![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() خدمة الشيطان والصليب
![]() ![]() وإذ كان هدف الشيطان أن يبيد اسم المسيح بالموت، نرى النتيجة عكس ذلك تمامًا، إذ نجد أن المسيح هو الذي «يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس» ( عب 2: 14 ). أما عن المسيح «فتطول أيامه» ( إش 53: 10 ). بل أتى الصليب بنسل كثير. ويقينًا ما فعله الشيطان في الصليب كان بسبب جهله بمحبة الله، فلم يكن يخطر على باله مُطلقًا، أن يكون لإله عظيم بهذا المقدار الاستعداد أن يموت بدلاً من العبيد! وهكذا نرى الشيطان، مع كل ما له من مكرٍ ودهاء، يُفسد بالصليب كل ما عمله هو مع آدم، فالصليب يزيل كل نتائج دخول الخطية، أما نتائج عمل الصليب فلا يمكن أبدًا أن تُزال، بل سيظل تأثيرها إلى أبد الآبدين، شاهدة على قصور الشيطان وعجزه عندما يتقابل مع حكمة الله وقدرته. يوسف عاطف
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() الرب يبارك حياتك يا أخي المحب و المبارك زكا. الرب معك دائما.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|