عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-11-2007, 03:28 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي الطاعة في المسيحية ..

حول الطاعة لكلام الأنجيل أو للوكلاء الذين
ينشرون الدين والذين وضعت عليهم الأيدي,الذين أستلموا الأمانة وسوف يسلمونها إلى غيرهم
كقول الرسول بولص نسلمكم ما أستلمنا من الرب, بدون تغيير ولا انحراف,حتى ولوا كان عن طريق التقليد,كيف عرف نوح أن يصنع مذبحاً للرب لو لم يرى أبوه قد صنع مذبحاً وقدم
عليه القرابين,وإن لم يكن قد عمدونا كيف كنا سوف ندخل في شعب الله وكنيسته المقدسة,
نعم للتقاليد ضرورة في حياة الإيمان,المطلوب منا حسب ما نستطيع أن نعمله ولا نقول لماذا
صار هكذا, بالإيمان الصادق انتصر الرسل والمبشرين والآباء,وأوصلوا الكلمة ألى كل العالم
ولم يقولوا أين ثمن تعبنا, الحق الحق أقول لكم أن من سقا هؤلاء الصغار كأس ماء بارد باسمي
سوف يأخذ أضعاف مضاعفة.
ولا ننسى كلام القديس بطرس أنت تعلم يارب كل شئ وتقول لي أتحبني , وأنت تعلم في القلوب,وتعرف عدد شعر الرأس,
المطلوب منا أن نسمع أن نعمل ما يليق بالأنسان المسيحي,علينا أن لا نجرب الله, لأنه في
الوصايا قال لا تجرب الرب إلهك, المطلوب أن نحفظ وصاياه, فالسيد المسيح لم يعطي عبيده
كل واحد ثلاث وزنات بل أعطى كل واحد حسب ما كان يستطيع أن يعمله,فالذي كان
كسولاً لم يستطيع أن يتاجر حتى في وزنة واحدة فقط,وكان يعرف ذلك الرب ,فاليهود لم يكن كانوا يمشون في الناموس ولم يكن يعملون به,وعندما كانوا يرون المسيح وتلاميذه,كانوا
يفكرون ويراقبون عندما يخالفون الناموس,هذا مطلوب منى عندما نرى واحد من الأخوة خرج عن الطريق,وصار في طريق الهلاك,علينا أن لا نشجعه,بل يقول بولص الرسول علينا أن لا
نخالطه لكي يشعر بالخجل, لكي يشعر بالندامة,ويعود إلى طريق المسيح, أو أستطعنا أن ننصح فإذا سمع منا ربحت أخوك وإذا لم يسمع من الكنيسة فيكن كالوثني والعشار . وحتى الوثني العشار .قد يعود إلى الأيمان . لكن المسيح علمنا أن يروا العالم اعمالنا وأفعالنا ويمجد أبانا الذي في السموات . كيف وهو كان في جسم الكنيسة واليوم أصبح معادياً للمسيح وأصبح خارج الملكوت السماوي,كما قال يسوع
لتلاميذه ولأتابعه أفرحوا ليس على الآيات التي تعملونها بل على أن أسماءكم قد سجلت في السماء, طوبى للعيون الذي ترى اليوم ما أنتم ترون,الحق الحق أقول لكم أن أنبياء كثيرين اشتهوا أن يروا ما أنتم ترون,لا نقول في أنفسنا أننا خطاة ولا نستطيع أن نعود إلى التوبة,
نعم صحيح لأن القوة الشريرة, أو قوة الشر هي أقوى من قوة الخير عند ذلك الإنسان,
ولذلك يعطي لنفسه حجج يقنع نفسه فيها,ولكن الخطايا غير متساوية,كل واحد سوف يأخذ
حسب أعماله,فالله لا يدور حتى نقع في الخطية,بل لا يريد أن ينفرد فينا أبليس وهو صاحِ لنا
ولكل إنسان يريد التوبة,وخاصة عندما يقدم على الصوم وعلى عمل صالح ويريد أن يغير في
حياته,وهذه عليها قصص كثيرة,فالمسيح عندما صام جربه الشيطان لأنه كان يعرف أنه بحاجة إلى الخبز,وكان بحاجة إلى المال,وكان بحاجة إلى الكبرياء,الأمثلة على الثلاث شهوات.. سلاح الإيمان هو التواضع وهو التسامح . وهو الإيمان والصدق والمعامله الطيبه . الصبر .
الاخوة والخوات الذين يفتشون عن الله . هو قريب منى وقريب من كل واحد . ولكن يلزمه إيمان ان ياخذ هذا الكتاب ويفتش عنه . ويفتش عن الحقيقه المطلقه التي لا توجد غير عنده . لأن هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب حياة وكتاب علم اجتماع وكتاب طريق . وكتاب حق . وإذا لم تكن تستطيع القراءة فعلم أولادكم وجيرانك واهلك والذين هم حولك . لا مطلوب منى اكثر مما نستطيع ان نعمله .. الكلام لك أيها القارئ ولي ولكل الناس .. جرب وحاول كم هو طعم الإيمان طيب . ولذيذ . ولا شئ يفوق لذته وفقك الله جميع بني البشر . وحل سلامه وأمنه للعالم بدون استثناء .. الأب عيسى غريب
رد مع اقتباس