[حسيب يعقوب]

إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لوقا3:13)

بينما كان يسير مجموعة من الشباب في نزهة خلوية بين الزروع . إذا بقادم يهرع إليهم طالباً منهم أن يغيروا الأتجاه لأن هناك مَن يكمنوا في الطريق لمهاجمة المارة والفتك بهم ، وسرقة أموالهم .
على الفور غيَّروا اتجاههم وعادوا أدراجهم من حيث جاءوا وشكروا الرجل كثيراً ، وخاصةً بعدما تبين لهم في اليوم التالي أن هناك ضحايا سقطت بين أيدي المتربصين في هذا الطريق .
من خلال هذه القصة التي تتكرر كثيراً ، لا سيما في أيامنا هذه ، يمكننا أن نعرف معنى التوبة التي هي أول ما نطق بها الرب في بداية خدمته حيث قال : [ توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات ] متى17:4
{{ فالتوبة هي تغيير الاتجاه من طريق يربض فيه الشيطان الذي يسرق ويذبح ويهلك ، إلى طريق آخر أجد فيه المسيح الذي ذُبح لأجلي ليعطيني الحياة الأبدية ]
عزيزي القارىء ... هل اختبرت هذه التوبة ؟ ،
أم ما زلت تشق الطريق الذي يربض فيه الشيطان ؟
***