Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2011, 12:03 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي هل إلهك الذي تعبده دائماً قدر أن ينجيك

يا دانيال عبد الله الحي، »
(دا 20:6)
كم من المرات نجد هذه العبارة في كلمة الله ومع ذلك ما أكثر نسياننا لها. نعلم أنه مكتوب عن إلهنا أنه «الله الحي» ولكن في حياتنا اليومية كثيراً ما ننسى هذه الحقيقة وهي أن الله له نفس القوة المطلقة ونفس المحبة المخلِّصة نحو الذين يحبونه ويعبدونه، وأنه يعمل من أجلهم كما عمل من ...أجل غيرهم منذ آلاف السنين، وذلك لأنه الله الحي، الله غير المتغير. إذن كم يجب أن تكون ثقتنا فيه عظيمة، وفي شدائدنا لا ننسى أن إلهنا لا يزال وسوف يكون إلى الأبد الله الحي.
كن متأكداً بأنك إذا سرت معه ونظرت إليه وانتظرت مساعدته فلا يمكن أن يخجل وجهك. إن كاتب هذه السطور، وقد عرف الرب منذ مدة طويلة، يقول لك لتشجيعك: "إن الله لم يخيب رجائي قط. إنه أمام أعظم الصعوبات وأثقل التجارب وأشد حالات الفقر والاحتياج لم يردني خائباً مرة واحدة، بل لأني تمكنت، وذلك بنعمته، من أن أثق فيه ظهر لمساعدتي على الدوام. إني أسر بأن أعظّم اسمه المبارك".
كان لوثر مرة في حالة مخيفة تتطلب أن يُمسك بقوة غير منظورة. رآه أحد المؤمنين وإذا هو يكتب بأصبعه على المنضدة التي يجلس أمامها هذه العبارة: "إنه حي! إنه حي!" حقاً إن في هذه الحقيقة الثمينة كل الرجاء بخصوص أنفسنا، وبخصوص حق الله. إن الناس يأتون ويذهبون. الرعاة والمعلمون يتكلمون ويعملون لمدة معينة وبعدها يعجزون ويصمتون، أما الله فمقيم ثابت. هم يموتون أما هو فالحي إلى الأبد. هم مصابيح توقد وبعد فترة تنطفئ، أما هو فالنور الحقيقي الذي يستمد منه الجميع ضياءهم. هو النور الذي يضئ إلى الأبد.
إن الذخيرة الروحية العظيمة لكل مؤمن يجب أن تكون الشعور المستمر بحضور الرب يسوع معه. ولا توجد قوة ترفع المؤمن إلى مستوى عال مثل اليقين بأن الرب يسوع حاضر معه كل حين حضوراً فعلياً. وهذا الحضور مستقل عن شعوره الخاص، مستقل عن تقصيراته، مستقل أيضاً عن فكره بخصوص كيفية إعلان الرب لحضوره معه.
قيل عن أحد المؤمنين الأعزاء إن المسيح كان مستقر أفكاره. كلما خلا فكره من الأمور الأخرى اتجه فوراً إلى المسيح. كلما كان منفرداً، في البيت أو الشارع أو أي مكان آخر كلما يخاطب المسيح بحالة طبيعية كما يخاطب صديقاً عزيزاً لديه. كان حضور الرب يسوع معه حقيقة واقعة يختبرها ويتمتع ببركتها دائماً.
ليت، هذه، بنعمة الله، تكون حالتنا. (جورج مولر
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke