الله ليس نائما يعرف مايجول بخاطرنا وقلوبنا وليس طفلا صغيرا كي نقنعه بكلام كهذا وقلوبنا لاتعرفه مملوءة حقد وبغض وكراهية ..هل هذه هي طرق المسيح وتعاليمه ؟؟؟ من كان نظيف القلب لن ينتظر حلول الصوم أو قدوم العيد كي يكحل عيون الناس بمقالة كهذه .. المسامحة والمحبة هما خصلتان علمنا إياهما سيد الكون وربنا يسوع المسيح يجب علينا أن نصونهم لا في أوقات المناسبات المذكورة أعلاه بل في حياتنا اليومية ... أنا شخصا لاأصوم مطلقا لكن أقولها بصراحة لاأحقد في قلبي ولاأكره مخلوقا بل أعامل الناس كما يعاملونني أواجه الغلط مباشرة ولاأقبله ولا أستر عليه كي تتراكم الشوائب في قلبي ويمتلئ حقدا وكراهية ضد هذا وذاك ولا أرى أي ضرورة كي أنتظر قدوم الصوم أو العيد كي أصفح عن الناس وأطلب المسامحة لي ولهم !!
أخي المبارك أبو فرانس. رد جميل و هاديء و منطقي و موضوعي. نعم يا أخي إن الساعة يمكن أن تأتي في أية لحظة لذا فإنه يتوجب علينا عدم الانتظار إلى الصوم أو العيد أو أي وقت آخر له معنى ما. التسامح يجب أن يكون ممارسة يومية فاعلة و صادقة من كل إنسان. أشكر محبتك يا غالي و الرب يبارك تفكيرك و روحك الجميلة.