الموضوع: جحا
عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 25-08-2007, 08:44 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي


البطاقة الشخصية لجحا :

هو نصر الدين الرومي الملقب بــ (جُحَا)
ولد في قرية ((خورتو)) بناحية ((سيورى حصار)) من ولاية الأَناضول
ميلاده كان في سنة 605 هـ (1208-1209)
توفي سنة 683 هـ (1284-1285)
أو سنة 673 هــ أى القرن الثالث عشر الميلادي
يذكر أنه كان رجل مثقف في أيام هارون الرشيد
( يعني بختصار جُحا شخصيه حقيقيه وليست وهميه)
.
.

اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.


كل شئ بحسابه !
كان جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميان فاتفقوا وإياه على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز النهر، ثم يدفعون له عن كل واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة إلى الشاطئ الآخر .
ولما جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب جداً حتى وصل إلى نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل فرمى به في النهر فجره التيار وقام رفاقه يصرخون ويعولون فقال لهم:
ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة دراهم والله يعوض علي.

][ خرجت من القبر للفسحة ][

كان يتمشى يوما خارج البلد أمام مقبرة فرأى جماعة من الفرسان قادمين نحوه فأوجس منهم خيفة ، و لكن قبرا قديما رآه مفتوحا أمامه أوحى اليه فكرة الاختفاء فيه ، فخلع ثيابه العليا و نزل فيه ، فلما اقترب من الفرسان و رأوه في القبر عاري نصف الجسم استغربوا حالته فسألوه :
_ماذا تعمل في القبر يا هذا؟
فحار في الجواب و لكنه استدرك و قال :
أنا من أهل القبور و قد سئمت طول المكث فاستأذنت ربي أن أخرج قليلا للفسحة فأذن لي.
فضحك الفرسان و تركوه و شأنه.


][ و أنا أفكر في هذا أيضا ][
دخل يوما الى البستان أثناء غياب صاحبه و راح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار و الخضر حتى ملأ حقيبة كانت معه و لما هم بالخروج رأى البستاني عائدا فتلبك و خاف فقال له البستاني:
ما الذي تفعله هنا؟
فقال مرتبكا:
لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصبا عني
فقال :
حسن و من الذي قطف ما في حقيبتك؟
فقال:
كان الهواء الشديد يتلاعب بي و يلقي بي هنا و هناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر و الأثمار فتقلع و تظل في يدي...
قال البستاني:
و هذا أحسن ، و لكن من الذي وضع ذلك في الحقيبة حتى ملأها؟
فلم يحر جحا على هذا جوابا و لكنه قال:
و أنا أفكر في هذا أيضا،
و لكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده.
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس