عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-12-2014, 11:18 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي فَرَحْ الميلاد الحقيقى

فَرَحْ الميلاد الحقيقى

فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.يوحنا 20 : 18
-
فى يوم الميلاد هذا ، نأتى إلى ساعة رد الأفراح ، والتى هى أثمن وأعمق
لأنها أكثر مِلئاً من ميلاد المُخلص . الميلاد يُخبرنا عن مجئ المسيح الأول للأرض ،
آتياً بالبركة لعالم ضائع .لكن المسيح قد فارق تلاميذه عندما نزل إلى ظُلمة القبر .
وهنا رسالة مريم تُخبر عن قيامة المُخلص من القبر إلى الحياة الخالدة .
الميلاد أتى بجزءْ فقط من الأفراح ، هنا نجد ملئ الأفراح ، التى تحكى فداءً عظيماً
قد تم ونُصرة مجيدة على الموت والقبر . لقد تبدد الرجاء فى جُمعة صلبِ المسيح ،
والأن تتلألأ النجوم ثانية، دون كسوف آخر .
-
هكذا نجد هنا رسالة الميلاد مُكتملة . فهى لاتحكى فقط ميلاد المُخلص ،
لكنه مُخلٍص قد عاش ، أطاع ، تألم ، مات ، وقام ثانية ، ومن ثمَّ يقدر أن يُخلص
إلى التمام جميع الذين يتقدمون به إلى الله . الرعاة والمجوس وجدوا طفلاً
عندما توا ليروا ملكً جديداً قد وُلدَ . نحن نرى مُخَلِصاً وأثار المسامير فى يديه
ورجليه ، الذى سطَّرَ أمجد قصة محبة وفداء يكفى لكل العالم .
-
لقد ظهر يسوع لمريم بعد أن قام من الموت ، لكن الموت لم يُطفئ أى شعاعٍ
من لمعان جماله . وقيامته هى نبوة وباكورة لقيامة مُستقبلة لكل من يُؤمن به
ويموت فيه . فهى تُرينا إذاً أن الموت لايعنى الدمار ، وهو ليست نهاية الحياة ،
لكنه حدثاً ، خبرة ، بعدها تسير الحياة فى خلودٍ ، دون خسارة أو فسادٍ .
-
ينبغى أن نحاول تعلُم هذا الحق المُبارك : .الحياة لا تستحقُ العيش محدودة
بأُفُق الأرض الضيق الذى لا يتخطى مرحلة الفساد . لكن الحقيقة هى أن الحياة
لا تبدأ فعلاً ، إلا إذا بدأت فى الخلود .
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس