الكثير من الشكر و المحبة للمباركين الحبيبين الدكتور جبرا شيعا و المهندس سمير روهم على هذه الصلوات اليومية الضرورية لكل منا و هي باللغتين العربية و السريانية. إنها بركة و مسرة فقد استمتعت بقراءتها و كعادتي قمت بأدائها بالألحان الكنسية الراقية و العذبة المعروفة لدينا و لا يخفى على أحبتي أنني كنت شماسا في الكنيسة في ديريك و حين كان يأتي مثلث الرحمات المطران قرياقس "مطران الجزيرة و الفرات" إلى ديريك كنت أقول خلفه واحدة من التوبدينيات و عرف عني جمال الصوت و عذوبة الأداء. كنت قمت بتسجيل بعض الصلوات الكنسية على أشرطة كاسيت منذ ما يزيد عن الأربعين عاماً لكنها و للأسف ضاعت و كان يومها صوتي في غاية الجمال أما اليوم و حيث العمر أتلف الكثير من جماليته غير أنني عندما أنشد واحدة من هذه الصلوات بألحانها المعروفة تمتليء عيوني بالدموع لأنني أقوم بتأديتها بإحساس جميل. لقد أعدتماني أيها الغوالي إلى أيام مضت و لن تعود حين كان معلمنا المرحوم صديقي حنا شيعا والد العزيز جبرا يقوم بتعليمنا هذه الصلوات و الأناشيد و الأغاني القومية السريانية رحمة الرب عليه.
__________________
fouad.hanna@online.de
|