كثير منّا ييأسون من رحمة الله حين يعانون الألم أو تلمّ بهم مصيبة. إنّهم لا يرون ما هو مخفيّ وراء هذا الألم. لا يرون حياتهم إلاً في أفقٍ محدود. فمَن يبني إيمانه على الرمل ينهار أمام أيّة مصيبة، ولا يستطيع أن يفعل مثل لصّ اليمين، وهو أن يستغلّ حضور المسيح المتألّم إلى جانبه فيجعل من مصيبته مفتاحاً، وسيلةٍ، للفوز بالملكوت السماوي
أخي المحب و المبارك يعقوب. دمت بكل محبة. اشكرك من أعماق قلبي على هذا النفح من عطور محبة المسيح. كل فصح و أنت بخير.