مشكور يا غالي على هذا الموضوع الجميل و هذه الغيرة على واحدة من بلداتنا السريانية التي عانت الكثير مثل غيرها من البلدات في تركيا من عنف و مظالم الجهلة و الحاقدين. إن بلدة آزخ السريانية كبلدة صغيرة الحجم كانت كبيرة في معنويات أبنائها و قوتهم و تلاحمهم. و قد سطر شعب آزخ بإمكانيات قليلة و ضعيفة انتصارا عظيما على أسلوب الهمجية و القهر و الحقد الديني و ضرب مثلا رائعا بل أمثلة في الصمود و كل الأسماء التي ذكرتها هنا تعزّ علينا و لي معها صلات و أنا أقدّر تقديرا عاليا ما قدموه لها و لشعبها من عطاء سيذكره أبناء آزخ على مر الدهور. ليس أبناء آزخ من يتحدثون عنها بل الكثير من شعوب العالم التي سمعت عنها و عرفت بطولات رجالاتها.
__________________
fouad.hanna@online.de
|