Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
بماذا كنتُم تَتَكَاَلَمُونَ فيما بينكُم في الطَّرِيقِ؟
بماذا كنتُم تَتَكَاَلَمُونَ فيما بينكُم في الطَّرِيقِ؟»
(مر 9 :33) «حينئذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرب (مرارًا كثيرة) كُلُّ واحدٍ قَرِيبَهُ، والرب أََصغى وسمع، وكُتِبَ أمامه سِفْرُ تَذْكَرةٍ للذين اتَّقُوا الرب وللمُفكِّرينَ في اسمِهِ» (ملا 3 :16) في سفر الأعمال 2 :42 نرى أربعة عناصر أساسية للحياة المسيحية: «وكانُوا يواظبون على تعليم الرُّسل، والشَّركة، وكسر الخُبز والصَّلَوَات». وبناءُ على هذا العدد، تُعقد اجتماعات لدراسة الكلمة، ولكسر الخبز، وللصلاة وليس لدينا طبعًا أدنى شك في مدى أهمية هذه الاجتماعات لأننا ندرك بسهولة ما نفعله خلالها، فضلاً عن أن فوائد دراسة الكلمة والسجود والصلاة ليست بخافية علينا. ولكن ماذا عن «الشركة»؟ هل نعلَّم كيف نمارسها؟ وهل نعلم شعور الرب من نحوها؟ إن العدد الذي في صدر المقال والمُقتبس من سفر ملاخي، يُخبرنا الكثير عن الشركة. إن الشركة التي تُسرّ قلب الرب هي التي تجمع فقط خائفيه. والشركة الحقيقية هنا ليست في الألعاب أو الرحلات أو الموائد والاجتماعات، ولكنها بالكلام : «حينئذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرب (مرارًا كثيرة often) كُلُّ واحدٍ قَرِيبَهُ» ولاحظ أن ذلك تم مرارًا كثيرة، بما يعني أن ممارسة الشركة ليس حسب توقيتات محددة. فبينما اجتماعات الشركة جيدة، إلا أنها يجب أن لا تضع حدًا لشركتنا بعضنا مع بعض. إن الشركة هي الرابطة التي ينبغي أن تجمعنا، ليس فقط على فترات متقطعة، ولكن باستمرار. وأخيرًا نلاحظ أن الرب لم يصغ إلى أي كلام يقولونه، ولم يلحظ أي عمل يؤدونه، وإنما فقط ما قيل وما عُمِلَ في تقواه ولمجد اسمه. وفي هذه الأيام الأخيرة ليتنا نتمسك بحالة الشركة هذه التي تُسرّ قلب الرب. وليتنا أيضًا نتذكر أن الشركة الحقيقية لا تجمعنا مع أحد المُحيطين بنا، من الذين ينتمون إلى هذا العالم، في وقت الخراب هذا، وإن كان لنا أن نتمتع بها مع خائفي الرب بين أطلال الخراب هذا «رَفيقٌ أنا لكُلِّ الذين يتَّقونك ولحافظي وصَاياك» (مز 119 :63). لاري أوندرجاك
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|