أيها الابن الوحيد الإله الكلمة الذي أحبنا وحبه أراد أن يخلصنا من الهلاك الأبدي. ولما كان الموت في طريق خلاصنا إشتهي أن يجوز فيه حباً بنا – وهكذا ارتفع علي الصليب ليحمل عقاب خطايانا نحن الذين أخطأنا وهو الذي تألم، نحن الذين صرنا مديونين للعدل الإلهي بذنوبنا وهو الذي دفع الديون عنا – لأجلنا فضل التألم عن التنعم، والصليب علي العرش قبل أن يربط بالحبال ليحلنا من رباطات خطايانا – جاع ليشبعنا وعطش ليروينا – يا إلهي ومخلصي نعم هو حبك العظيم الذي جعلك تقبل كل ذلك العذاب من أجلي – إجعلني مستحقا أن أناديك بدالة البنين ...