عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-07-2009, 01:51 AM
د. جبرائيل شيعا د. جبرائيل شيعا غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 255
افتراضي الشفاعة في الكتاب المقدس

الشفاعة في الكتاب المقدس

قبل أن نتكلم عن شفاعة سيدتنا العذراء مريم أم ربنا يسوع المسيح وصلاتها من أجلنا، علينا أن نتعرف على مفهوم الشفاعة، وهل للشفاعة درجات أو رتب أو أنواع أو حدود.
الشفاعة: هي الطلب أو التوسل أو الصلاة من أجل الآخرين.
للشفاعة معان كثيرة منها: المعونة، الواسطة أو الطلب بواسطة أو توسط ذو مكانة أو منزلة أو استحقاق لدى صاحب نعمة، لصالح شخص يرى ذاته غير مستحق أن يسأل لنفسه شيئا دون واسطة أو شفاعة شفيع. فالشفاعة لا تنبعث من مجرد العاطفة أو المنفعة، بل عن إدراك واع بأن علاقة الله بالإنسان ليست علاقة فردية فقط، بل تمتد إلى علاقة الإنسان بالإنسان.

الشفاعة في الكتاب المقدس
1. في العهد القديم:
لقد جاءت كلمة الشفاعة في عددة اشكال أو كلمات وقد ترجمت بعددة معان فنراها، تأتي بمعنى:
- " يلتمس " فاسمعوني والتمسوا لي في التكوين 23: 8)،
- من هو القدير حتى نعبده وماذا ننفع ان التمسناهُ
(ايو 21: 15).
- " يلح " فقالت لا تلحي علي ان اترككِ وارجع عنكِ (راعوث 1: 16)، وأنت فلا تصلِ لأجل الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلوة ولا تلح علي لأني لا اسمعك (إرميا 7: 16).
- " يتضرع " قال الرب اني احلك للخير. اني اجعل العدو يتضرع إليك في وقت الشر وفي وقت الضيق (إرميا 7: 15).
- " يتوسل " فان كانوا انبياء وان كانت كلمة الرب معهم فليتوسلوا إلى رب الجنود لكي لا تذهب إلى بابل الآنية الباقية في بيت الرب وبيت مللك يهوذا وفي اورشليم (إرميا 27: 18).

في العهد الجديد:
- " يتوسل " أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهتهِ (أع 25: 24). أم لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في إيليا؟ كيف يتوسل إلى الله ضد إسرائيل (بولس رو 11: 2).
- " يشفع " فمن ثم يقدرُ أن يخلصَ أيضا إلى التمامِ الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم (بولس عب 7: 25).
- " طلبات، صلوات، ابتهالات " فأطلب أول كل شيء، أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، (بولس 1 تيمو 4: 5).
- " الصلاة " لأنه يقدسُ بكلمةِ الله الصلاةِ (بولس 1 تيمو 4: 5).

د. جبرائيل شيعا
رد مع اقتباس