نُصوصٌ مُتَفَرِّقةٌ
بقلم: فؤاد زاديكى
اِسْتَعِنْ بالحُبِّ كي تَحظَى بِحُبِّي،
واسكبْ في بحرِ الغرامِ عطرَك الرّاقي،
فالحبُّ يَجلبُ الحبَّ والعطاءَ،
في قلبي لكَ مسكنٌ ومأوًى،
أرسمُ في سماءِ الوجدانِ لكَ قوسَ قُزَحٍ،
وأعزفُ لك على أوتارِ الرّوحِ أنغامَ الشّوقِ،
في كلِّ لحظةٍ تجِدُني معكَ،
فأنتَ نبضي, وسرُّ وُجودي،
في حضنِكَ أجِدُ السّلامَ والسّعادةَ و الأمانَ،
إنّ حبّي لكَ, لا ينتهِي، فأنتَ الحياةُ والحبُّ والأملُ
و أنتَ الرّجاءُ و الفرحُ و العطاءُ.
----------------------------
لستُ من غيرِكَ سوى حروفٍ لم تُكتَبْ،
ونُصُوصٍ لم تَكتمِلْ،
في سفرِ الحياةِ وفي غياهبِ عَتمتِها،
أنتَ الباب الذي يُدخِلُني عالَمَ الحروفِ ونُصُوصَ الكلماتِ،
فَبِكَ لامستُ قلبي وعقلي بريشةِ الإلهامِ والعطاءِ.
كلماتي ترقصُ على أوتارِ مشاعري،
تُراقصُها وتجسِّدُها، كلماتٌ تحملُ عبيرَك وتَرسيمُ ألوانَكَ،
فأنتَ المصدرُ, الذي أستمدُّهُ لأرسمَ بهِ قصّةَ حبِّي و و مَدارِكَ وجدانِي.
في متاهاتِ الكلماتِ وصراعاتِ الأفكارِ، أجدُ نفسي مسافرًا في عالمِكَ،
حيثُ الجمالُ يلتقي بالعمقِ، والشوق يلتحم بالأمل.
بكَ، تتحقّقُ الأفكارُ وتتجلّى الأحلامُ،
كلمةٌ واحدةٌ قد تغيِّرُ مجرى الزّمنِ,
لِتَبُثَّ في القلبِ رونقَ السّعادةِ.
فلنكملْ سويًّا هذا النصَّ المتوهجَ بحروفِنا ومشاعرِنا،
فأنتَ النورُ, الذي يُنير دربي،
وأنتَ الحلمُ, الذي لم يَكتملْ بعدُ.