Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > حقوق الإنسان و الحريات العامّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2010, 11:29 AM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي ما الفرق بين التتار و المسلمين 3,,,كتبها علاء رفائيل

ما الفرق بين التتار و المسلمين 3



كتبها علاء رفائيلالجمعة, 10 سبتمبر 2010 06:08


وقفنا فى المقال الماضى عند الغزوات التى قام بها الرسول وهى ما سمت بالغزوات و كتبنا كم كانت بشاعتها وخاصة غزوة بنى قريظة و بنى النضير وكما قلنا ان هذه الحروب بمثابة حروب اهلية او انقلابات عسكرية وربما لو حدثت فى هذه الايام لحوكم مرتكبيها بجرائم حرب .
ومات الرسول وعمت الفوضى فى البلاد وحاول البعض ممن دخلوا الاسلام اجبارا او بلى الذراع العودة لما كانوا عليه .... فبالطبع لم يرضى الخليفة ابى بكر لان هذا سيفتح المجــــال لغيرهم .
سنعرض الان مــا حدث فى حروب الرده التى تعنبر هى الاخرى حرب اهلية بين الاهل الواحد ... وسنرى هل ما فعلوه فى اهلهم فعله التتار مع الاعداء ؟؟؟؟؟
وأما أخبار الردة فإنه لما مات محمد ارتدت الكثير من قبائل العرب عن الإسلام لاستعادة حريتهم التي فُقدت تحت وطأة القهر المحمدي الإسلامي ، فتضرمت الأرض العربية ناراً وارتدت كل قبيلة عامة أو خاصة إلا قريشاً وثقيفاً، واستفحل أمر مسيلمة المسمى بالكذاب وطليحة الأسدي ، وارتدت غطفان تابعةً ل"عيينة بن حصن"
فلا نفاجأ إلا بحدث من أغرب حوادث التاريخ ، فهي حالة كفر جماعي ، وثورة لم يرصد مثلها التاريخ قبلا أو بعدا ، فكانت من خصائص الإسلام وتاريخ الإسلام أن يكفر مئات الآلاف من تابعيه بمجرد موت المللك او الرئيس او الدكتتاور الأعظم الذي حكم بدينه على ضمائرهم وقلوبهم .
فما كان من ابي بكر إلا أن قرر أن يستعيد حكم الطغيان وبقوة لا مثيل لها ، ولم يكن عمر بن الخطاب مؤيدا لهذه الحروب في البداية، ليس من أجل المرتدين ، فالمرتد يستحق أن يقتل طبقا لحكم الشرع الإسلامي ، بل كان رفض عمر من أجل مانعي الزكاة والذين بقوا على اسلامهم ورفضوا أن يعطوا الجزية لأبي بكر، ولكن أبو بكر لم يرض إلا أن يستكمل ما بدأه محاربا المرتدين ومانعي الزكاة كلاهما سواء ، ليس إلا طمعا في أموال الزكاة وسلطة مركزية لا يحيد عنها ، سلطة خليفة رسول الله .
  1. وكان خالد بن الوليد هو اللاعب الأساسي على هذا المسرح الدموي ، فكان ممثلا السيف الإسلامي المتوحش لقهر الآمنين ، ولم يكن خالدا بأي حال رمزا للفروسية التي يطليها عليه المسلمون ، بقدر ما كان مثلا للتوحش (وسنرى هذا فى الفتوحات الخارجية) حيث روي أن خالد بن الوليد كان يجمع المرتدين منهم في الحظائر ثم يحرقها عليهم بالنار . كما فعل علي بن أبي طالب مع بعض الزنادقة .
  2. أما أول المرتدين الذين أعلنوا النبوة تمردا على محمدا هو الأسود العنسي باليمن ، ولكن فيروز أحد المسلمين قد نجح في قتله بالحيلة وهو نائم ، وأنهى أمره قبل أن يثير المزيد من الحروب .
  3. أما طليحة بن خويلد الأسدي من بني أسد بن خزيمة فكان ممن ارتد بعد وفاة محمد ، وفي أيام ابي بكر ، وأعلم الناس أن جبريل يزوره ، مقتديا على هدي محمد ، وتنبأ بنجد ، فكان أكثر أتباعه من أسد وغطفان وطيء ، وقاتل المسلمين وقتل منهم واغتال القائدين المسلمَين عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم الأنصاري ، من طلائع خالد ابن الوليد إليه ، ثم انهزم وخضع واعلن اسلامه من جديد ، وانضم بعدها إلى جيوش المسلمين في العراق ولم يمنع سيفه عن الدم ولكن هذه المرة لنشر الرعب بين الآمنين من غير العرب .
  4. وعندما ارتدت بني عامر وهوازن وسليم تحت قيادة "أم زمل سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر" وهي بنت أم قرفة ضحية محمد ، فاقتتلوا قتالاً شديداً مع المسلمين أول يوم وأم زمل واقفة على جمل ، فاجتمع على الجمل مسلمون فعقروه وقتلوها وقتل حول جملها مائة رجل.
  5. وبالمثل أبو شجرة بن عبد العزى السلمي، وهو ابن الخنساء، فإنه كان قد ارتد فيمن ارتد من سليم فقتلته كتيبة خالد وهو في طريقه لحرب طليحة .
  6. وأما الثالث فهو الفجاءة السلمي، واسمه إياس بن عبد ياليل، وقد أسره طريفة بن حاجز و عبد الله بن قيس الحاشي ، فلما قدم مأسورا أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمي به فيها مقموطاً (أي مربوطا) ، أليست هذه هي الرحمة الإسلامية؟
  7. وأما بني تميم ونبيتهم سجاح قد أقبلت من الجزيرة وادعت النبوة ، وتبعت مسيلمة المدعو بالكذاب ، فترة وتعاونت مع مالك بن نويرة لكي تغزو ابا بكر ، قبل أن يغزوها ، فلقيهم القائدان المسلمان ضبة وعبد مناة فقتل بينهم قتلى كثيرة وأسر بعضهم من بعض ثم تصالحوا وخضعوا لنير الإسلام
  8. ولعل أحد القصص المشهورة عن دموية خالد بن الوليد ، هي قصته مع مالك ابن نويرة بالبطاح ، فقد أمتنع مالك عن الزكاة ولكنه لم ينكر الإسلام ، فأرسل إليه ابو بكر السرايا بقيادة خالد بن الوليد ...فكان مالك وأهله فيمن شهد أنهم قد أذنوا وأقاموا وصلوا، فلما جاءه خالد ورأى امرأته الجميلة ، علم مالك إنما هو القتل فالتفت مالك إلى زوجته وقال: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال، قال خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال: أنا على الإسلام، فقال: إضرب عنقه، فضرب ضرار بن الأزور عنق مالك ، ثم جعل خالد رأسه أحد أثافي قدر طبخ فيها طعام ، وقد كان مالك بن نويرة من أكثر الناس شعراً ، فما منهم رأس إلا وصلت النار إلى بشرته ما خلا مالكاً ، فإن القدر نضجت وما نضج رأسه من كثرة شعره ، وقى الشعر البشرة حرها أن يبلغ منه ذلك . وتزوج خالد أم تميم امرأة مالك. فقال عمر لأبي بكر: إن سيف خالد فيه رهق، وأكثر عليه في ذلك. فقال ابو بكر: هيه يا عمر! تأول فأخطأ، فارفع لسانك عن خالد، فإني لا أشيم سيفاً سله الله على الكافرين
  9. أما مسيلمة المسمى بالكذاب فقد ادعى النبوة في اليمامة: وحارب المسلمين ، بشراسة ، وقبل المعركة الأخيرة قال لأهله "اليوم يوم الغيرة، اليوم إن هزمتم تُستنكح النساء سبيات، وينكحن غير حظيات، فقاتلوا عن أحسابكم وأمنعوا نسائكم" .
أو كان يعرف إنما هي النساء والأموال والسلطة ؟
ودارت آخر معركة بينه وبين المسلمين في عقرباء أو حديقة الموت ،فقتل فيها مسيلمة الكذاب عام 632 م . واشترك في قتله وحشي مولى جبير بن مطعم ورجل من الأنصار،... وقتل من بني حنيفة اتباع مسيلمة بعقرباء سبعة آلاف، وبالحديقة مثلها، وفي الطلب نحو منها. أي ما يقرب من 21000 قتيل من العرب على يد سيوف المسلمين واستولى خالد على الذهب والفضة والسلاح ونصف السبي ، ولما وصل كتاب أبي بكر إلى خالد ، كان أن يقتل كل محتلم
  1. وفي نفس العام (11 هـ / 633 م) ارتد أهل البحرين أيضا ، وملكوا عليهم المنذر بن النعمان بن المنذر فبعث أبو بكر القائد "العلاء بن الحضرمي" إلى البحرين في ستة عشر فارسا بجنودهم ، فكتب الجارود أحد قادة المرتدين إلى العلاء: إن بيني وبينك أسود النهار وضباع الليل، فبعث العلاء جنوده تحت جنح الليل فقتلوهم ، وخندق المسلمون وتراجعوا وتراوحوا في القتال شهراَ، ثم كر المرتدون، فتحصن المسلمون، منهمِ بحصن بالبحرين يقال له: جواثا حتى كادوا يهلكون جوعاً، فنزل أحد المسلمين ليلاَ، فجال في عسكر القوم ثم عاد فقال: إن القوم سكارى (يعني أهل الردة) ، فخرج إليهم العلاء وأصحابه، فوضعوا فيهم السيوف، وأخذوا غنائمهم.
  2. وفي نفس العام أيضا أرتد أهل المصيخ والحصيد: وكان قد بلغ خالد بن الوليد أن المرتد ربيعة بالمصيخ والحصيد جمع حوله من المرتدين نفرا ، فذهب وقاتله وغنم وسبى وأصاب ابنة لربيعة فبعث بها إلى أبي بكر ، فلم يكن الدين عاصما لهم من الفسق بل مؤيدا لهتك الاعراض ، فصارت هذه الفتاة غنيمة إلى علي بن أبي طالب.

  1. وأما في عمان فإنه قام فيها ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي وأرتد بقومه فادعى النبوة، فقهر جيفراً وعبداً القائدين المسلمين ، فأرسل أبو بكر "حذيفة بن محصن" إلى عمان ، وعرفجة البارقي الأزدي إلى مهرة ، وهجم المسلمون على أهل عمان ، وقتلوا منهم عشرة آلاف وركبوهم حتى أثخنوا فيهم وسبوا الذراري وقسموا الأموال وبعثوا بالخمس إلى أبي بكر مع عرفجة، وأقام حذيفة بعمان حتى يوطىء الأمور و يسكن الناس.

  1. وأما أهل مهرة فإن القائد المسلم عكرمة بن أبي جهل سار إليهم لما فرغ من عمان ليساعد عجرفة .. فكاتب عكرمة سخريتاً أحد المرتدين يدعوه إلى الإسلام ، فأجابه وأسلم خوفا ، وكاتب عكرمة "المصبح أحد بني محارب" المرتد الآخر يدعوه إلى الإسلام فلم يجب، فقاتله قتالاً شديداً، فانهزم المرتدون وقتل رئيسهم وركبهم المسلمون فقتلوا من شاؤوا منهم وأصابوا ما شاؤوا من الغنائم، وبعث الأخماس إلى أبي بكر مع سخريت
  2. وكذا أرتد أهل اليمن: ومنهم كنانة وكان عليهم قائدا هو جندب بن سلمى، فالتقوا مع جيش خالد بالأبارق، فقتلهم خالد وفرقهم، ومنهم قوم يسمون الأخابث من قبيلة العك فكانوا أول منتقض بتهامة بعد وفاة محمد ، ثم تجمع أهل عك والأشعريون، وأقاموا على الأعلاب طريق الساحل، فسار إليهم الطاهر بن أبي هالة ومعه مسروق وقومه من أهل عك ممن لم يرتد، فالتقوا على الأعلاب، فانهزمت رجال عك من المرتدين ومن معهم وقتلوا قتلاً ذريعاً، وأنتنت الطرق من جثث القتلى

  1. وانتقضت كندة أيضا على واليها المسلم زياد بن لبيد ، فكتب أبو بكر إلى المهاجر بصنعاء أن يمد زياداً بنفسه، فسار إليه المهاجر، فلقيا الثوار المرتدين ، فأثخنوهم. ووجه أبو بكر سفاح المسلمين عكرمة بن أبي جهل في خمسمائة مدداُ لزياد، فقدموا عليه وقد قتل أولئك وغنم أموالهم فأشركهم في الغنيمة.
  2. وتحصنت ملوك كندة ومن بقي معهم في النجير وأغلقوا عليهم فجثم عليهم زياد والمهاجر وعكرمة ، لما سقط الحصن ، أمر زياد بكل من في الحصن أن يقتلوا فقتلوا، وكانوا سبعمائة، فلم يدعوا مقاتلاً إلا قتلوه وضربوا أعناقهم صبراً وسبى نساءهم وذراريهم، وحمل الأشعث قائدهم إلى أبي بكر ، ولم يلبث أهل اليمن أن ارتدوا مرة أخرى وتم اخضاعهم مرة أخرى للذل الإسلامي.
ولم تنتهي حروب الردة إلا وكان عمر بن الخطاب قد تولى بعد أبي بكر ، وقد أجلى اليهود والمسيحيين ، ومنهم أهل نجران من جزيرة العرب (عام 13 هـ / 635 م ) .
سؤال بسيط هل التتار كانوا بهذا القدر من الدموية ؟؟؟؟؟؟ وفى المرة القادمة نخرج الى الحروب الخارجية ,
المراجع البخارى ’ المنتظم فى التاريخ للجوزى ’ تاريخ للطبرى ’تاريخ الذهبى

http://freecopts.net/arabic/2009-08-23-00-20-14/2009-08-23-00-27-20/6119-------3

الاقباط الاحرار

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke