[الأب عيسى غريب]

الأخ المحبوب هشام شمعون . والقريب العظيم يوسف ابراهيم والقريبة ..وإن لم قريبنا حاضر بيننا بالجسد بل كان معنى بالروح . لأن الرجل والمراءة هما واحد روحيا. كانت ساعة ودقائق مملؤة بالحب والحنان ، لقاء كان ضيقاً وقليلاً في زمنه . ولكنه كان غنياً في كلماته وعباراته . لقد تعلمت منكم الكثير . وخاصة القريبة المثقفه . التي أعطتنا الكثير في زمن لا يتجاوز الساعة . لقد كانت محاضرة بالمعنى الحقيقي ، محاضرة أجتماعية أنسانية ثقافية . ولا أستطيع أن أنساها أبداً ... جو المالكية الحار . أعطانا بذلك اللقاء حرارة في الإيمان وفي التواضع وفي المحبة وفي الصدق .وفي تعلم دروس الإنسانية ..
لأن أوربا تحتاج لمثل تلك الجلسات ....هشام العظيم الذي كتاباته تثبت شخصيته . ولكن الشخصية هي اغنى وأغلى من الكتابة . الينبوع ينضح بما فيه ... وأخيراً وليس أخراً , أتمنى لكم الحياة الطيبة والصحة والسعادة والسلام والمحبة والأستقرار . لما تصبون إليه في كل أعمالكم الروحية والاجتماعية .. الأب عيسى غريب / المانيا