Arabic keyboard |
#3
|
||||
|
||||
اعبري عتمةَ ليلي
و انشري منكِ ضياءَ و احضني حرفي بعشقٍ و امنحي النفسَ الصفاءَ. هذه الأوتارُ صاغتْ لحنها الشادي عزاءَ و انتشتْ تهذي بعشقٍ خالصٍ شاء انتماءَ. أنتِ قد جئتِ إليّ من ظلالِ البحرِ داءَ أفسدَ الأحوالَ ذلّ منّي ما كانَ الإباءَ جاءني حلماً رقيقاً هزّني زانَ السّماءَ فيه عيناكِ التحامٌ بالذي صاغ السّناءَ حلوةٌ أنتِ و عطرُ البَوحِ قد جاء انتشاءَ غرّدي في سِفرِ حرفي و املكي الحرفَ اتّقاءَ و اعذري ضعفي لكوني عشتُ أستسقي البلاءَ! أيُّ عشقٍ مثل هذا؟ إنّني أحيا الهناءَ يا وشاحاً عبقريّاً ولّدَ الإبداعَ شاءَ أن أغنّيهِ انتصاراً أنّ أوافيهِ احتماءَ. في مساحاتِ التمنّي واقعُ الشّوقِ استفاءَ في محيطِ السّحرِ فاضتْ وجنتاكِ الاشتهاءَ غصنُ عمري كان ظلاّ جاءكِ العمرَ احتفاءَ هلّلي ما أنتِ إلاّ نجمةً ظلّتْ بهاءَ في سطورِ العشقِ جئتُها الشكرَ الثناءَ. أيها الشاعر الجميل. غرّد معطاءًا على فنن رقّتك و حلّق منطلقاً بروائع نخبتك فأنت تهبُ النفسَ فرحا و القلبَ عشقا. دمت يا صديقي المحبّ و دامت تجليّات إبداعك التي تفتّق هي بدورها شقائق النعمان من بستان فكري و من جنان خيالي و تصوراتي التي ليس لمدّها حدود. شكرا لكون نصّك صار أباً لهذا النص الذي جادت به قريحتي و أنا أتعامل معه و كلّي عشق و هيام و انسجام. دمت لنا وفيّا و دام إبداعك متألقا. و قد قمتُ بتثبيت النصّ يا عزيزي صبري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|