إنّه المللُ الكبيرُ
إنّه السأمُ الخطيرُ
بعد أن نحظى بهنّ
في هروب نستجيرُ
لم نعد نأتي خيالا
مستحبّاً أو نطيرُ!
هكذا القلبُ يخورُ
هكذا النفسُ تثور
حكمة لسنا نعيها
نجهلُ ماذا يصيرُ؟
قبل أن نحظى بهنّ
كنّا في شوق ندورُ
حولهنّ باشتياق ٍ
يرقص القلبُ الصغيرُ
بيد أن اليوم فينا
مَن هو نذلٌ حقيرُ
يهربُ بعد امتلاك
لا يؤنّبه الضميرُ!