[الياس زاديكه]

أقسمتُ أنّي بريئةٌ مِنْ تهمةٍ
لكنّ صدّكَ زادَ مِنْ إعيائي.
يا قسَّ (آوغسبورغَ) ربُّكَ شاهدٌ
تمشي وراءَ سفينةِ الإغواءِ
فعلا أخي فؤاد هذا ماحصل بالحرف الواحد وسبقتني بسرد القصة لأن هذا القس هو قسنا وهذه الحادثة جرت بين قسنا في أوكسبوك وزوجتي فريدة وأنت تعرف زوجتي بأنها فعلا لاتعرف ماهو الكذب ولا الخداع ولا اللف ولا الدوران وأنا لم أسمع بها مطلقا لأن زوجتي لم تخبرني بهذا إلا عندما أحتجت يوما شيئا من القس وأردت أن أتلفن له فهنا قالت لي زوجتي القصة كلها من البدايه وحتى النهايه .. فعلا يؤسفنا جدا أن يكونوا رؤوساء الدين حاملين الكهنوت والحقد والكراهية مملوءة بها قلوبهم ..كيف يتجرء أو بأي قانون كنسي يتنازل القس ويقول لشخص من طائفته بأني زعلان منك لأنك تكلمت علي فكيف سأذهب أنا إلى هذا القس وأعترف أمامه بأني أخطأت كي يغفر لي خطاياي وهو بالأصل الخطأ فيه .. أين نحن من تعاليم المسيح ؟؟؟ أين نحن من محبة المسيح ؟؟؟ في الحقيقة يجب نحن أن نعطي دروس في الشريعه لهؤلاء القسان اللذين لايفقهون شيئا مما هو منسوب إليهم ..
ومرة أخرى أقول أشكرك أخي فؤاد على هذه اللفتة الجميله لأنه فعلا قسان من هذا النوع هم مريضون نفسيا ( وجيبيا ) ويجب معالجتهم بأقوال وبأمثال لابل بقصص كهذه كي يفقهون ماهي واجباتهم الكنسية كقسان ويقومون بتأدية واجباتهم على أكمل وجه ..
أتمنى أن تكون الصورة التي أخترتها مناسبة للموضوع وهي قس بثلاث وجوه
تشكر يالغالي وسلمت يمناك
تقديري ومحبتي
ألياس