[الدكتور جان عبدي]

حضرة الاستاذ الفاضل هشام شمعون ....كنت اتمنى ان تكون مقابلتك مع الاخ الدكتور متى كبرئيل وهو الذي يشغل مكانة عالية في مدينتنا من الناحية العلمية والاجتماعية وهو المعروف بشجاعته كنت اتمنى ان تكون دعوة اصلاحية حقيقية تسمى الاشياء بمسمياتها دون مهادنة او رياء ......واذ بها لا تخرج عن اطار الدعوة الاصلاحية الشكلية ................فقد بدا لي الامر في اول المقابلة انك تريد شيئا واذ بالقابلة تنتهي ولم ترينا شيئا واسمح لي بان اقول للدكتور متى وهو الطبيب اللامع كما ان الباطل لا يستطيع ان يهزم الحق في ميدان ايضا الطبيب لا يحجم عن العمل الجراحي خوفا من انزعاج المريض او هروبا من صياح او اتقاء لاختلاط بل يفكر بالغد الذي يحمل الراحة والشفاء للمريض لذلك دعني اجيب عن اسئلتك ايها الاعلامي المتمرس دون عناء السؤال منك .. حضرة الاستاذ الفاضل هشام :عندما تم تاسيس الاسرة السريانية الازخينية لم تكن هناك غاية لاحد ان يعتلي منصيا يعلو به فوق تواضع الاخرين او استكبارا فوق تصاغر الاخرين ولم يكن هناك رغبة لاحد بالمنابر او التصفيق او الهتاف ولم ندخل الاسرة طمعا بالالقاب (شمس ازخ _الاب الروحي _المشرف العام _المدير العام للموقع الاكتروني )او طمعا بمنزلة العظماء كالطواويس المصابة بداء العظمة المقيتة فقد اردناها مشروعا جديدا كشمس ازخ العظيمة واذ بها ساحة غروب تضج بفحيح الافاعي وعوي الذئاب .....اردناها اسرة صافية نقية تستنبط فضائل الاباء اللذين لهم القليل من الرزق والكثير من المحبة والايمان حيث الكل السيد والكل خادم واذ بها اسرة اسيرة شخص لا يسمع الا ما يطربه ولا يرى الا ما يريد فيها الكثير من تجارة الكلام والقليل من الصدق والايمان نعم اذا كانت حلاوة اللسان وحسن الكلام والقبلات..."حبيبي" والولع بحب الناس وتقديم الاضحيات بالاعياد مذهبا من المذاهب الاصلاح والبناء فان هذا المذهب لا يمكن ان يستمر دون الحكمة وصفاء القلب وسلامة الروح والوجدان فحينها سيختلط الحق بالباطل والخير بالشر لذلك اعتقد ان اصلاح الاسرة مقدم على اصلاح الميريلاند وان البحث عن محاسب للاسرة اهم من البحث عن محاسب للميريلاند الا اذا اردنا تغيير اسم الاسرة لتكون اسرة الميريلاند الازخينية وفي النهاية اقول انني والله لست حاقدا على احد ولا اريد شرا لاحد ولا اريد ظلما لاحد بل اقول للذين يقفون على حافة الهاوية الضعيفةان انتبهوا الا تنزلق اقدامكم الى هاوية الفتنة العمياء ......الدكتور جان عبدي القامشلي