شكراً لك أخي لنقل هذا الموضوع الهام والجريء
هناك مثل يقول في كل منزل يوجد بيت راحة
وفي كل قرية أو حي أو مدينة أو بلد يوجد العهر والدعارة
من كان منزله من زجاج لا يرمي الناس بحجر
صدق الكاتب بقول بداية لنخرج العصا من عيننا أولا ثم.....
أحب أن أذكر قصة على هذا السياق :
خرج أثنان للغربة كل بحسب حاجته ومرت الأيام ثم عادا إلى الوطن فأجتمع بهما الأهل والأصدقاء ورجال الدين
فسأل الأول ماذا رأيت هناك
أجاب: أعوذ بالله من فسقهم ودعارتهم ووووووو إن كل شيئ عندهم حرام بحرام لا يخلو شارع من الكفر والعهر وووو
الجميع تقزز من هذه البلاد الفاسقة والشاذه
ثم سأل الثاني :
أجاب: والله ما رأيت شارعاً بدون بيت صلاة وفي الطريق الاحترام والتقدير وفي التعامل الصدق لا يعرفون ما هو الكذب أو النفاق . البسمة لا تفارق وجوههم أثناء مخاطبتك والكلام الحسن ملاصق لسانهم وووووو
هنا أستغرب الحاضرون من التناقض بين القولين لنفس البلد
أجابهم رجل حكيم: يا أخوتي لقد وجد كل منهما ما كان يبحث عنه.
أخي فؤاد الموضوع كان مطولاً كثيراً أرجو أن يكون لاحقاً على أجزاء أفضل لنا ولنستمتع به أكثر.
بركة الرب معك
أخوك: سمير روهم
|