Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ العراق

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2011, 07:42 AM
وحيد كوريال ياقو وحيد كوريال ياقو غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 64
افتراضي قصص مثيرة من كتاب " رحلة بنيامين الثاني " - الجزء الاول

قصص مثيرة من كتاب " رحلة بنيامين الثاني "
ترجمة وتحقيق الاستاذ سالم عيسى تولا
( الجزء الاول )
( رحلة بنيامين الثاني ) كتاب قديم ونادر من تأليف الرحالة ( بنيامين اسرائيل جوزف ) قام بترجمته الى العربية بتصرف الاستاذ ( سالم عيسى تولا ) في ولاية مشيكن الاميركية اواخر 2010 ..
لم اتردد من اقتناء هذا الكتاب حال سماعي به لاكثر من سبب , فهو قبل كل شيء كتاب تاريخي قديم من ادب الرحلات , وقد اعتقدت في البداية ان مؤلفه ( بنيامين ) هو احد ابناء شعبنا وان رحلته هذه التي كانت الى الشرق في اواسط القرن التاسع عشر حتما ستكون حول تاريخ ابناء شعبنا في تلك الفترة التي نحن بأمس الحاجة الى اية معلومة عنها , واما السبب الاخر فهو معرفتي الشخصية بالمترجم ( الاستاذ سالم عيسى تولا ) كونه باحثا جديا دقيقا يبحث عن المهمات من الامور وثقتي العالية لما يمتاز به من قدرات ثقافية عالية وواسعة , وانه لم يكن ليقوم بعمل كبير كهذا ما لم يكن هناك ما يستوجب ذلك ...
واما بعد قراءتي لمقدمة الكتاب المترجم التي سطرها بجدارة الاستاذ ( نوئيل قيا بلو ) , فقد عرفت ان المؤلف ( بنيامين ) روماني وانه لا يمت الى ابناء شعبنا , وان رحلته هذه كانت بحثا عن ابناء قومه اليهود المشرقيين , وهكذا بقي دافعي لقراءة هذا الكتاب هو ثقتي بأن المترجم لم يكن ليبذل كل هذا الجهد ما لم يكن هناك امرا هاما ...
وفعلا كان ذلك حيث وجدت في الكتاب الكثير من المعلومات التاريخية الدقيقة والكثير من التفاصيل الجغرافية المبسطة والكثير الكثير من العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية الغريبة للشعوب والاقوام المختلفة التي مر بها المؤلف خلال رحلته هذه والتي دونها بكل دقة وامانة ولم يترك شاردة او واردة الا وتطرق اليها ولم يترك مدينة او حتى قرية نائية فيها بضع عوائل من اليهود الا ان وصلها واطلع على احوالهم متحديا بذلك كل المخاطر الكبيرة والصعوبات الكثيرة والمعوقات التي واجهته خلال رحلته هذه التي كانت لغرض البحث عن ابناء قومه واخوته في الايمان ابناء الاسباط العشرة المفقودة او الضائعة بحسب قوله , ذلك الموضوع الذي كان يحلم به منذ طفولته حيث كان قد سمع عن هذه الاسباط انها قد هجرت الى منطقة جبال مظلمة , وان لهم ملوك يحكمونهم بالعدل والمساوات وانهم يعيشون سعداء بعكس ابناء سبطي يهودا وبنيامين الذي هو منهم حيث يعانون الظلم والاضطهاد والتشرد في بلدان الغرب , وخاصة بعد ان عرف ان ابناء هذه الاسباط العشرة كانوا اكثر فسادا من غيرهم , وهذا ما جعله في حيرة من امره , وهنا خطر بباله سؤال كبير وخطير ( لماذا كان الله مع الفاسدين ؟! ) ...
ولايجاد الجواب الشافي لهذا السؤال الخطير الذي شغل فكره وعقله واعصابه لفترة طويله , فقد كان اختياره الوحيد هو السفر والبحث عن الحقيقة على ارض الواقع ليتأكد بنفسه من ان ما يصيب ابناء هذه الاسباط هو نفسه ما يصيبهم هم ان لم يكن اسوأ , اي انهم يعيشون حالة واحدة ومعاناة ذاتها , وهذا ما جعله يقول في نهاية رحلته هذه عن المناطق التي زارها بعد عودته انها بلاد الظلم والاضطهاد , هذا بالاضافة الى عدم وجود الامن والامان حيث يقول بخصوص ذلك ان المجموعات البدوية التي تنتشر على الطريق لغرض الحراسة هي اشد خطرا من اللصوص وقطاع الطرق لأنهم انفسهم يهاجمون القوافل ويسلبونها ..
