Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > أخبار أدبية و مقابلات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2007, 08:41 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي حاتم الطائي

حاتم الطائي

من ويكي_الاقتباس



هو حاتم بن عبد الله بن سعد من طـئ كان جواداً كريماً و شاعراً
هو حاتم بن عبد الله بن سعد من طـئ كان جواداً شاعراً كان ظفراً إذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سُئل وهب وإذا ضرب القداح سبق وإذا أسر أطلق وقد قسم ماله بضع عشرة مرة وكان أقسم بالله لا يقتل واحد أمه ( وحيد أمه ) . كان في بيته قدور عظام لا تنزل عن الأثافي (حجارة الموقد) كان غلام يرعى أبل أبيه فمر به عبيد بن الأبرص والنابغة الذبياني وبشر بن أبي حازم فنحر لهم ثلاثة من أبله وهو لا يعرفهم فلما سأل عنهم فتسموا له فرق فيهم الإبل كلها فعلم أبوه بذلك فأتاه فقال له : ما فعل الإبل قال يا أبه طوقتك مجد طوق الحمامة وأخبره بما صنع فقال له أبوه : لا أساكنك أبداً فاعتزل أبيه . ويقال أجواد العرب ثلاثة كعب بن مامه وحاتم طئ وهرم بن سنان الذي مدحه زهير، و قصص جوده و بذله كثيرة كثيرة ليس هذا مكان لذكرها .

[تحرير] من اقواله

وعاذلة هبت بليل تلومني، وقد غاب عيوق الثريا، فعردا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا
ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا
أعاذل! لا آلوك إلا خليقني، فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا
ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا
وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا
ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني، وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا
أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً، ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا
وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا
يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد، وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا
كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا، فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا
سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً، وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا
وذالكَ يكفيني من المال كله، مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2007, 09:33 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,091
افتراضي

الشيخ باهي دديزا



الدكتور سامي نوح كرومي

الشيخ باهي دديزا شيخ بخديدا اطبقت شهرته الافاق في اوائل القرن الماضي والافاق في اوائل القرن الماضي كانت تمتد قبل انتشار الموجات الكهرومغناطيسية كانت تمتد الى 75 كم .اما شهرته فقد تجاوزت هذه المسافة بكل تاكيد .
في احدى السنوات المجدبة وصل الى المنطقة طلبا للمرعى شيخا من شيوخ الدليم (الشيخ برع) ومعه قطعان اغنامه ومن يرافقه وخيوله و خيامه وسال عن شيخ العشيرة ، ومن لا يعرف مضيف الشيخ باهي فدلوه الى المضيف فنزل ضيفا عليه ، ومن واجبات الضيافة تأمين المأوى والمأكل والحماية للضيف .ذبحت الذبائح وعلفت الاغنام والجياد ونصبت الخيام والشيخ باهي المضيف قائم بالواجب على احسن وجه حتى نفذ كل ما لديه من تبن وشعير والشيخ الضيف ينوي الرحيل والشيخ باهي يرجوه ويلح عليه في البقاء وافرغت كل سراديب الجيران من التبن وجببها من الشعير دون ان يشعر الضيف ان الشيخ باهي قد افرغ سراديبه وجببه وكان الضيف كلما اراد الرحيل الح المضيف وابقاه فترة اخرى الى ان اقسم الضيف اغلظ الايمان مصرا على المغادرة لانه قد امضى فترة طالت اكثر بكثير مما يجب وتعدت المدة المعقولة للضيافة كثيرا . ولم يستطع الشيخ باهي ان يبقيه هذه المرة لان الضيف اقسم ولا يجوز ان يحمله على ان يحنث بقسمه فكانت ساعة الرحيل فقبل الضيف مضيفه الكريم وصاح على احدى اخواته العازبات فجاءته من بعيد وفي هذه الاثناء بادر الشيخ برع بقوله للشيخ باهي ، لا اعرف كيف ارد لك كرمك الذي فاق كل الحدود ولكن انا اقدم لك اختي هذه هدية زوجة لك ، ابتسم الشيخ باهي وقبله من جديد وقال قبلت هديتك واردها لك لاننا نحن المسيحين لا يسمح لنا ديننا الزواج باكثر من زوجة واحدة ، والحمد لله زوجتي موجودة و حرام علي الزواج عليها . فهم الشيخ الضيف ان المسالة لا تقبل اي جدل او اقناع فهداه عقله البدوي ذو الذكاء الثاقب الى تدارك ما وقع فيه من حرج فنادى احد رجاله ان ياتيه بالفرس الفلانية ( والخيول الاصيلة كانت تسمى كالبشر مثل افراد العائلة ) وكانت فرسه الشخصية التي يفضلها على كل جياده كانت اعز ما لديه فقال للشيخ باهي هذه الفرس هديتي لك بعد ان تعذر عليك قبول اختي فقبلها منه الشيخ باهي وشكره عليها .وعاد الشيخ برع الى اهله دون فرسه العزيزة

حاتم الطائي وقصة فرسه يعلمها الكثير وربما ما قد لا يعلموه ان حاتم الطائي اشهر كرام العرب كان في عصر الجاهلية قبل الاسلام وكان مسيحيا . من شدة كرمه لم يبقى لديه سوى فرسه ، سمع ملك الروم بان اكرم كرام العرب لم يعد يملك سوى فرسه فاراد ان يختبر كرمه بفرسه هذا لكي يتحقق من صدق الروايات التي كانت تحكى بحق هذا الرجل الكريم فارسل اليه رسولا متنكرا لكي يطلب منه الفرس كهدية . وصل الضيف الى مضارب طي وقصد حاتم ونزل ضيفا عليه .
ومن اصول الضيافة ان لا يسأل الضيف عن حاجته الا بعد مرور ثلاثة ايام على ضيافته .
لقد حل ضيف على حاتم فوجب عليه ان يذبح له . ولما لم يبق لديه شيئا من الغنم او غيره من الحلال مما يذبح اشار الى رجاله ان اذبحوا الفرس فذبحوها ( العرب كانت تاكل لحوم الخيول والغرب حاليا ياكل لحم الخيول)وقدم الطعام للضيف واكل الجميع ونامو ا ، وفي صباح اليوم التالي لم يشأ الضيف ان يمضي الايام الثلاثة ليطلب حاجته فاراد ان يعود الى اهله بعد تنفيذ رغبة الملك وهي اختبار كرم حاتم ، فتقدم الضيف الى مضيفه وقال له علمت ان لديك فرسا وودت لو اهديتني اياه ،فارتبك حاتم قبل ان يجيبه لان لم يسبق له ان رد طلبا فاستجمع شجاعته وقال له معاتبا : لماذا لم تخبرني بحاجتك امس عند وصولك ؟لانني ذبحته واطعمتكه ولم يعد بمقدوري ان اعطيك اياه فعاد الرسول الى الملك بدون الفرس ، ورغم ان القصتين تتشابهان في ان العائد عاد دون الفرس الا انهما ايضا تتشابهان في قيمة الكرم التي هي صفة العرب و المسيحيين فلقد كان حاتم الطائي وباهي دديزا كلاهما مسيحيان . وهذه القصة قد يكون من ال دديزا من يعرف تفاصيلها اكثر مني فانا لم اعش هذه القصة وانما سمعتها من والدي

شكرا لك يا سميرة على ذكرك لقصة هذا الكريم المسيحي الذي ضرب به المثل في الكرم والجود.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke