و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::
أجل يا عزيزتي فريدة كل هذه الصور مقلوبة و مشوّشة و مشوّهة المعالم لكنها ليست الصور الوحيدة التي يحفل بها عالم حياتنا اليومي إذ توجد صور أكثر قتامة وكآبة و من بعض هذه الصور:
> أن تمنح ثقتك شخصاً فترى أنّك ارتكبت حماقة كبرى في فعلتك.
> أن تؤمن بأن وجه الخير لا يزال في الحياة فتأتي وجوه كثيرة فيها من الشرّ و الغدر و الخيانة ما يجعلك ترى الصورة مقلوبة 180 درجة.
> أن تفي بوعد لك لشخص محبّ و تكتشف بأنّك ندمت أشدّ الندم على ذلك.
> أن تساعد شخصاً بحاجة إلى مساعدة ليقف على رجليه بعد ذلك لئما وغاضباً و حاقداً على عملك العظيم هذا.
> أن تعيش إلى جانب جارك لسنوات طويلة و لا تعرف ولا يعرف كم من البنين يملك كلّ منكما.
و غيرها أشياء كثيرة لو أراد المرء أن يدوّنها لملأ كتاباً من الحجم الكبير جداً.