ومهما يكن فهذا هو ما دعاه الى القيام بهذه الرحلة الشاقة والخطرة معرضا نفسه الى مخاطر كثيرة الى ان شاهد الحقيقة المرة بأم عينه ولكن ما يهمنا نحن من هذه الرحلة بالاضافة الى المعلومات التاريخية والجغرافية , هي الكثير من القصص المثيرة والحكايات الغريبة والممارسات العجيبة التي تجذب الانتباه وتثير الاستغراب , ولهذا أردت ان اشير الى بعض منها ليس لغرض ما وانما كمعلومات للاطلاع فقط ...
ولكن قبل ذلك يجب ان اشير او اكرر ما قاله المترجم ( الاستاذ سالم ) من اننا لسنا من المؤمنين او المصدقين او المدافعين لما جاء في هذا الكتاب , واضيف ايضا لما ذهب اليه او من اجله مؤلف هذا الكتاب ...
وملاحظة اخرى لا بد لي ان اشير اليها وهي انه بالرغم من كل محاولاتي لأختصار هذا الموضوع لعدم رغبتي في الاطالة , الا انني وجدت نفسي في النهاية امام عدد كبير من القصص المثيرة والغريبة المهمة , فحاولت الاقتصار فقط على بعضها التي اعتقدت انه لا بد من ذكرها وبحسب المناطق المختلفة التي زارها المؤلف , ولكن مع هذا فقد وجدت انها اكثر من ان تكون في مقال واحد , ولهذا فضلت ان اقسم الموضوع الى اجزاء بحسب المناطق واختار من كل منطقة بعضا من هذه القصص المثيرة اوالغريبة , ولمن يريد المزيد منها عليه اقتناء نسخة من هذا الكتاب ...
وهذا هو الجزء الاول من هذه القصص التي اخترتها من بعض مناطق الشرق الاوسط وتحديدا فلسطين , وستليه اجزاء اخرى لقصص اخرى اكثر اثارة في مناطق اخرى ..
اورشليم والهيكل المدمر :-
مدينة اورشليم التي يصفها المؤلف بالمدينة الخالدة او مدينة الله الابدية وتاج المدن وملكة الامم , اورشليم المدينة المقدسة التي ملأ اسمها العالم كله , المدينة التي سقطت وصارت اطلالا , فهل سقطت لأنها جميلة ومزهوه من الخارج وفاسدة من الداخل ؟!
اورشليم المدينة التي بنى الملك ( سليمان ) فيها الهيكل , هذا الهيكل الذي هدم اكثر من مرة , هذا الهيكل الذي دمر لأكثر من سبب , عن هذا الهيكل يقول المؤلف ان بضعة ملوك حاولوا اعادة بنائه , وحتى خليفة مسلم ايضا , ولكنهم لم يستطيعوا وذلك تحقيقا لقول الانبياء ( اذا الله لا يريد ان يبني بيته فلا يقدر على ذلك البناؤون .. ) .
وعن قصة الخليفة المسلم يقول :-
من بين الملوك الذين حاولوا اعادة بناء الهيكل هو السلطان ( سليمان ابن السلطان سليم الاول ) الذي شيد بناية بالقرب من الهيكل وقصرا له الى الغرب منه , ثم اهملت البناية وتحولت الى انقاض , فأستخدمها الناس كمجمع للنفايات وحتى الهيكل نفسه , وعن هذا الموضوع حكاية منقولة مفادها :-
ان السلطان شاهد امرأة مسنة رقيقة الحال تسحب كيسا كبيرا من الازبال لترميه على انقاض الهيكل التي شكلت تلالا صغيرة من القاذورات , فسألها السلطان :-
لماذا ترمين الازبال في هذا المكان ؟
فأجابته :- اني لم افعل شيئا يؤذيك وانما جرت العادة هكذا ..
ثم اردفت قائلة :- بعد سقوط الامبراطورية الرومانية ومجيء حكام جدد اصدروا امرا بجعل هذا المكان مجمعا للنفايات , ترمى فيه الاوساخ مرتين في الاسبوع بالنسبة للاماكن القريبة , ومرتين في الشهر بالنسبة الى الاماكن البعيدة .. ارجو ان لا يغضب سيدي السلطان من عبدته المطيعة ..
فأمر السلطان بسجن المرأة للتأكد مما قالته , وبعد اطلاعه على حقيقة الامر , اصدر امرا بحراسة المكان واعتقال كل من يرمي الاوساخ فيه , ولمعرفة ماذا يوجد تحت هذه الاكوام من الازبال , باشر السلطان بالحفر والتنظيف بنفسه ثم حذا حذوه جميع موظفيه وخدمه نساءا ورجالا , وجاءت الحشود من جميع ابناء الشعب تساهم في الحفر ونقل النفايات الى اماكن بعيدة , وكان السلطان يرمى النقود سرا بين هذه النفايات ليجعل الناس يعملون بجد ونشاط , الى ان ظهرت خرائب الهيكل وحائطه الطويل ..
وبعد الانتهاء من العمل امر السلطان ان كل من يلوث هذا المكان مصيره الاعدام , ثم امر السلطان كبار اليهود لمواجهته ليعتذر عما حصل للمعبد قائلا لهم :-
امرني الله انكم سوف ترون وتشاهدون بواسطتي ان المعبد سوف يقام ثانية كما كان في السابق واجمل لأن الذي شيده هو النبي سليمان وانا اسمي سليمان ايضا ..
اما هؤلاء اليهود الحزانى فقد ذرفوا الكثير من الدموع وهم ساكتون بين مصدق ومكذب لما يسمعونه اذ سألهم السلطان عن سبب بكائهم قائلا لهم :-
افرحوا وامرحوا لأن الله لم ينساكم ..
ثم تقدم كبيرهم من السلطان وقال :- نبتهل الى الله ايها السلطان العادل ان يجعل عمرك كعمر الارض , نتوسل اليه تعالى ان لا ينسى ما تقوم به من احسان عظيم في اعادة بناء الهيكل , اننا نمجد الله ونفخر بعملك , ولكن بموجب كتبنا المقدسة التي تقول اننا سوف لن نعيد بناء المعبد , وانما الذي يبنيه هو الله وحده وبواسطة من لا يخطر على بالنا , وهو ليس يهوديا , انما اعجوبة ستحصل ويتم اعادة البناء من قبل شخص ليس من بني اسرائيل وانما احتراما وتقديرا لأسم الله وحده , وعندما يأتي هذا الملك ويصلي في الهيكل سوف يسمع صوته في السماء ...
فقال السلطان :- انا سأبني الهيكل من اجل الله وله فقط , وان الملك سليمان هو الذي شيد الهيكل الاول وانا سليمان مستعد ان ابني الثالث ...
ولا تذكر القصة ان كان السلطان قد بنى الهيكل ام لا , ولكن المؤلف يذكر ان هذه القصص والمنقولات ربما ليست حقيقية , وانما اختلقت لتمنح الامل وحب الحياة للاجيال القادمة وكذلك لتبين مدى تأثير الايمان في الانسان ...
( رحلة بنيامين الثاني – صفحة 35 )
صخرة جبل صهيون :-
فوق جبل صهيون يوجد بناية قديمة والى الجنوب منها يوجد معبر الى كهف يؤدي الى طريق يوصل الى اورشليم , وهناك توجد صخرة مكتوب عليها ( ان هذا المكان يوصلك الى مثوى بضعة ملوك من سلالة النبي داؤد ) ..
وعن هذه الصخرة هناك قصص وروايات كثيرة , منها قصة ذكرها ( التطيلي وهو رحالة اندلسي من ابناء القرن الثاني عشر للميلاد ) :- ان مطرانا اراد ان يكسر هذه الصخرة ليستعمل حجارها في تجديد كنيسته الفقيرة , فجاء برئيس العمال وعماله ولكنهم امتنعوا عن العمل خوفا من العاقبة , فتحداهم بأزاحة الصخرة .. واثناء ذلك وجد العمال لوحا كبيرا وثقيلا من المرمر لم يقدروا من رفعه او ازاحته , ولكن بعد محاولات شاقة استطاعوا من تحريك الصخرة , فوجدوا تحتها مدخلا لكهف واسع , اراد البعض من العمال الدخول فيه ليعرفوا ما في داخله , فهبت عليهم ريح شديدة رمتهم على الارض وهم في حالة اغماء شديد .. فطلب المطران ان يحضر شخصان منهم ليسمع منهما ما شاهدوه فقالا :-
لقد وجدنا طبلتين من الذهب مع تاج وعصا الملوكية وسيف وكل مستلزمات الملك , ولكنهما لم يستطيعا الدخول الى الكهف لأنهما سقطا على الارض ولم يعرفا ماذا حدث لهما بعد ذلك ...
وبعد سماع المطران واقتناعه , امر ان تسد الفتحة بحائط .. ومما يقال عن هذا المكان ان الملك سليمان قد اخفى كنوزه هناك ...
( رحلة بنيامين الثاني – صفحة 43 )
حبرون مدينة الخليل ( مدينة اربا ) :-
حبرون هي مدينة الخليل , كان اسمها في السابق ( كريات اربا ) وكانت هذه المدينة عاصمة لدولة صغيرة يقال ان عائلة من العمالقة كانت تسكن فيها تتكون من اربعة اشخاص هم الاب واولاده الثلاثة , المتنفذ فيها يسمى نفسه ( اربا اي اربعة ) ..
واما بحسب التلموذ فمعنى اسم ( كريات اربا ) هو لوجود اربعة ازواج كانوا مدفونين فيها وهم :-
ادم وحوا – ابراهيم وسارة – اسحق ورفقة – يعقوب وليا ...
ويذكر ان حبرون قد تأسست زمن تشتت اليهود حيث بنوا برج بابل .. واما حبرون المدينة الحديثة اي الخليل فقد قامت حول كهف , ويوجد فوق الكهف بناية جميلة جدا , يقال ان حجر الاساس وضع من قبل الملك سليمان وان استير امرت بأعادة بناء هذه المدينة الجميلة , وكذلك الامبراطورة هيلينا قد اهتمت بها كثيرا ..
وقد شيد المسلمون في داخلها جامعين , احدهما فوق ضريح ابراهيم يحمل اسمه والثاني فوق قبر يعقوب بأسم جامع يعقوب , ولا يسمح بزيارتهما لغير المسلمين ...
( رحلة بنيامين الثاني – صفحة 51 )
ثريا الراباي سيمون التلموذي
على بعد نصف ساعة من قرية ( ميرم ) التي تقع على بعد ساعتين من بلدة ( زيفان ) , هناك بناية كبيرة وواسعة مسيجة وبجانبها شجرة سامقة جميلة , وبقربها بناية قديمة تحتوي على غرفة كبيرة وغرفتان صغيرتان في احداهما قبر الراباي سيمون التلموذي .. يجري في هذا المكان احتفال سنوي كبير في ذكرى وفاة الراباي سيمون التلموذي حضره المؤلف فيصفه ويقول :-
في 18 من شهر ايار وصل الى هذا المكان الاف الحجاج اليهود لزيارة هذا المكان من فلسطين وسوريا وبلاد فارس وافريقيا واماكن اخرى لقضاء بضعة ايام قبل حلول موعد الاحتفال السنوي بذكرى وفاة الراباي سيمون ..
خيم الجميع بالقرب منه , بينما اخذ الربانيون اماكنهم عند القبر والدور المجاورة , بدأ الاحتفال بقراءة فصول وكتابات عن الراباي سيمون , تبدأ الاناشيد في منتصف الليل والصلوات والتكلم باصوات غير مفهومة مصحوبة بالرقص والغناء بصوت عال طوال الليل , وتشعل الاضوية العالية الساطعة لتضفي على الاحتفال رونقا وبهاءا .. وفي هذا اليوم يشعلون الثريا الكبيرة التي تحتوي على مائة قنديل زيتي معلقة في القسم الاول من البناية , ويتم اشعالها وتعليقها بالمزايدة من قبل الحاضرين بواسطة قنديل صغير , الكثير من الاغنياء يتبرعون بملابسهم الثمينة المرصعة بالذهب لتشعل في هذه الثريا كفتائل حيث يعتقدون ان طلباتهم ستستجاب ... ويطلق على هذا الاحتفال اسم ( خلولا درابي سيمون ) اي عرس الراباي سيمون , حيث يعتقدون انه عندما مات الراباي سيمون فرحت السماء وفتحت ابوابها على مصراعيها لاستقباله بالحفاوة والتكريم وعليه يجب تكرار هذا الاحتفال سنويا ...
( رحلة بنيامين الثاني – صفحة 59 )
والى الجزء الثاني الذي سيشمل بعض القصص المثيرة التي اخترناها من رحلة المؤلف الى كل من لبنان وسوريا وتركيا .
وحيد كوريال ياقو
كانون الثاني – 2011
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-01-2011, 08:22 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,128
افتراضي

شكرا جزيلا لك استاذ وحيد على ما يبدو فإن هذا الكتاب يحمل معلومات كثيرة مفيدة و فيه الكثير من الأمور التي كانت خافية على الناس إلى وقت قريب, و هو يحمل مفاجآت مثيرة. أنت دائما تقدم لنا كل ما هو مفيد يا استاذ وحيد.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke