‏
قالت‏:‏ لا أكلتيها إلاّفي المرض‏!‏‏.‏

قال‏:‏ تزوّج رجلٌ امرأةً وكان معه أيرٌ عظيم جداًفلمَّا ناكها أدخله كلَّه في حرها ولم تكن تقوى عليه امرأة فلم تتكلَّم فقال لها‏:‏ أيُّ شيءٍ حالك خرج من خلفك بعد قالت‏:‏ بأبي أنت وهل أدخلته – قال‏:‏ نظر رجلٌ إلى امرأةٍ جميلة سريّة ورجلٌ في دارها دميم مشوّهٌ يأمر وينهي فظنَّ أنّه عبدها فسألها عنه فقالت‏:‏ زوجي‏.‏
قال‏:‏ يا سبحان الله مثلك في نعمة الله عليك تتزوَّجين مثل هذا فقالت‏:‏ لو استدبرك بما يستقبلني به لعظم في عينك‏.‏
ثم كشفتْ عن فخذها فإذا فيه بُقع خُضْر فقالت‏:‏ هذا خطاؤه فكيف إصابته‏.‏
2 – قال‏:‏ وكانت بالمدينة امرأة ماجنة يقال لها سلاَّمة الخضراء فأُخذت مع مخنَّثٍ وهي تنيكه بكيرنْج فرُفعت إلى الوالي فأوجعها ضرباً وطاف بها على جمل فنظر إليها رجلٌ يعرفها فقال‏:‏ ما هذا يا سلاَّمة فقالت‏:‏ بالله اسكُتْ ما في الدُّنيا أظلمُ من الرجال أنتم تنيكونا الدَّهر كلَّه فلمَّا نكنا كم مرَّة واحدة قتلتمونا‏.‏
وقد اختصرت كتابي هذا لئلا يملَّه القارئ‏.‏
وبالله التوفيق‏.‏

تم كتاب مفاخرة الجواري والغلمان والله المستعان وعليه التُّكلان ولا إله إلا هو‏.‏

يتلوه إن شاء اللَّه تعالى كتاب القيان من كلام أبي عثمان عمرو بن بحرٍ الجاحظ أيضاً واللَّه الموفق للصواب‏.‏
والحمد للَّه أولاً وآخراً وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه‏.‏
http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=192&CID=9#s3
احمد ربك يا الجاحظ على تلك القصص الجنسية …اولاً واخيراً !

وصلي على رسولك افضل الصلاة واطرقه احلى سلام مربع ..!

وسلامتها ام حسن !!!!!!!
جواري عمر بن الخطاب
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب , والذي جعل الحق على قلبه ولسانه !
والملقب عندهم بالفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ..!
لنقرأ شيئاً عن جواريه وخادماته ..!

جاء في كنز العمال :
“عن أنس بن مالك قال‏:‏ كنا إماء عمر يخدمننا كاشفات عن شعورهن يضرب ثديهن‏.‏”
( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال – حرف الميم )
http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=582

يا هكذا الاخلاق يا بلاش ..!!

اذن جواري عمر كن يخدمن الضيوف ( الصحابة ) مكشوفات الشعر , متبرجات ..
وفوق هذا كانت اثدائهن تضرب وتتخبط ببعضها البعض ..

ولكأن الصحابة كانوا يسمعون صوت تضارب اثداء جواري عمر ..!!!

هذا المنظر الجنسي المثير يشبه ما تفعله بعض المطاعم في الغرب من خدمة النادلات لرواد المطعم والزبائن بملابس جنسية مثيرة , واحياناً مكشوفات الصدور والنهود !
وهكذا كن جواري الخليفة الزاهد العادل عمر بن الخطاب !!!
وكأنهن بنات مطعم Hooter !!!!
أين العفة التي يزعمونها ؟!
اين حشمة المرأة ..؟
اين الحجاب ؟؟؟
واين يحدث هذا ؟ في بيت صهر محمد وخليفته الثاني وامير المؤمنين ” الفاروق العادل ” !!!!!
ولم يكن هذا الانحلال يحدث في بيت عمر وحسب ..
انما كان عمر يفرضه على الجواري في كل مكان ..!!!
بل كان يضرب اي جارية تلبس الحجاب وتخرج !!!
لنقرأ :
- عن أبي قلابة قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب لا يدع في خلافته أمة تقنع، ويقول‏:‏ إنما القناع للحرائر لكي لا يؤذين‏.‏

41924- عن عمر قال‏:‏ إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين‏.‏
41925- عن أنس قال‏:‏ رأى عمر أمة لنا متقنعة فضربها وقال‏:‏ لا تشبهي بالحرائر، ألقي القناع‏.‏
41926- عن صفية بنت أبي عبيد قالت‏:‏ خرجت امرأة متخمرة متجلببة فقال عمر‏:‏ من هذه المرأة‏؟‏ فقيل له‏:‏ هذه جارية لفلان – رجل من بيته، فأرسل إلى حفصة‏:‏ ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها، لا أحسبها إلا من المحصنات‏!‏ لا تشبهوا الإماء بالمحصنات‏.‏
41928- عن المسيب بن دارم قال‏:‏ رأيت عمر وفي يده درة فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها، قال‏:‏ فيم الأمة تشبه بالحرة‏.‏
41929- مالك أن بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته فقال‏:‏ لم أر جارية أخيك وقد تهيأت بهيئة الحرائر‏؟‏ وأنكر ذلك عمر بن الخطاب‏.‏
راجع : ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال – حرف الميم )
http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=582

هذا هو عمر الخليفة العادل والمطبق لسنة نبيه وقرآنه .. والذي أمر محمد اتباعه بالاقتداء به وبسنته ..
ولو قام رجل عادي في فرنسا وضرب امرأة مسلمة لانها تلبس حجاب .. لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ..
ولضربوا واحرقوا الكنائس, وقتلوا المسيحيين وذبحوا الرهبان والراهبات ..!!
وافعال عمر هذه ضد حجاب الجواري قد حدثت والاحاديث صحيحة بشأنها !!!

لنقرأ :
رأى عمر أمة عليها جلباب فقال : عتقت ؟ قالت : لا ، قال ضعيه عن رأسك ، إنما الجلباب على الحرائر ، فتلكأت فقام إليها بالدرة ، فضرب رأسها حتى ألقته
الراوي: أنس بن مالك
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: ابن حجر العسقلاني
المصدر: الدراية
الصفحة أو الرقم: 1/124
وحديث جواري عمر واضطراب اثدائهن اسناده جيد ايضاً !
( تجنباً لفذلكة العوام من أمة الجهل )
لنقرأ ما قاله شيخهم الالباني :
ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : ” كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن ، تضطرب ثديهن ” . قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وهو صدوق كما قال الخطيب ( 10 / 303 ) وقال البيهقي عقبه : ” والاثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة
( راجع كتاب : إرواء الغليل – محمد ناصر الألباني ج 6 ص 204 )
فكل ما اتينا به هنا صحيح ساري الصلاحية والاستعمال ..!

ونقول :
أين مكارم الاخلاق ..؟
اين الخلق العظيم ( المزعوم ) ؟
يا عيني على الحشمة والعفة لدى نساء المسلمين في عهد الصحابة , والذي دعاه محمد بـ ” خير القرون ” !!!
جواري عمر تضطرب اثدائهن وتتخابط أمام اصحابه وهم يدخلن ويخرجن مائلات مميلات وهن يخدمنهم ..!
الى متى يصدعون رؤوس البشر بتهويلاتهم حول الحجاب والحشمة والبطيخ !؟
ربما كن جواري عمر يفعلن هكذا امام الضيوف ..

وعن ابنه عبد الله بن عمر
عن ابن عمر إباحة النظر إلى ساقها [ أي الجارية التي يريد ابتياعها ] وبطنها وظهرها ويضع يده على عجزها وصدرها
الراوي: – - خلاصة الدرجة: صحيح [وروي] نحوه عن علي ولم يصح – المحدث: ابن حزم – المصدر: المحلى – الصفحة أو الرقم: 10/31

وعن أبي موسى الأشعري إباحة النظر إلى ما فوق السرة ودون الركبة [ أي الجارية التي يريد ابتياعها ]
الراوي: – - خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن حزم – المصدر: المحلى – الصفحة أو الرقم: 10/31

ثم لنقرأ كيف يستشهد الفقيه بفعلة ابن عمر وكيف لم يمنعه احد الصحابة !
من كتاب : ( تحفة المحتاج في شرح المنهاج )

( ويحرم الاستمتاع ) ولو بنحو نظر بشهوة ومس ( بالمستبرأة ) أي قبل مضي ما به الاستبراء لأدائه إلى الوطء المحرم ولاحتمال أنها حامل بحر [ ص: 280 ] فلا يصح نحو بيعها نعم يحل له الخلوة بها ولا يحال بينه وبينها لأن الشرع جعل الاستبراء مفوضا لأمانته وبه فارق وجوب الإحالة بين الزوج والزوجة المعتدة عن شبهة كذا أطلقوه وفيه إذا كان السيد مشهورا بالزنا وعدم المسكة وهي جميلة نظر ظاهر ( إلا مسبية فيحل غير وطء ) لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحرم منها غيره مع غلبة امتداد الأعين والأيدي إلى مس الإماء سيما الحسان ولأن ابن عمر رضي الله عنهما قبل أمة وقعت في سهمه لما نظر عنقها كإبريق فضة فلم يتمالك الصبر عن تقبيلها والناس ينظرونه ولم ينكر عليه أحد رواه البيهقي وفارقت غيرها بتيقن ملكها ولو حاملا فلم يجر فيها الاحتمال السابق وحرم وطؤها صيانة لمائه أن يختلط بماء حربي لا لحرمته ولم يلتفتوا لاحتمال ظهور كونها أم ولد لمسلم فلا يملكها السابي لندوره وأخذ الماوردي وغيره من ذلك أن كل من لا يمكن حملها المانع لملكها لصيرورتها به أم ولد كصبية وحامل من زنا وآيسة ومشتراة مزوجة فطلقها زوجها تكون كالمسبية في حل التمتع بها بما عدا الوطء ( وقيل لا ) يحل التمتع بالمسبية أيضا وانتصر له جمع .
( راجع : تحفة المحتاج في شرح المنهاج – باب الاستبراء)
عنق المسبية كان ” كابريق الفضة ” .. فلم يتمالك ابن عمر نفسه ونزل فيها بوس !!
هذه هي اخلاق الصحابة الذين رضى عنهم رب محمد …
شهوانية ..
غرائز …
اعتداء ..
اغتصاب ..
انتهاك للحرمات ..
كل ما هو شر وعدوان …

والاضحك .. انه مازالوا يكذبون بأن الاسلام قد أكرم المرأة !!!!!!!!
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 150882_10150117504588496_813973495_7718827_272844_n.jpg (33,9 KB, 21x aufgerufen)
Mit Zitat antworten
  #7  
Alt 09-03-2011, 05:14 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard ملكات اليمين -3- بلا حياء مع الجواري والمخنثين (للكبار فقط)

« مجدي علاّم الصحفي المسلم … يقبل المسيح مخلصا
ملكات اليمين -4- فحش الكلام … من النبي والشيخ والإمام (للكبار فقط) »
ملكات اليمين -3- بلا حياء مع الجواري والمخنثين (للكبار فقط)

Posted by mechristian على أبريل 11, 2008
ملكات اليمين -3- بلا حياء مع الجواري والمخنثين (للكبار فقط)


نعتذر مقدما عما في المقال من ألفظ خادشة ، ولكنها حقيقة المجتمع الإسلامي عبر العصور ، وفي أوج مجد الخلافة ، الوقت الذي يدعي فيه بنمو الحضارة الإسلامية
فاللواط والإباحية الجنسية يا عزيزي المسلم موجود في تاريخك الاسلامي قبل أن تكتشف القارة الأمريكية , بل على العكس كان للشواذ الكثير من الحرية للتحدث عن حالهم و مغامراتهم . (*)

كتب شهاب الدمشقي
“الجنس في التراث الإسلامي”
الحوار المتمدن – العدد: 656 – 2003 / 11 / 18
من الامور الملفتة للنظر عناية كتب التراث الاسلامي على اختلاف توجهاتها بالجنس ، اذ يندر ان يخلو كتاب تراثي ( تاريخي او ادبي ) من مواضيع جنسية، بل ان هناك كتب ومراجع خاصة مكرسة للجنس مثل الروض العاطر في نزهة الخاطر ، ورجوع الشيخ الى صباه في القوة على الباه ، وتحفة العروس ومتعة النفوس ونزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب ، وغيرها كثير ..

اما عن الجنس في كتب المنتخبات الادبية فحدث ولا حرج ، اذ تفيض هذه الكتب بقصص الخلاعة والمجون وأخبار الجنس والوطء والشذوذ واللواطة ، ولا بد ان يستوقف القارئ لأحد هذه الكتب (الاغاني والعقد الفريد ونثر الدر وقرى الضيف وثمرات الاوراق والامتاع والمؤانسة والبيان والتبيين وغيرها من ذخائر تراثنا الاسلامي ) عناية ملموسة بأخبار الخلاعة والجنس والمجون ، بل والجرأة في التعبير والصراحة في الوصف ، بل لم تسلم حتى المراجع والمدونات الفقهية من لوثة الجنس !!
فكتبنا الفقهية مثقلة بمواضيع جنسية بحتة مثل آداب النكاح الشرعية واحكام الحيض والنفاس وعلامات البلوغ عند الرجل والمرأة وانواع السوائل الجنسية ، هذا فضلا عن التفاصيل الدقيقة للحياة الجنسية للرسول ( مص اللسان ، الملاعبة قبل المضاجعة ، الاستلقاء تحت الفراش عاريا مع زوجته ) بل ان القرآن ذاته يروي قصة يوسف التي تنطوي في احد فصولها على ابعاد جنسية ، وهذا ما حدا ببعض فرق الخوارج الى الزعم بأن قصة يوسف ليست من القرآن لأنها قصة اغراء جنسي تتنافى مع سمو القرآن (1)

والسؤال الذي يُطرح هنا :

كيف امتلك كتاب ذاك الزمان تلك الحرية في التعبير والجرأة في الكتابة التي يعجز عنها كتاب اليوم ؟؟

وكيف انتج عصر عاش تحت ظل تطبيق الشريعة الاسلامية ادبا وثقافة جنسية صرفة كالتي نقرأها في كتب الادب ؟؟

وبعد هذا كله يحق لنا أن نتساءل :

لماذا تثور ثائرة الاسلاميين بسبب عبارة هامشية في رواية ويطالبون بمنعها ومحاكمة الكاتب في حين يفيض التراث الاسلامي بركام من ثقافة الجنس والمجون ؟؟

كيف يتعامى الاسلاميون عن التراث الاسلامي المثقل بثقافة الجنس ويصبون جام غضبهم على ادباء الحداثة والثقافة الغربية تحت شعار : حماية الاخلاق ؟؟؟

واذا جاز ان نفرض رقابة على الثقافة لمنع ما نعتبره خدشا بالحياء فهل يجوز ان نمنع كتب التراث الاسلامي لذات السبب ؟؟


لماذا لا تُمنع كتب مثل الاغاني ومحاضرات الادباء وأمالي القالي … حماية للاخلاق ؟؟

تحضرني هنا قصة حدثت معي شخصيا ولها علاقة بهذا الحديث ، اذ تربطني علاقة صداقة مع مفتش تربوي ، وكنت مرة في زيارة له في مكتبه ، فوجدت على طاولته نسخا كثيرة من كتاب (محاضرات الادباء للراغب الاصفهاني ) وعندما سألته عنها قال لي انه قد سعى لدى وزارة التربية لشراء نسخا من هذا الكتاب وتوزيعها على مكتبات المدارس لتشجيع طلابها على قراءته والاستفادة منه ، عندها سألته : هل قرأت هذا الكتاب ؟؟
وهل هو برأيك مناسب لطلاب المدارس ؟؟
فقال لي : ماذا تقول !!!!!!
كتاب محاضرات الأدباء من انفس الكتب الادبية التي توسع ثقافة الطالب .. يكفي أن تتأمل في عنوانه لتعرف مضمونه ( محاضرات الأدباء ) أما مؤلفه فهو فقيه مشهور . عندها تناولت الكتاب – وانا خبير به وبمعظم كتب المنتخبات الادبية – وفتحت صفحة معينة فيه وقرأت منها هذه الابيات :

النيك بالتمييز لا وجه له فلا تكن تيساً شديد البله
اياك تستقذر شيئا تره ونك ولو كلباً على مزبلة

صدم صاحبي لبرهة … خطف الكتاب من يدي واعاد قراءة هذه الابيات بصمت .. نظر الي مليا … ثم نادى مستخدم الادارة واعطاه نسخ الكتاب وقال له : اعطها لأمين المستودع كي يحفظها عنده … قاتل الله التراث وما حوى !!!..
—————————–
الآن اليكم نموذج من الكتب التي تحدث عنها السيد شهاب في مقالته

فيما يلي مقتطفات من كتاب اسمه (نزهة الألباب فيما لايوجد في كتاب) (2) يقدم هذا الكتاب النّادر الذي ألفه الشيخ التيفاشي الذي كان عالماً جليلاً وأديباً مؤرّخاً تولى منصب القضاء في تونس ومصر، مسحاً شاملاً للظواهر الجنسية المتخفية منها والظاهرة في المجتمع الإسلامي حتى نهاية منتصف القرن السابع الهجري. متناولاً طبقات القوادين والزناة واللوطيين والساحقات وأساليب عملهم وأفعالهم، بتركيز دؤوب قلّ أن يوجد مثله حتى في كتب التاريخ التقليدية الأخرى، جامعاً قدر الإمكان، أهم النصوص الشعرية والفكاهية السائدة آنذاك والتي ما زالت تحتفظ برونقها حتى الآن، مما أسبغ على رصانته مناخاً من المرح والفكاهة ينقله من كتاب جاد ورصين مدوّن بأسلوب أكاديمي بحت إلى كتاب متعة وتفكهة.

النص يأتي مباشرة من شيخ المخنثين الذين على ما يبدوا كانت أمامهم مساحة من الحرية أو غض النظر عنهم في ممارسة فعلهم الجنسي ، والنص له قيمة أدبية سيكتشفها كل قارئ متمعن ، أجريت بعد التغييرات في مصطلحين فقط استعملهما شيخ المخنثين وهما (ن. ي. ك) أبدلته بكلمة الجماع ، و (أ. ي. ر) أبدلته بكلمة القضيب ، فحيائي منعني من التصريح بالكلمتين.

النص الأصلي
———————–
قال سهل بن المهنيدار : اجتمعت يوما بوجه من وجوه المخنثين ببغداد وشيخ من شيوخها العلماء بشأنهم، الفقهاء في أسرارهم، البصراء بأمورهم، فقلت : إني مسائلك عن أشياء من معانيكم في أبواب شبقكم وفنون آرابكم … فقال لي: إسألني عما بدا لك فإني أشرحه لك شرحا ، فإني بما تريده خبير، وله محصّل، لكن قيّد مايجري بيني وبينك بالكتابة ، فدعوت بورق ودواة فقال: إسأل الآن عما بدا لك، فسألته : أي الأحاليل أعجب في نفوسكم ؟ وأي الناس أحب إليكم ؟ وألزم لشهواتكم ؟ قال : لسنا مجتمعين على صنف بعينه، فإن بعضنا يقول با لشقر الحمر من شبان الروم، وبعضنا يقول بالأحداث منهم، وبعضنا يقول بالخوز ( من أهل خوزستان) وبعضنا يقول بالحبشان(الحبشة)، وبعضنا يقول من السودان والزنوج ، وسأشرح لك معنى كلّ منا في اختياره لما اختاره: أمّا الذين وقع اختيارهم منا على شبان الروم ن فإنهم يزعمون أن الشباب في فعله هو أقوى وأحكم وأحزم وأبقى، وليس هو كالغلام السريع الإنزال ولا كالشيخ المستضعف في ذلك الحال. وأمّا الذين قالوا بالأحداث ، فإنهم قالوا: بأنّ الحدث هو بين المراهق وبين الشباب فله حدة المراهقين وقوة الشباب. وأما الذين قالوا بالخوز فإنهم لم يحتجّوا بأكثر من الخوزي في فعله وفي طول عمله وكثرة صبّه وغزارة مائه، إذ كان الإبطاء عندنا في أعلى المراتب ، وكثرة صب المني من ألطف سبب. وأمّا الذين قالوا بالحبشان والمخططين من أصناف الزنوج والسودان، فإنهم قالوا: إن الحبشة في خلقتهم أكبر قضبانا (….) وأسرعها قياما وأبعدها نوما، والمخططين منهم ومن سائر الناس ، أوفر (…..) قضبانا من غيرهم و أشبق، والزنوج منهم فأملأ (…..) قضبانا، وأشدها تدويرا، وأربأ كمرا( رأس القضيب)، وإن لهم خاصية ليست لغيرهم، وذلك أنه إذا (……) جامعونا وحصلوه فينا، أحسسنا فيه، في وقت الصب، ماءه يملأنا وينتشر فينا ويتسكرج في أجوافنا كما تتسكرج (….) قضبان الدواب، حتى لا يتهيألهم أن يسلّوه منا إلا بعد ساعة.
وسألته : أيّ (…..) القضبان أعجب اليكم وألزم لشهوتكم، وأبلغ في مطلوبكم؟ قال : إنّ أصناف (…..) القضبان أربعة: الأول الطويل الغليظ ، والثاني الغليظ القصير، والثالث الطويل الرقيق، والرابع القصير الرقيق… وقد اختلفنا في اختيارنا لهذه الأصناف، فقال بعضنا بالغليظ القصير، وقال بعضنا بالغليظ الطويل. فأما الذين قالوا بالقصير الغليظ فإنهم زعموا أنّ الطويل الغليظ قليل المحصول، كثير الفضول، سريع المنام، ضعيف القيام ، والغليظ القصير أشّد قياما وأبعد مناما، وأملأ للجرح. وأمّا الذين قالوا بالغليظ الطويل فإنهم قالوا: إن القصير وإن كان على ماحكيتموه من أفعاله ورتبتموه من خصاله في سائر أحواله، أفليس الذي قصر منه عن بلوغ ما سلكه الطويل، دليلا على فضل الطويل على ماهو دونه من القصر والطول؟
وأما الطويل الرقيق فليس منا أحدا يحمده إلا ضعافنا، وأما من عرض له منا رياح البواسير، فليس يصلح له الغليظ وإلا آلمه ومعطه وأوجعه، وإنما يختار الرقيق ليدخل بعد ألم, ويسلك بهدوء ولمم، ويصل إلى معادن الشهوة بطوله فيرضيها، ويعبر على العلة فلا ينكيها. وأما القصير الرقيق، فشيئ لا يخطر ببال أحد منا، ولا يصلح إلا للمتشّبه بنا ، الذين لا يقدرون على مانقدر نحن عليه.
وسألته: (…..) القضبان أصناف من المقادير تعرفونها في هيئة كبرها وصغرها، وأي المقادير منه أعجب إليكم وألزم لشهوتكم؟ فقال: نعم، لها مقادير نعرفها، فالنهاية في صغرها هو أن يكون طوله ست أصابع، بأصابع صاحبه، وهذا مما لاخير فيه، ولا فرج عنده، والذي فوق هذا أن يكون تسع أصابع ، والذي فوق هذا هو المتمتع به أن يكون إثنا عشر إصبعا، وهو الذي يمكن استعماله كل من كان منا قد شرب من مسقانا. والخارج عن كل حد، المتجاوز كل وصف، فهو أن يكون ستة عشر إصبعا، وهو الذي لا يطيقه إلا كل رئيس، مذكور ، حليف ، ممارس ، ولا يمكن أن يستعمله منا كل أحد ، وإنما يستعمله منا من يشكو الثقل جنبه، واسترخاء شرجه ، وبعد فهمه .
وما أنعته عندنا في المدح، وأوقعه في المحبّة، وأشفاه للعلة، وأبلغه للعلاج ، وألذه للنفس وألومه ، المراد في كل وقت ، هو ماغلظ منه وزاد امتلاؤه ووفر عرضه ، وثخن جسمه ، وكان ما التّف عليه عند قبضة رؤوس الأنامل وكل ما لا تلتف عليه الأنامل عند قبضها عليه ، لزيادة امتلاءه ووفر عظمه، فهم أزيد في فضله وأبلغ في مدحه ، وأجود في معناه إذا كان المراد منه ، إنما هو الإمتلاء والعرض، وذلك هو الغرض المقصود وإليه تشرئّب النفس.
وأما الطويل وإن كان ممدوحا ، فإنه لا يعادل فضيلة العريض، فإن الطويل له موضع يسع طوله، مما عملته الطبيعة الكائنة لا العادة الإكتسابية ، وليس المقتدر على استعمال ما طال، ولو تناهى في طوله ، ممدوحا، لأنّه إنما اقتدر بالصنع الإنساني والطريق الولادي لا التكليف الإكتسابي والتحّمل المعادي.
فأما العريض والغليظ ، فلما لم تعمل لهما الطبيعة سعة تشتمل على امتلائهما ، وجرى الأمر في دخولهما على غير المجرى الطبيعي بل بالعادة وإلف السالكين لها ، حتى صار المسلك من السعة على ما أرادوا من الاتضاح على ما اعتاد، فكان القادر على إدخال الغليظ من (…..) القضبان منا ، أمرح من القادر على إدخال الطويل على كل حال. فأما مادون هذه الأقدار الثلاثة فهو لاشيئ.
فقلت له : إنه قال لي بعض أصحابكم ، وقد سألته تعريفي لأصحاب كبر ( …..) القضبان ، على ما اختبره ومارسه بطول التجربة فقال : هو من أشرق لونه، ونضر ماء وجهه، وتّمت خلقته، وحسنت مشيته، ونعمت أطرافه ، فهل الأمر كذلك أم لا ؟ فقال لي : إياك ياسيدي ما قال لك هذا الجاهل ، القليل الفهم ، الناقص المعرفة، غير الخبير بالأمور، العديم التجارب، فتهلك ويضيع مالك وتتلف عمرك وتشغل قلبك، فكم من غرته تجارته وخانته فراسته فوقع في الخسران وحصل على الندم حيث لا ينفعه الندم شيئا ، واعلم أنّ (……) للقضبان جواهر ولها معادن كمعادن الذهب والفضة والياقوت، فإنك قد تجد الواحد من الناس الرديئ منظره، الحقير صورته، الوسخة كسوته ، الدنيّة صناعته، فتستهزئ بمقداره وتستحقر ظاهره ، حتى إذا فتشتت مخبره واستنبّط باطنه ، وجدت معه جوهرا نفيسا مقداره، يبتهج القلب لجماله ، ويروق العين بهاؤه ، (…) قضيب جليل نبيل كأنه الملك على السرير.
وكم من تراه بهيا منظره ، حسنا زيّه ، رائقة كسوته ، نبيلة صناعته ، فتخال نفيس باطنه بعد الطلب الشديد وتقلّب المراسلة والإنتظار للمواصلة ، ألفيت نفسك من مرادك خاليا، ومن تقديرك فيه فارغا ، ومن كل خير آيسا .
وأنا سأحكي لك يامولاي ما اتّفق لي من هذا الباب : وذلك أني كنت يوما سائرا مع الأمير أبي النجم بدروكان ورائي أخواتي ( أي الذين مثله ويتحّدث عنهم بصفة التأنيث) ، من سوق الكرخ ، إذ استقبلنا غلام بقد السروة ، مديد القامة ، حسنة شمائله ، مليحة إشارته ، بوجه يتلألأ وخد أسيل ، مختط العذارين وشعر أسود، وعليه غلالة شرب ، متردّ برداء قد نفضه على رأسه ، وسرايل على قدميه وتكة حرير ظاهرة من تحت غلالته، وفي رجله نعل كيساني ( جلد أحمر غير مدبوغ)، خلفه غ ل ا مه يتبعونه . فلما رأيته أسلب عقلي وقلبي ، واحتبس نفسي وشغفت به ولم أدر أين أقصد ولا أين أدرج ، فلما رأوا إخواتي حالي وانكشف لهنّ أمري ، طلبوه لي وسرن خلفه حتى عرفن موضعه وسألن عنه ، فوجدنه من أولاد الهاشميين وأبوه من صلبهم قريب عند السلطان، فلم أزل أعمل الحيلة ، وأقصد من أعرف ومن لاأعرف وأهدى وأضّل ، فذهب مني في هذا الشأن نحو من ألفي درهم ، حتى حصل في منزلي مع جماعة من غلمانه، وقد كان وصلهم بري وبان عليهم فعلي ، فلم أدع جهدا أتجّمل به عنده إلا وتجّملت ، ولا معنى يسّره ويبتهج له إلا وفعلت . فلما أخذ منه الشراب ظهر منه الفرح بغنانا والطرب لرنحنا( الدوار من الشرب)، وانبسط عن احتشامه وزال منه انقباضه وعرف غلامه مرادي فخرجوا وخلونا وحدنا ، فمددت يدي الى متاعه لأقبض عليه، وأنا لويلي المغرور ، لاأشّك في كبره وزيادة قدره ووفور عظمه ، فإذا يدي وقعت منه على عمى وسخام وويل نكال ودق الصدر . فلم أنتظر حتى وثبت إلى دار لي أخرى فيها أخواتي وصواحباتي أولول وألطم على شؤم بختي وعمى بصري وخراب بيتي من كل ما كنت أملكه وأجنيه وأدخره وأقناه ، فيما كنت صرفته إليه وإلى أسبابه ، وا صاحباتي سكوت ، مع لي وعليّ ، ويتوجعون توجعا لقلبي وتخوفا لمصيبتي، ولما انتظرنا المشؤوم ولم ير أحد منا ، خرج مع غلمانه إلى لعنة الله ، فخسرت مالي وشغلت قلبي وتركت كسبي حتى حصلت لا على شيئ ، فهذا أحد من غرّني ظاهره وكان السراب.
فأما من استزريت ظاهره واحتقرت خلقته واسترذلت صناعته واستوحشت كسوته واستعدمت الخير منه ومن أمثاله ولا حسبت أنه يخطر على بالي ، فكان الأمر بخلاف ذلك ، أنّ غ ل ا م ا زبالا( يعمل بتنظيف وإخراج الزبل من الإسطبلات)، أصفر ، كان يتعهد اسطبل دوابي في كل يوم لأخذ الزبل منه ، وكان ربما جاء معه رجل آخر ، قيل لي أنّه أستاذه ، وربما جاء وحده . إلا أن عيني لم تكد تخلو من نظرها إليه في كثير من الأوقات ، وكنت لا أملؤ عيني منه ، استقذارا له ولصنعته ، ولا خطر لي قط على بال .

وإني لمشرف يوما على الإسطبل من كوة بيت أبصر منها دوابي وأعلم حال خدمة سوّاسي لها ، أراهم منها ولا يروني ، إذ لمحت هذا الغلام الأصفر قائما يجمع الزبل وعلى جسمه فوطة، فحلها ونفضها ، فعند حله لها ونفضه إياها تأملت في وسطه (….) قضيبا في طول الذراع ، ناعما رطبا ، ذهبيا له بريق ورأس وافرة ، وغضاضة ونضارة ، فلم أتمالك أن صحت بغلامي وأمرتهم أن يدعوه لي ، فجاؤني به ، فتأملت خلقته وصورته ، وما كنت قبل ذلك لأتأمله ، ولا ملأت عيني منه ، فإذا هو من الصفر حسنا ، بحاجبين أزجيّن ، وعينين غنجين ، وخد أسيل ، وجيد سبط ، بشفتين رطبتين فيهما امتلاء يسير ، وثغر كا للؤلؤ بياضا ونقاء ، وأطراف مرمرية ولبد( الشعر المتلبد) ، به بريق وصقالة ونعومة وصفرة مشّبعة ، وسنه من السبع عشر الى الثمان عشرة ، بلون ميل الى الخلاسة(الإحمرار الذي يخالط بياضه السواد)، والتفاف اللحم، فسألته عن مولده فذكر أنّه من مواليد البصرة وإن أستاذه الزبال عشقه منذ ثلاث سنين وصار الى بغداد . فأمرته بحل فوطته التي في وسطه ، فأبى استحياء وخجلا ، فأمرت غ ل ا مي بحلها ففعلوا ، وكشفت عن ( ….) قضيبه فكان كقضيب البغل إذا أدلى قبل أن ينغط ، فأمرتهم بإقامته ، فساعة أومئ الى مسكه ، قام وانبسط وتوتر وتقوس الى فوق من شدة اتعاظه فانفتحت كمرته وعلت وربت وتسكرجت وبرقت ، فلما رأيته على هذه الحال الجليلة والصفة النبيلة والمعاني الخطيرة ، أمرت بتنظيفيه بالحمام وألبسته دستا ( اللباس) من ثيابي بغلالة شرب وسراويل دبيقي( من دق ثياب مصر تنسب الى دبيق)، وتكة إبريسيم ن وأفرغت على رأسه منديلا دبقيا وألبسته نعلا وبخرته من بخوري وأطعمته معي وسقيته وبيّيته معي ، فجامعني (…..) بقية يومنا ومسائنا وليلتنا بنحو من خمسة عشر مرة ، جماعا (….) طيبا ، لذيذا هشا ، برهز قوي ، ووقع صلب ،وطول لبث وإبطاء إنزال وغزارة ماء . فلما أصبحنا سلّمت إليه كل ما أملكه وصار أمره فوق أمري ، وكان كل واحد منا في عيشة راضية ، وملكته واستأثرت به دون كل مخلوق ، الى أن مرض وتوفى ، وفرق الدهر بيني وبينه ، فكوى موته قلبي وحزنت عليه ما لم أحزن على مخلوق مثله ، وعملت له المأتم الذي يتحّدث الناس به إلى الساعة ولبست عليه الحداد ولم أدخل إلى فرح سنة كاملة ، حتى حلف علي إخواني فنزعت الحداد وفي قلبي عليه نار لا تطفأ الى الأبد .
وإنمّا شرحت لك ياسيدي ، هذا كلّه ، لتعلم أن الأمر فيما سألت عنه شيئ ، ليس مربوط بالقياس فهمه ، ولا بالعقل معرفته ، لأنّ (…..) القضبان في الناس مواهب تعطيها الحظوظ لمن قسّمت له من العباد ، وأرزاق ترزقها من يستحق ومن لا يستحق . فكم من تراه في حينه مزّورة أعضاؤه ، تجد معه منه فخذا تاما أو ذراعا وافرا . ولم يعط أحد علم هذا السر لا بمعرفة ولا بفراسة ، ولا يدرك ذلك بغير المشاهدة .
فقلت له : ما يصلح من (…..) القضبان لمن لم يكن قط دخل في هذا العلم ولا ارتاض ولا مارس؟ فقال: أمّا الداخلون في هذا العلم (صار علما !!) ، الذي لم يكن لهم في الصبا من يسّره لهم ، فإذا ظهرت كامل شهوتهم بعد كبرهم وخشونتهم ، فليس لهم منّا إلا ماصغر ، ليّن ، متيّقض لا يسوغ النوم ،ويكون رقيق القلب، صغير الرأس ، غليظ الأصل ، ناعما جدا ،لتكون مداخله بمنزلة المعالج الدقيق الذي يدخل الميل في الجرح ليعرف مقدار عمقه ، فإن آلم , أمسك عنه ، وإن لم يؤلم دفع برفق ، فإذا ارتاض بهذا (….) القضيب وصلح وسهل عليه مدخله ، عند ذلك يندرج من شيئ أصغر إلى شيئ أكبر حتّى يعلم ويمهر ويتحّذق ويدخل في جملتنا . إلا أنه لايصير إلى الحال التي نحن عليها من السعة والإقتدار عن المتناهي من الكبر ، الزائد في الإمتلاء والعرض ، في زمن يسير المدة ، لأنّ الواحد منا لا يزال من صباه الى شيخوخته ، يزيد عادته ويكثر توسّعه ، ثم إنهم يرتاضون بعد ذلك بكبار (…..) القضبان إذا سكروا ،فإن شدة السكر ترخي الأشراج وتوسّع الأعفاج ( الأمعاء) ،وتخّدر معه الحواس لشدة النعاس ، فإذا ارتاضوا بذلك في السكر وحمل عليهم بالدفع وأصبحوا من الغد مفجّجين ( المشّقق) ومن هجوم (…..) القضبان متألمين ، وارمة أشراجهم ، مقّلبة أجحارهم ، دووا بالحمّام والزيت الحار ، فيسّرع ذلك بغلمتهم ويسّهل اقتدارهم ويزيل تألمهم ويلين مستصعبهم.
فقلت له أي اللزوجات المستعملة في تسهيل المدخل أحمد وأيها أجود ؟ قال : أما الداخلين في العمل والمتعلّمين ، فلعاب حب السفرجل ( دواء يستخلص من بزر السفرجل) والكزبرة المحلولة بالماء ، وأما لأمثالنا ، عندما يعظم علينا ورود ما كبر من القضبان (…..) فالزيت .

تعليق : هذا نصف النص الذي بين أيدينا، أما النصف الآخر فهو وصف شيخ المخنثين على مشاهدته الجماع الجنسي بين فتي من سليل السلطان وبين فتى آخر طلب من الشيخ تسهيل مهمته ، ويذكر اسم وعائلة ذلك الغلام ، النص يدل على أن شيخنا ضليع باللغة سليط اللسان ومن طبقة الأشراف ، فإذا لاقى هذا النص قبولا من الناشر ومن القراء ، سننشر ما تبقى منه في هذا الموقع الحر.
المثلية موجودة بين جميع الشعوب ،و المجتمع الراقي يعالجها بشكل عقلاني والمجتمع البدائي يعالجها بالمنع والترهيب مثل ما يعالج الأمور الأخرى .
——————————
دعونا نتابع كتابا آخر

رجوع الشيخ الى صباه في القوة على الباه (3)
ملاحظة :الموقع و ضع اسم المؤلف و هو العلامة الامام النفزاوي ,لكن الطبعة الموجودة في الأسواق هي باسم حجة المناظرين أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا المتوفي سنة 940 ,و على كل حال لامشكلة فالمضمون هو نفسه
و أيضا ما تم وضعه من الكتاب في الموقع القادم هو جزء بسيط من الكتاب الأصلي
أخيرا الكتاب يحوي ألفاظ خادشة للحياء فيرجى أخذالعلم )

من خلال قرائتكم للكتاب ستلاحظون كيف كان المجتمع الاسلامي يتعامل مع المسألة الجنسية (فمثلا فتاة تحضر صديقتها التي تحب الجنس الى منزل شقيقها ,أو عجوز طاعنة في السن تتستر على أحد الشبان و هو يقيم علاقة جنسية مع فتاة غريبة لأنه أعطاها بعض المال , أو امراةتطلق زوجها لتتزوج من رجل آخر لأنه يمتعها جنسيا …..الخ )

كتاب آخر


و للامام السيوطي المتوفي عام 911 للهجرة ، وكان بحرا في العلوم اقلرآنية ، وله كتابه المشهور “الاتقان في علوم القرىن ، هذا الشيخ العلامة الإسلامي كتب جنسية أيضا :
منها :
نواضر الايك في معرفة النيك (4)
الروض العاطر في نزهة الخاطر (5)
وفي الروض العاطر نقرأ :
( قال الشيخ الإمام العلامة الهمام سيدي محمد النفزاوي رحمة الله ورضي عنه ): الحمد لله الذي جعل اللذة الكبرى للرجل في فروج النساء وجعلها للنساء في أيور الرجال فلا يرتاح الفرج ولا يهدا ولا يقر له قرار إلا إذا دخله الاير والاير الا بالفرج فإذا اتصل هذا بهذا وقع بينهما النكاح والنطاح وشديد القتال وقربت الشهوتان بالتقاء العانتين وأخذا الرجل في الدك والمرأة في الهز بذلك يقع الإنزال وجعل لذة لتقبيل في الفم والوجنتين والرقبة والضم إلى الصدر ومص الشفة الطرية مما يقوي الأير في الحال.
الحكيم الذي زين بحكمته صدور النساء بالنهود والرقبة بالقبلة والوجنتين بالحرص وإلدلال وجعل لهن عيونا غانجات وأشفارا ماضيات كالسيوف الصقال وجعل لهن بطونا متعقدات وزينهن بالصورة العجيبة والاعكان والاخصار والأرداف الثقال وأمد الأفخاذ من تحت ذلك وجعل بينهن خلقة هائلة تشبيه برأس الأسد في العرض إذا كان ملحما ويسمى الفرج فكم من واحد مات عليه حسرة وتأسفا من الأبطال وجعل له فما ولسانا وشفتين فأشبه وطأ الغزال في الرمال ثم أقام ذلك كله على ساريتين عجيبتين بقدرته وحكمته ليستا بقصار ولا بطوال وزين تلك السواري بالركبة والغرة والقب والعرقوب والكعبة والخلخال واغمسهن في بحر البهاء والسلوان والمسرة بالملابس الحقيقية والمحزم البهي والمبسم الشهي سبحانه من كبير متعال القاهر الذي قهر الرجال بمحبتهن والإستكان إليهن والارتكان ومنهن العشرة والرحلة وبهن الإقامة والانتقال المذل الذي أذل قلوب العاشقين بالفرقة وأحرق أكبادهم بنار الوجد والهوان والمسكنة وال تخضع شوقا إلى الوصال، أحمده حمد عبد ليس له عن محبة الناعمات مروغ ولا عن جماعهن بدلا ولا نقلة ولا انفصال وأشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له شهادة أدخرها ليوم الانتقال وأشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمد عبده ورسوله سيد الإرسال صلى الله عليه وعلى أله وصحبه صلاة وسلاما ليوم السؤال .
وعند ملاقاة الأهوال (’ وبعد ) فهذا كتاب جليل الفته بعد كتابي الصغير المسمى (تنويع الوقاع ، في أسرار الجماع ) وذلك أنه اطلع عليه وزير مولانا صاحب تونس المحروسة بالله وهو الوزير الأعظم وكان شاعره ونديمه ومؤنسه وكانم لبيبا حاذقا فطنا حكيما أحكم أهل زماته وأعرفهم بالأمور وكان أسمه محمد عوانة الزواوي وأصاله من زواروة ومنشآه الجزائر تعرف بمولانا السلطان عبد العزيز الحفصى يوم فتحه الجزائر فارتحل معه إلى تونس وجعله وزير الأعظم فلما وقع الكتاب المذكور بيده أرسل إلى أن أجتمع به وصار يؤكد غاية التأكيد للاجتماع بي فأتيته سريعا فأكرمني غاية الإكرام فلما كان بعد ثلاثة أيام اجتمع بي وأخرج لي الكتاب المذكور وقال لي هذا تأليفك فخجلت منه فقال لا تخجل فإن جميع ما قلته حق ولا مروغ لاحد عما قلته وانت واحد من جماعة ليس أنت بأول من ألف في هذا المعلم وهو والله مما يحتاج إلى معرفته ولا يجهله ويهزا به إلا جاهل أحمق قليل الدراية ولكن بقيت لنا فيه مسائل، فقلت وما هي: فقال نريد أن نزيد فيه مسائل أي زيادة وهي انك تجعل فيه الأدوية التي اقتصرت عليها وتكمل الحكايات من غير اختصار وتجعل فيه أيضا أدوية لحل العقود وما يكبر الذكر الصغير وما يزيل بخورة الفرج ويضقه وأدوية للحمل أيضا بحيث أنه يكون كاملا غير مختصر من شيء فأن الفته نلت المراد فقلت له كل ما ذكرته ليس بصعب إن شاء الله فشرعت عند ذلك في تأليفه مستعينا بالله عليه على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
(( وسميته بالروض العاطر في نزهة الخاطر ))
الله الموفق للصواب لا رب غيره ولا خير إلا خيره نسأله التوفيق والهداية للطريق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ورتبته على إحدى وعشرون باب ليسهل على القارئ قراءته والحاجة التي يطلبها وجعلت لكل ما يليق به منافع وأدوية وحكايات

اقسام الكتاب
باب في المحمود من الرجال………… باب في المحمود من النساء
باب في المكروه من الرجال ………… باب في المكروه من النساء
باب في ابتداء الجماع………… باب في كيفية الجماع
باب في مضرات الجماع………… باب في أسماء أيور الرجال
باب أسماء فروج النساء………… باب في أيور الحيوان
باب في مكائد النساء………… باب في سؤالات ومنافع للنساء والرجال
باب في أسباب شهوة الجماع وما يقوى عليه………… باب فيما يستدل به على أرحام النساء
باب في أسباب عقم الرجال …………باب في الأدوية التي تسقط النفطة من الرحم
باب لحل المعقود وهو ثلاثة أصناف …………باب فيما يكبر الذكر الصغير ويعظمه
باب فيما يزيل بخورة الفرج والإبط ويضيقه …………باب في علاجات الحمل وما تلده الحامل
باب وهو خاتمة الكتاب في منافع للبيض وأشربة تعين على الجماع
—————————
فهل هذه الأمور الجنسية الخادشة للحياء والمسفهة للعلاقت البشرية السوية كانت لها أصول في حياة رسول الإسلام
الإجابة نعم :
فهذا شيخ يعترف (صوت) بأن محمد كان يلعق ألسنة الحسن والحسين ويقبلهما من اعضائهما التناسلية
http://www.rogepost.com/dn/zptr/rajab_hassanhussain.rm
أو
http://www.sunna.info/recordings/audio/rajab_hassanhussain.rm
وهذا ما تكده الكتب الإسلامية
حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حريز ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال ‏‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمص لسانه ‏ ‏أو قال شفته ‏ ‏يعني ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏صلوات الله عليه ‏ ‏وإنه ‏ ‏لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم (6)

كما ان محمد كان يمص لسان علي بن أبي طالب و يغذيه من ريقه المبارك
في خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل. (7)
وعلى الرغم من كثرة كلام المسلمين المعاصرين عن الشرف فهاهو محمد يضع رأسه في حجر مرأة أجنبية
أحادبث من صحيح مسلم/ باب فَضْلِ الْغَزْوِ فِي الْبَحْرِ :

(حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي، طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ . . . الخ)

(وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالاَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، أَنَّهَا قَالَتْ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ . . .الخ)

( وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، – وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَةَ مِلْحَانَ خَالَةَ أَنَسٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عِنْدَهَا ‏.‏ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ‏.)
فما رأيكم بهذا يا مسلمون ؟؟
يضع راسه في حجرها وتفلي شعره (وتملس له) وينام عندها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للمزيد عن الجنس في حياة محمد والرجال
محمد والرجال …. بلا تعليق
المباشــــــــرة بين الرجــــــــال .. يجوز ام لا يجوز ؟

الهوامش والمراجع
* ساهم في تجميع مادة هذا المقال الأخ جليل ، ومعه زميل آخر رفض الإفصاح عن إسمه
1) راجع الملل والنحل : 1/154
2) تحقيق الكاتب جمال جمعة ، نشرته مجلة ألواح التي تصدر بشكل دوري في مدريد لصاحبيها الصديقان الكاتب محسن الرملي وعبد الهادي سعدون.
نسخة من الكتاب كامل : http://mechristian.files.wordpress.com/2007/12/nozhatal_albab_feemala_yougad_fee_ketab.pdf
3) تفضلوا بالقراءة
رجوع الشيخ الى صباه في القوة على الباه :
http://www.fosta.net/alshaikh/main.htm
4) http://mechristian.files.wordpress.com/2007/12/nawader_al_ayk.pdf
5) http://www.fosta.net/malafaljens/alrawdalater/alrawdindex.htm

6) مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/180 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة‏‏
(7) السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون .. باب أول الناس إيمانا به صلى الله عليه و سلم
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 154675_10150136026433496_813973495_7999571_3164372_n.jpg (31,6 KB, 23x aufgerufen)

Geنndert von kestantin Chamoun (09-03-2011 um 05:34 PM Uhr)
Mit Zitat antworten
  #8  
Alt 09-03-2011, 05:17 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard ملكات اليمين -4- فحش الكلام … من النبي والشيخ والإمام (للكبار فقط),,

« ملكات اليمين -3- بلا حياء مع الجواري والمخنثين (للكبار فقط)
المسيح قام … حقا قام »
ملكات اليمين -4- فحش الكلام … من النبي والشيخ والإمام (للكبار فقط)

Posted by mechristian على أبريل 26, 2008




فحش الكلام … من النبي والشيخ والإمام

أليسكاوي وصفنات وآخرون

نعتذر مرة أخرى عن فضح ما هو مستور في أمهات الكتب الإسلامية ولمؤلفين من شيوخ وعلماء وأئمة الدين الإسلامي
ولكننا لا نفعل أكثر من وضع مرآه أمام مجتمع يدعي الفضيلة ويهاجم المجتمعات الأخرى ويتهمها بالأباحية ، في حين أنه هو ملئ بأضعاف أضعاف اباحية الحضارات الأخرى
اباحية مصدرها الأئمة والشيوخ
اباحية في وقت أوج ما يسمونه الحضارة الإسلامية
اباحية وقت ما كانت الشريعة الإسلامية مطبقة
فهل مازالوا يظنون ان الأخلاق تفرضها شريعة نبي سفك الدماء والنكاح ؟



نبدأ بمشهد نبوي من كتاب ديني إسلامي وهو الفوائد

محمد رسول العربان يقبل العضو الذكري للحسن


أخلاق نبوية عربانية أصلية يتهرب منها المسلمون بكافة الطرق ولكن هيهات

وعلى سنة صلعم تبعه المسلمون في فحش الكلام ومنهم أئمة وعلماء وشيوخ
تاعلوا معا نقرأ من أمهات الكتب الإسلامية وفحش الكلام
—————————————–
الكتاب الأول:
كتاب ” رجوع الشيخ الى صباه “
للشيخالإمام العلامة الهمام سيدي محمد النفزاوي رحمة الله ورضي عنه
كان قاضي الأنكحة في تونس
مجموعة قصص مأخوذة من الادب العربي القديم

ونبذه عن اول بيت شعر ستراه في اول حكايه :
( ذات القميص الاخضر(
تقدمت جارية وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال عليها حلة خضراء كما قال فيها بعض واصفيها :

اتت في قميص لها اخضــركما لبس الورق الجلنــار
فقلت لها ما أسم هذا فقالتبصوت رخيم مليح العبارة
شققناه منأ.ي. رقومه بــــهفنحن نسميه شق المرارة

قال : فقلبت الارض بين يديه وقالت : شاء يامولاي وأمرك مطاع أني كنتيوما من الايام جالسة تحت حائط , فانخرط عليَّ من الدار شاب ولم يتمهل حتىبادر اليَّ وضمني إلى صدره ليقطع شفتي بالبوس وأخذ وركي في وسطه وخرجأ.يْ.رَ.هُ كأنه أير بغل وأخذ من فيه بصاقا وحك به شفري قليلا حتى غبت منالوجود ولم أعلم أنا في الارض او في السماء وصحت به : ارحمني لوجه اللهتعالي والا مت ؟. ثم أنه بعد ذلك أولجه بعد أن كدت اموت , ورهزني رهزامتداركا إلى أن فرعنا جميعا وقام عني وأخرجني عن السجف وقد أحببته حباشديدا حتى كاد أن يخرج عقلي من محبته , ولم نزل على هذه الحالة حتى فرقالدهر بيننا فوا أسفاه على يوم من أيامه وساعة من ساعاتة
—————————————–
الكتاب الثاني : العقد الفريد
المؤلف : أبو عمر أحمد بن محمد بن حبيب ابن عبد ربه

حديث صاحبة ال.ز.ب قال إسحاق‏:‏ حدثني أبو السمراء قال‏:‏ حججت فبدأت بالمدينة فإني لمنصرف من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا امرأة بفناء المسجد تبيع من طرائف المدينة وإذا هي في ناحية وحدها قد قام عنها من كان يجلس إليها وإذا هي ترجع بصوت خفي شجي فالتفت فرأيتها فقالت‏:‏ هل من حاجة قلت‏:‏ تزيدين في السماع‏.‏
قالت‏:‏ وأنت قائم لو قعدت‏!‏
فقعدت كالخجل
فقالت‏:‏ كيف علمك بالغناء
قلت‏:‏ علم لا أحمده‏.‏
قالت‏:‏ فعلام أنفخ بلا نار وما منعك من معرفته فوالله إنه لسحوري وفطوري‏.‏
قلت‏:‏ وكيف وضعته بهذا الموضع العالي
قالت‏:‏ يا عير وله موضع يوضع به وهو من علوه في السماء الشاهقة
قلت‏:‏ وكل هؤلاء النسوة التي أرى على مثل رأيك وفي مثل حالك
قالت‏:‏ فيهن وفيهن ولي من بينهن قصة‏.‏
قلت‏:‏ وما هي
قالت‏:‏ كنت أيام شبابي وأنا في مثل هذه الخلقة التي من القبح والدمامة والأدمة وكنت أشتهي الن.ي. ك شهوة شديدة وكان زوجي شاباً وضياً وكان لا ينتشر علي حتى أتحفه وأطيبه وأسكره فأصر ذلك بي وكان علقته امرأة قصار تجاورني فزاد ذلك في غمي فشكوت إلى جارة لي ما أنا فيه وغلبة امرأة القصار على زوجي
فقالت‏:‏ أدلك على ما ينهضه عليك ويرد قلبه إليك
قلت‏:‏ وا بأبي أنت إذاً تكوني أعظم الخلق منة علي‏.‏
قالت‏:‏ اختلفي إلي ‏”‏ مجمع ‏”‏ مولى آل الزبير فإنه حسن الغناء فاعلقي من أغانيه أصواتاً عشرة ثم غني بها زوجك فإنه ي.ن. ي. ك.ك بجوارحه كلها‏.‏
قالت‏:‏ فألظظت بمجمع فلم أفارقه حتى رضيني حذاقة ومعرفة فكنت إذا أقبل زوجي من مهنته اضطجعت فرفعت عقيرتي فإذا غنيت صوتاً بت على ز.ب وإن غنيت صوتين بت على زب.ي.ن وإن ثلاثة فثلاثة

تعليق: الطريف بأن تلك المرأة الدميمة والشديدة الشهوة الجنسية .. كانت تجلس بقرب قبر محمد ( صلعيم ) .. بقناء مسجده النبوي ” الشريف ” جداً ..!!!

حديث صاحبة الزب قال إسحاق‏:‏ حدثني أبو السمراء
قال‏:‏ حججت فبدأت بالمدينة فإني لمنصرف من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا امرأة بفناء المسجد تبيع من طرائف المدينة

تعليق : فناء مسجد محمد وقبره .. محل للسمر والحكاوي الجنسية الفاضحة ..!
ونعم الشرف !!!
————————————–
الكتاب الثالث كتاب معاصر
كتاب جنسي اباحي .. تم نشره بمباركة وسماح مؤسسة اسلامية غاية في الضخامة وهي :
الأزهـــر الشريــف
و مؤلفـــه شيخ ازهري وهو : “عبد الرؤوف عـــون ” ..
ولأن المسلمين متلهفين على الجنس بشكل غريب عن جنس البشر ..
فقد بيع من هذا الكتاب مليون نسخة في يوم واحد !!!!!!!
تصوروا …
يوم واحد فقط …
مبيع مليون نسخة من هذا الكتاب الجنسي الاسلامي الازهري ..!!
يعني مؤلفه الشيخ قد تحول الى مليونير في ليلة وضحاها ..!!
وكله بسبب النصف الاسفل ..!
شاهدوا لقاءه مع عمرو أديب في القارهة اليوم


لنقرأ الخبر :
مؤلفه أزهري يصبح ثرياً بين ليلة وضحاها


المستقبل – الثلاثاء 3 نيسان 2007 – العدد 2576 – ثقافة و فنون – صفحة 18
بين ليلة وضحاها، تحول الشيخ الأزهري، عبد الرؤوف عون من موظف متواضع جداً الى مليونير، بعد ان نشر كتاباً حول الزواج العرفي، يتضمن ايضاحات مصورة تتناول ما يعتبره الطريقة الاسلامية في ممارسة الجنس. وقد أسفر هذا الكتاب عن مفاجأة غير متوقعة، أصابت بالدهشة المجتمع المصري بشرائحة كافة، اذ بلغت مبيعاته، في يوم واحد، مليون نسخة. وسرت أنباء تفيد بأنه سجل أرقاماً قياسية في معرض الكتاب الذي أقيم، في القاهرة، مؤخراً. وقيل انه كان الكتاب الأكثر مبيعاً على الاطلاق. يذكر ان محطة “أوربيت” للتلفزة الفضائية، كانت ساهمت في الترويج للكتاب من خلال تخصيصها برنامجاً كاملاً عنه، تطرق الى محتوياته، وقرئت مقاطع محددة منه.
يبدو ان الكتاب ومؤلفه قد افادا، بشكل منقطع النظير، من الحلقة التلفزيونية المذكورة. والدليل تلك الهجمة الشرسة على المكتبات ونفاد نسخ الكتاب في وقت قياسي. والأرجح ان ما ساعد على انتشاره، كالنار في الهشيم، ما تردد حول سماح الأزهر الشريف بطباعته. وقد وردت هذه المعلومات في البرنامج التلفزيوني لمحطة “أوربيت”.
يدور الكتاب حول ثماني طرق، يؤكد المؤلف انها تشكل الطريقة الاسلامية الوحيدة لانجاز العلاقة الزوجية بين العروسين في “ليلة الدخلة“. يتوسع الكاتب في شرحها بالتفصيل الممل، من دون ان يغفل شاردة أو واردة. ولم يصدر، حتى اليوم، ما يمكن اعتباره دحضاً أو تأييداً لمحتوى الكتاب من المراجع المعنية بهذه المسألة، على وجه التحديد. ومع ذلك، فقد حقق الكتاب رواجاً غير مسبوق، وأصبح، كما يقال، على كل شفة ولسان. والأغلب ان ما جاء فيه من معلومات وايضاحات مصورة، لا يعدو كونه من الأمور المتعارف عليها. ولكن يبدو ان الصفة التي قوبل بها الكتاب باعتباره مجازاً من الأزهر الشريف، كما قيل، أثار حفيظة الناس ومخيلتهم كذلك. وهذا أمر يدعو، على الأرجح، الى تفهم مشاعر هؤلاء وهم يسعون الى تقصي الحقيقة في جانبها الديني على الأقل. غير ان ما يثير الانتباه، هو ذلك الاقبال الجماهيري الكبير على البحث عن المعرفة، وحب الاستطلاع، والمبادرة، فردية كانت أم جماعية، للاطلاع، من خلال القراءة، على ما لا تتيحه التقاليد الاجتماعية السائدة. ومعظمها يتعلق بمضامين سياسية لا يجري التحدث بشأنها، على نحو علني.
حبذا لو يتحول هذا الكتاب، سابقة حقيقية للترويج لكتب أخرى تثير، بدورها، شؤوناً وقضايا ومشكلات، تهم القراء العرب في صميم اللحظة التي يحيون ويشهدون. والأغلب ان ثمة كتباً أكثر أهمية، على كل المستويات، تنتظر من يدفع بها الي واجهة الحدث الثقافي في الوطن العربي. وثمة كتّاب كثر يترقبون، بدورهم، ان يخرجوا من القمقم الى فضاء الحرية ليدلوا بآراء يترقبها الناس كذلك. على هذا الأساس، لا بد من التساؤل: لماذا هذا الكتاب بالتحديد يحظى بترويج اعلامي لم نعهده من قبل. بينما يجري التعتيم على مؤلفين آخرين ومؤلفات أخري. ومع ذلك، قد يشعل هذا الكتاب الفتيل البارد، منذ أزمنة، لتعم نار المعرفة وحرارة اكتشاف الحقائق من مصادرها المكتوبة، هذا الكتاب يشكل ظاهرة حقيقية في هذا الاطار الذي لم يعد يحتمل مزيداً من الاختناق.


تعليق: الرجل صار مليونير في يوم واحد ..
بسبب “الطريقة الاسلامية في ممارسة الجنس ” !!!!!!!
——————————————
الكتاب الرابع :
النهاية في غريب الحديث: المجلد الأول

‏{‏ببة‏}‏ في حديث ابن عمر رضي اللّه عنه
<سلم عليه فتًى من قريش فردّعليه مثل سلامه،
فقال له: ما أحْسبك أثْبتَّنِي،
فقال: ألسْت بَبَّة> يقال للشابّ الممتلئ البدن نَعمةً‏:‏ بَبَّة‏.‏ وببة لقب عبد اللّه بنالحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب والي البصرة‏.‏
قال الفرزدق‏:‏
وبِايَعْتُ أقْوَاما وَفَيْتُ بِعَهْدِهِم ** وَبَبَّة قدْ بايَعْتُه غيرَ نادِم
وكانت أمّه ‏(‏هي هند بنت أبي سفيان‏.‏ وأول الرجز، كما في تاج العروس‏:‏
واللّهِ ربِّ الكَعبهْ**
وتمامه‏:‏
مُكْرَمَةً مُحَبَّهْ ** تُحبّ مَنْ أحَبَّهْ
تَجِبُّ أهلَ الكَعْبَهْ ** يُدْخِل فيها ز.ُبّ.َهْ

وتجب اهل الكعبة‏:‏ أي تغلب نساء قريش حسناً
لَقَّبَتْه به في صغره تُرَقِّصه فتقول‏:
لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ ** جارِيَةً خِدَبَّهْ
——————————————–
الكتاب الخامس :
رسائل الجاحظ: الجزء الأول

- قال‏:‏ وكانت خُليدة امرأةً سوداء ذات خَلْق عجيب وكان لها دارٌ بمكة تكريها أيام الحاجّ فحجَّ فتىً من أهل العراق فاكترى منزلها فانصرف ليلةً من المسجد وقد طاف فأعيا فلما صعد السَّطح نظر إلى خليدة نائمة في القمر فرأى أهيأ النّاس وأحسنه خَلْقاً فدعتْه نفسه إليها فدنا منها فتركته حتى رفع برجليها فتابعتْه وأرتْه أنها نائمة ف.ن.اك.ها فلمَّا فرغ ندم فجعل يبكي ويلطم وجهه فتعاربت وقالت‏:‏ ما شأنك لسعتك حيّة لدغتْك عقرب ما بالك تبْكي قال‏:‏ لا والله ولكنِّي نكتك وأنا محرم‏.‏
قال‏:‏ ف.ت.ني.ك.ني وتبكي أنا والله أحقُّ بالبكاء منك‏.‏
قمْ يا أرعن‏!‏‏.

ومن رسائل الجاحظ أيضا
الرسالة الخامسة عشرة كتاب ذمّ أخلاق الكتَّاب
الوقوع على البغال وخبرني سعيد بن أبي مالك أن غـــلامــاً كان لبعض أهل القطيعة ي.ن.ي.ك بغلةً لمولاه وأنها في بعض الأيام وقد أدعم فيها فاستزادته فتأخرت وتأخَّر حتى أسندتْه إلى زاوية من الإصْطبل فضغطته حتى مات‏.
=========
وأنشدوا لقيس بن يزيد في هجائه ابن أبي سبْرة حين رماه ب.ن.يْ.ك بغلته قال‏:‏ نُبِّئْتُ بغْلتك الَّتي أتْلدْتها لا تسْتقرُّ لديك ما لمْ تُسْفدِ تدْنو بمؤْخرها إليك إذا رأتْ أنْ قدْ علوْت لها جدار المذْودِ قالوا‏:‏ ولما أخذ فتْيانٌ من فتيان بني كُليْبٍ الفرزدق وأتوه بأتانٍ وقالوا‏:‏ والله لتنزُونَّ عليها كما رميت بذلك عطيَّة بن الخطفي أو لنقتلنَّك‏!‏ قال‏:‏ إن كان فهاتوا الصخرة التي كان يقوم عليها إذا ن.ا.ك.ها حتى أنا لها‏!‏ فضحكوا جميعاً من ظرْفه وخلَّوْا سبيله‏.

—————————————
الكتاب السادس :
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
قلت‏:‏ وابن الحجاج هذا يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي‏. ‏
وغالب‏ شعره في الفحش والأهاجي والهزل
من ذلك قوله‏:‏ المستعان بربي من ك.س ستي وز.ب.ي قد كلفاني ن.ي.كًا قد كان يقصف صلبي وقال ابن خلكان‏:‏ الشاعر المشهور ذو المجون والخلاعة في شعره‏.

+++++
نطلب من الرب القدير أن يفتح عيونكم لتروا الحقيقة
تتخلصوا من أدمان النجاسة ، فتعرفون معنى القداسة في المسيح يسوع
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 150882_10150117504588496_813973495_7718827_272844_n.jpg (33,9 KB, 24x aufgerufen)

Geنndert von kestantin Chamoun (09-03-2011 um 05:32 PM Uhr)
Mit Zitat antworten
  #9  
Alt 09-03-2011, 05:18 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard الهوس الجنسي في الفقه الإسلامي (للكبار فقط),,,

« ملكات اليمين -2- في أصول الجماع ( للكبار فقط)
فيلم “فتنة” الهولندي … صيحة تحذير للمجتمع الأوروبي »
الهوس الجنسي في الفقه الإسلامي (للكبار فقط)

Posted by mechristian على مارس 30, 2008


قبل أن يأتي الإسلام كان عرب الجزيرة يعيشون حياة اجتماعية لا تختلف كثيراً عن حياة بقية الشعوب في ذلك الوقت، ولا حتى في وقتنا هذا، فكان النساء يختلطن بالرجال في الحفلات وفي المناسبات العامة مثل الحج وسوق عكاظ . وكان العرب يشربون الخمر في حفلاتهم ويستمعون إلى غناء الجواري، خاصةً في مكة التي أحضر تجارها عدداً كبيرة من الجواري من الشام والحبشة وغيرها. ومثلهم مثل غيرهم من المجتمعات كان لابد من وقوع الرجال والنساء في حبائل الحب مما دفع بعضهم إلى الخيانة الزوجية التي كانت معروفة في مجتمع يثرب عندما دخلها النبي وكثرت عليه شكاوى الرجال الذين كانوا يتهمون زوجاتهم بالخيانة فأنزل الله آيات الملاعنة من أجلهم (الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم).
ولا بد أن اللواط كان معروفاً في تلك المجتمعات كذلك. واستمر الوضع كما هو في يثرب لعدة سنوات بعد أن انتشر الإسلام فيها. فما الذي حدث فغير المجتمعات الإسلامية إلى ما هي عليه اليوم؟

لأن الإسلام جاء في وقت كانت فيه الأمية هي القاعدة، نشأت طبقة من الناس القلائل الذين كانوا يعرفون القراءة والكتابة، عُرفوا باسم “القُراء”. بعد موت النبي انتشر هؤلاء القراء في الأمصار ليعلموا الناس القرآن والفقه، وصار لكل واحد منهم مدرسته الخاصة واتباعه من التلاميذ الذين بدورهم أصبحوا أساتذة في الأمصار الجديدة التي أُضيفت إلى الإمبراطورية الإسلامية إثر الفتوحات.
وعند نشوء الدولة الأموية قرّب معاوية هذه الطبقة من الناس كما قرّب أهل الحديث ليزيد من هيبته الدينية وبالتالي سلطته على العامة. وأصبح القراء وأهل الحديث طبقة متفرغة لصناعة الحديث والإفتاء فلم يشتركوا في الحروب ولا الأعمال اليدوية لأن الدولة ضمنت لهم معاشهم، فأصبح وقتهم مكرساً للإفتاء وتحفيظ القرآن وصناعة الحديث. ومع انتشار رقعة الدولة الإسلامية ورجوع الجند بالسبايا ازداد عدد الإماء أضعافاً مضاعفة وأصبح بعض الصحابة يملك أكثر من عشر جواري، وقد قيل إن الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة قد طاف على تسع من جواريه في ليلة واحدة. وهذا الوضع هدد النسيج الأُسري في الدولة الإسلامية ولكن في نفس الوقت أعطى هذه الطبقة المتزايدة من القراء وأهل الإفتاء الفرصة لملئ أوقاتهم بإصدار القوانين التي تُنظم الحياة الاجتماعية. ولما كانت حياتهم الاجتماعية بسيطة وتتكون من الصلاة والتجارة نهاراً (لأن العرب كانوا يحتقرون جميع المهن) والجنس ليلاً لعدم وجود ما يرفه عن الناس ليلاً بعد أن حرّم الإسلام الخمر والغناء والحفلات، أصبح من الطبيعي أن يشغل الجنس حيزاً كبيراً في أجندة طبقة الإفتاء، فانكبوا على القرآن والأحاديث وسيرة الرسول بنهم زايد، يُشرحون كل شئ في المرأة من شكل عضوها التناسلي ومدة حيضها وطبيعته إلى طريقة مجامعتها وأوقات جماعها. ولم ينسوا الصبيان من تشريحهم الجنسي فحددوا عمر بلوغهم بالثانية عشر من السنين، وحددوا عقوبة من يقذفهم أو يلوط بهم. وشرّحوا حتى الحياة العائلية لرسول الإسلام فاخترعوا أحاديث عن عائشة تخبرهم فيها كيف أن الرسول كان يقبلها ويمص لسانها وماذا كان يفعل معها وقت حيضها. حتى أخص الخصوصيات في حياة الرسول لم تسلم منهم، فزعموا أن عائشة أخبرتهم أنها لم تنظر إلى عورة الرسول ولم ينظر هو إلى عورتها رغم أنهما اغتسلا من إناء واحد.
وبقيام الدولة العباسية في بغداد وإنشاء القصور التي كانت تعج بالإماء والصبيان والخمور، خاصة في أيام الخليفة هارون الرشيد، أصبح الجنس سيد الموقف وتفرغ بعض الفقهاء إلى دراسته وحده دون غيره حتى إنه قيل إن الإمام أحمد بن حنبل أمضى تسع سنوات في تأليف كتابه عن الحيض. وعندما فرغوا من تشريح أعضاء المرأة التناسلية وحملها ورضاعة طفلها، كرسوا وقتهم لحل معضلات وهمية لا يمكن أن تحدث مثل
هل تغتسل المرأة مرة واحدة أو مرتين إذا جامعها رجل له ذكران فدخل أحدهما في القُبل والآخر في الدبر ؟
وأصبح هوسهم بالجنس مبالغاً فيه لدرجة أنهم جعلوا من المرأة أداة إغراء جنسي فقط ولا شئ غير ذلك وتخيلوا أنها إذا خرجت من بيتها فلا هم لها إلا إغراء الرجال، ونقصّوا في أعمار الرجال حتى صار الصبي ذو الأربعة أعوام رجلاً في نظرهم، فحظروا عليه أن يدخل على المرأة دون استئذان.
ولأن الآية 59 من سورة النور تقول: ” إذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ” قال القرطبي في تفسيرها: ” قال أبو إسحق الفزاري: قلت للأوزاعي ما حد الطفل الذي يستأذن؟ قال: أربع سنين، قال لا يدخل على المرأة حتى يستأذن. “
وبعد أن منعوا المرأة من الخروج من منزلها بعد أن أوّلوا الآية التي تأمر نساء النبي أن يقرّن في بيوتهن فجعلوها للنساء عامة، أصروا على إقناعنا أن هذا الأمر طبيعي وكان في الأمم التي سبقتنا، فقال الشعراوي عن البنتين اللتين رآهما موسى عند البئر مع أغنامهما وساعدهما على سقايتهم: ” إن المنطق يقضي بأن تخرج واحدة منهما وتبقى الثانية مع أبيها كبير السن لتخدمه وتلبي طلباته في البيت، ولكنهما خرجتا معاً لتراقب كل منهما الأخرى، حتى لا تخرج واحدة بمفردها، وتذهب إلى أي مكان، ثم تعود وتقول كنت أسقي الماشية ” (1). منتهى الثقة في المرأة.
ومع أن الإسلام أباح للرجل أن يتزوج أربعة نساء ويملك ما شاء من الإماء للمضاجعة، وإذا سافر بعيداً عن حريمه سمح له بجواز المتعة، فرض الفقهاء على المرأة أن تستجيب إلى مطالب زوجها الجنسية في أي وقت أراد مجامعتها، فجاءوا بحديث يقول: ” أي ما امرأة دعاها زوجها إلى فراشه فامتنعت، باتت ملائكة السماء تلعنها حتى تصبح “. ثم تطرقوا إلى طريقة جماعها وفي أي موضع، فاختلف الفقهاء في نكاح الدبر.
فقال الإمام الشافعي: ” أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع ، قال : أخبرني عبد الله بن علي بن السائب ، عن عمرو بن أحيحة بن الجلاح ، عن خزيمة بن ثابت ، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن ، فقال: ((حلال)) ، فلما ولى ، دعاه فقال : ((كيف قُلتَ ، في أيِّ الخُرْبَتَينِ ، أو في أي الخَرْزَتَينِ ، أو في أيِّ الخَصْفَتَينِ أمنْ دُبُرهاَ في قُبُلهَا ؟ فَنَعَم . أم مِنْ دُبُرِهاَ في دُبُرِهاَ ، فلا ، إنَّ الله لا يَسْتَحيِي مِنَ الحَق ، لا تأتوا النِّساَء في أَدبارهِنَّ)).
وبعد أن منعوا المرأة من الخروج ومنعوا الرجال، بل حتى الأطفال من الدخول عليها، منعوها من النظر من فتحات الجدار إلى الخارج حتى لا ترى رجلاً غريباً. وقيل إن معاذ بن جبل رجع يوماً إلى منزله فوجد امرأته تنظر من كوة في الجدار فأوجعها ضرباً. (2).
وبعد كل هذه القيود اكتشفوا أن البيوت أصبحت مليئة بالنساء اللاتي لا عمل لهن يشغلهن طوال اليوم، فانتبهوا إلى أن النساء ربما يمارسن السحاق مع بعضهن لتلبية حاجاتهن الفيزولوجية، فجاء الفقهاء بتأويل جديد للآية ” واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ” فقالوا إن الله هنا قصد السحاق بين النساء، مع أن كلمة ” الفاحشة ” في كل الآيات الأخرى في القرآن تعني المجامعة أو الزنى. فنجد في سورة الأعراف، الآية 80: ” ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة “. وسورة النور تقول في الآية 19: ” إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة “. ثم في سورة النمل الآية 54: ” ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. إنكم لتأتون الرجال شهوة دون النساء بل أنتم قوم تجهلون “. ففسروا الفاحشة بالزنى في كل هذه الآيات إلا الآية الأولى التي تخص النساء.
ولكن كل هذا لا يكفي فيجب أن تُمنع المرأة من النظر إلى جسم امرأة أخرى لأن ذلك ربما يقود إلى السحاق. قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لاَ يَنْظُرُ الرّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرّجُلِ، وَلاَ تَنْظُرُ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المَرْأَةِ، وَلاَ يُفْضِي الرّجُلُ إِلَى الرّجُلِ في الثَوْبِ الْوَاحِدِ، وَلاَ تُفْضِي الْمرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ في الثّوْبِ الْوَاحِدِ“. (3).
والسبب الذي قدمه الفقهاء لحرمان المرأة من النظر إلى جسم امرأة أخرى هو: ” حتى لا تصفها أي تصف نعومة بدنها وليونة جسدها إلى زوجها (وكأنه ينظر إليها) فيتعلق قلبه بها ويقع بذلك فتنة، والمنهي في الحقيقة هو الوصف المذكور. قال القابسي: هذا أصل لمالك في سد الذرائع، فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيقضي ذلك إلى تطليق الواصفة، أو الافتتان بالموصوفة.” فالزوجة البلهاء هذه، لأنها ناقصة عقل ودين، لو رأت جسم امرأة أخرى سوف تأتي إلى زوجها وتصف له نعومة ذلك الجسم حتى يُعجب به فيطلقها ويتزوج المرأة الموصوفة.
فماذا بقي للمرأة لإشباع رغبتها الجنسية؟
مازال عندها فرصتان:
أحدهما أن تداعب عضوها التناسلي بيدها حتى تستلذ، وهذا مكروه في الإسلام، مثله مثل العادة السرية عند الرجال، التي شدد الفقهاء على كراهيتها وبينوا أضرارها التي لا توجد إلا في أذهانهم مثل نبوت الشعر في كفة اليد يوم القيامة، وذهاب الذاكرة في هذه الحياة.
والفرصة الثانية عند المرأة هي الاحتلام. فماذا لو حلمت المرأة أنها تباشر الجنس مع رجل أو امرأة، واحتلمت ؟ وهذا كذلك من الأشياء التي ينظر إليها الفقهاء باستياء شديد. فمثل هذه المرأة التي تتجرأ على أن تحتلم يجب عليها الغسل لأنها نجّست جسمها، رغم أن المرأة لا تمني كالرجل عندما تحتلم ولا تُنزل ماءً، كما زعموا، فلماذا الاغتسال ؟
ثم خطر على بال الفقهاء سؤال مهم: ماذا لو كانت هذه المرأة أو الرجل خنثى Hermaphrodite أي لها ذكر ومهبل؟
والفقهاء لا يعجزهم شئ، فقالوا: “إن مس رجل ذكر خنثى، أو مست امرأة فرجه، انتقض وضوء الماس إذا لم يكن بينهما محرمية أو غيرها مما يمنع النقض، كما عُلم مما مر؛ لأنه إن كان مثله فقد انتقض وضوؤه بالمس، وإلا فباللمس، بخلاف ما إذا مس الرجل فرج الخنثى والمرأة ذكره فإنه لا نقض لاحتمال زيادته.” (4)
فقد سمحوا للمرأة هنا إذا كانت خنثى أن تمس الذكر دون أن ينتقض وضوؤها لأن الذكر زائد في تكوينها، أما إذ مست الفرج فينتقض الوضوء لأن ذلك يصبح في حكم العادة السرية.. وزادوا فقالوا: ” أما الذي له ذكران ينقض المس بكل منهما سواء أكانا عاملين أم غير عاملين. “ولا أدري من منهم كان قد رأى رجلاً له ذكران حتى يأتوا بمثل هذه الأحكام. وعندما تذهب البنت العذراء إلى الخلاء فيستحسن أن تدخل أصبعها في فتحة الفرج لتغسله” وأن يعتمد في غسل الدبر على إصبعه الوسطى؛ لأنه أمكن، ولا يتعرض للباطن، وهو ما لا يصل الماء إليه، فإنه منبع الوسواس، لكن يستحب للبكر أن تدخل أصبعها في الثقب الذي في الفرج فتغسله.‏” (5).
وبما أن المرأة خُلقت للرجل ليستمتع بها فيجوز له أن يستمتع بكل جسدها عندما تكون عليها عادتها الشهرية ولا يمتنع إلا من الفرج لأن عائشة قالت: “افعلوا كل شئ إلا الجماع “. وبما أن المرأة من واجبها أن تُنجب الأطفال فلا يجوز للرجل أن يعزل وقت الجماع، أي لا يمني خارج الفرج. وإذا تهيج الرجل الذي استمتع بزوجته الحائض وقد منع الفقهاء من جماعها، فيجوز لزوجته أن تداعب ذكره حتى يخرج المني، ولكن يُحرّم على الرجل أن يُخرج المني بيده (6). لأن ذلك يدخل في باب العادة السرية
وحلل الفقهاء للزوج النظر إلى كل بدنها “أي زوجته ( في حال حياتها كعكسه ولو إلى الفرج ظاهرا وباطنا لأنه محل تمتعه ولكن يكره لكل منهما نظر الفرج من الآخر ومن نفسه بلا حاجة وإلى باطنه أشد كراهة. و.شمل كلامهم الدبر وقال الإمام التلذذ بالدبر بلا إيلاج جائز صريح فيه وهو المعتمد كما مرت الإشارة إليه وإن خالف في ذلك الدارمي وقال بحرمة النظر إليه. (7).
وبما أن الفقهاء حرّموا اختلاء الرجل بالمرأة ( ما اختلى رجلٌ بامرأةٍ إلا وكان الشيطان ثالثهما ) فإذا مرضت المرأة المسلمة واحتاجت أن يكشف عليها طبيب، قالوا: “رتب البلقيني ذلك فقال فإن كانت (المريضة) امرأة فيعتبر وجود امرأة مسلمة معها فإن تعذرت فصبي مسلم غير مراهق فإن تعذر فصبي غير مراهق كافر فإن تعذر فامرأة كافرة فإن تعذرت فمحرمها المسلم فإن تعذر فمحرمها الكافر فإن تعذر فأجنبي مسلم فإن تعذر فأجنبي كافر اهـ (8). كل هذا حتى لا يختلي الطبيب بالمرأة المسلمة.
وبقيت عند الفقهاء مشكلة أخرى، وهي دخول حيوان كالقرد في بيت فيه امرأة، فقالوا: “إذا كان الحيوان البهيم مما يشتهي النساء، أو تشتهيه النساء، فقد قيل إن القرد إذا خلا بالمرأة أو رآها نائمة يطلب جماعها، وفي بعض النساء الشبقات من ربما دعته إلى نفسها” (9).
وتساهل الفقهاء مع الرجل تساهلاً واضحاً فقالوا يجوز للرجل أن يطوف على جميع نسائه في ليلة واحدة ويغتسل مرة واحدة فقط. وكذلك قالوا: “المعاصي التي ليس فيها حد مقدر ولا كفارة، كالذي يقبل الصبي والمرأة الأجنبية، أو يباشر بلا جماع” (10).
وكذلك سمحوا للرجل أن يقضي سبعة أيام مع عروسه إن كانت بكراً ولكن له ثلاثة أيام فقط إذا كانت ثيباً، رغم أن القرآن أوصى أن يعدلوا بين النساء. فالهوس بالجنس جعلهم يدخلون في أخص خصوصيات الزوج وزوجته.
وتابع هوس الجنس المرأة حتى بعد موتها، فقالوا لا يغسل المرأة إلا امرأة ولا يجوز لزوج المتوفية الطالقة غسلها لأنه لا يجوز له النظر إلى عورتها بعد أن طلقها، كأنما الزوج الذي لأنها لم تعد تستهويه سوف تستهويه وهي جنازة ميتة.
وهنا حكى الفقهاء حكاية من محض الخيال، فقالوا: يحكي أن امرأة بالمدينة في زمن مالك غسلت امرأة فالتصقت يدها على فرجها فتحير الناس في أمرها هل تقطع يد الغاسلة أو فرج الميتة فاستفتي مالك في ذلك فقال سلوها ما قالت لما وضعت يدها عليها فسألوها فقالت قلت طالما عصى هذا الفرج ربه فقال مالك هذا قذف اجلدوها ثمانين تتخلص يدها فجلدوها ذلك فخلصت يدها. ولذا قالوا: لا يُفتى ومالك في المدينة. (11).
ويكره للمرأة الميتة الكفن المعصفر والمزعفر لما في ذلك من الزينة. ويندب للمرأة الميتة ما يسترها كتابوت – وهو سرير فوقه خيمة أو قبة أو مكبة – لأن ذلك أستر لها. (12). كأنما هناك على هذه البسيطة رجلٌ سوف يشتهي امرأةً ميتة لأن كفنها عليه زعفران.
وأمتد الهوس الجنسي إلى الجنة فبالغ الفقهاء في وصف بنات الحور وعدد الحوريات العذارى المسموح بهن للرجل المؤمن، وزاد أبو هريرة في ذلك وقال: قيل: يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة ؟ فقال: ” إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء “. والأهم من ذلك أن الحورية لا تأتيها العادة الشهرية، وكلما جامعها زوجها رجعت عذراء كما كانت. ولهذا يطلب المؤمنون الشهادة حتى يدخلوا الجنة، حتى وإن دعا ذلك إلى تفجير المؤمن نفسه وسط مدنيين أبرياء.
وهناك مؤلفات عديدة عن ما يُنقض الوضوء من دخول حشفة البالغ في الفرج، وتعريف الحشفة، وأي نوع من لمس النساء ينقض الوضوء، وهل لمس الذكر من فوق الملابس ينقض الوضوء أم لا وكيف تعرف الحائض أن حيضتها قد انتهت ؟ وهلم جرا. أما كان أولى بهؤلاء الفقهاء أن يستغلوا الوقت الذي أضاعوه في هذه الاجتهادات في شئ مفيد كالزراعة مثلاً؟

—————————
المراجع:
1) أحكام النساء للشعراوي، مكتب التراث الإسلامي، الطبعة الرابعة، ص 22
2) المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 113
3) تحفة الأحوذي، كتاب الاستئذان، باب في كراهية مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة
4) مغني المحتاج للخطيب الشربيني، باب أحكام الطهارة
5) نفس المرجع
6) مغني المحتاج، كتاب الصوم، الباب الأول
7) مغني المحتاج، كتاب النكاح
نفس المصدر
9) أحكام النساء لابن الجوزي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، ص 127
10) السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، لابن تيمية، ص 22
11) مغني المحتاج، كتاب الجنائز، الباب الأول، مسائل منثورة
12) نفس المصدر
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 180411_10150179549628496_813973495_8704944_2616099_n.jpg (11,7 KB, 24x aufgerufen)

Geنndert von kestantin Chamoun (09-03-2011 um 05:31 PM Uhr)
Mit Zitat antworten
  #10  
Alt 11-03-2011, 03:32 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun ist offline
Master
 
Registriert seit: Jul 2005
Beitrنge: 6.847
Standard حلقة اليوم من برنامج سؤال جرئ عن جماعة الإخوان المُسلمون ، تاريخهم وأيديولوجياتهم وتك

http://www.freecopts.net/forum/showthread.php?p=170591#post170591


حلقة اليوم من برنامج سؤال جرئ عن جماعة الإخوان المُسلمون ، تاريخهم وأيديولوجياتهم وتكتيكاتهم ، وما هى علاقتهم بالسعودية وغيرها
Angehنngte Grafiken
Dateityp: jpg 65406_10150130910748496_813973495_7919292_2596806_n.jpg (8,5 KB, 20x aufgerufen)
Mit Zitat antworten
Antwort

Lesezeichen

Themen-Optionen
Ansicht

Forumregeln
Es ist Ihnen nicht erlaubt, neue Themen zu verfassen.
Es ist Ihnen nicht erlaubt, auf Beitrنge zu antworten.
Es ist Ihnen nicht erlaubt, Anhنnge hochzuladen.
Es ist Ihnen nicht erlaubt, Ihre Beitrنge zu bearbeiten.

BB-Code ist an.
Smileys sind an.
[IMG] Code ist an.
HTML-Code ist aus.

Gehe zu


Alle Zeitangaben in WEZ +2. Es ist jetzt 06:04 AM Uhr.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6 (Deutsch)
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright by Fouad Zadieke