[الأب عيسى غريب]

أيه محبه أعظم من هذه، وأي علاقة أعظم من الذي قمت به أنك لعظيم جداً يا أبو فرانس وفور. قرأت رايتك البيضاء . واين عنوان أخترت لنا ، أنت كل الحب الذي فينا لقد عادت الكلمة الصادقة وعادت الإحاسيس الجياشة ، وعادت الأخوة الصادقة . وعاد معها أثير الشعور الغالي الذي كنا نتظره ، يا أيها الجبار والقوي . لقد كانت كلماتك تستحق أن تعود إلى إخوانك وإلى أحبائك ، أيها السليل الذي فتح شراين قلوبنا لمحبتك . عزيزي أنت تعلم اليوم حبيناك أكثر من قبل، ولا أبالغ أنني أكتب لك هذه السطور القليلة . وأنا أتخيل أنني أتكلم معك وجهاً لوجه . وكادت تسبقني دمعة الفرح وأتهيج لفرحتي العميقة . بعودتك . ولا تقول يا أخي أبو فرانس ، أنا أبونا سار السبب ، أنا الضعيف الخادم ليس أنا بل الذي علمني المحبة الصادقة ، بل الذي لا نراه والبعيد ملايين الكيلومترات والقريب في داخل القلب المحب . فأنت الجبار والعظيم الذي أطعتني لا بل أطعت الذي أحبه وأنت تحبه وجميعاً نحبه . لك كل التقدير والودة والمحبة والإخلاص ، للأخت المؤدبة والغالية التي لا تقل غلاوتها أقل من غلاوتك فالمسيح جعلنا جسداً وأحد . وسلام خاص للأولاد الاحباء وأخص منهم الهادئة الذكية كبرئيلا ... وفقكم الله لما فيه مصحلة الموقع ومصلحة المجتمع ومصلحة العالم أجمع لما فيه خدمة أنسانية حضارية راقيه للتعارف والتعاون والإستفادة ......أخوك وصديقك الذي لا ينساك أبداً الأب عيسى غريب / المانيا . فولندورف ...