عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 24-06-2008, 10:12 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,979
افتراضي

أنا لا أقول كلاما من عندي بل سمعته من مآذن المسلمين و هو يجري في كل صلاة جمعة على نفس الوتيرة الحاقدة الداعية إلى عدم الاعتراف بالآخر بل إلى اعتباره بشرا من الفئة الدنيا لأن الدين عند الله هو الإسلام بحسب معتقدها و ما عداه من الشيطان. الآن سأضيف لك بريدا وصلني للتو من شخص و أخشى أن تكون أنت فأرجو أن تقرأه لكي تدرك مدى حقد المسلمين على المسيحيين و على اليهود و هذا القول لشيخة مسلمة هلامة كما يقول البريد فكيف إذا لم تكن علاّمة إذاً؟:
لا ادري اي عصر نعيشه هذه الايام , وام البراء التي كرهت كل العالم الا سلفيتها الكريهه
ام البراء نموذج إسلامي صحيح 100% لا نظلم احداَ و لا نقول ان الاسلام هو المصدر الوحيد
للكراهية فكل الأديان تحرض على الكراهيه خصوصا الإسلام و اليهودية فكلاهما عنصريين مغرورين متزمتين لا يرون الآخرين بشرا يستحقون الإحترام .. هذا على الأقل من وجهة نظري الشخصية

نترككم مع فضيلة الشيخه العلاّمة ام البراء السلفية ... حفظها اللات .... و لا اقول(وانتم بكرامة) الاّ تف على هذه الزمن الاغبر التعيس !
=======================



23 يونيو، 2008

لماذا أكره اليهود والنصارى !


بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة يهودي ونصراني بحد ذاتها تثير الإشمئزاز والغثيان , فما بالكم عندما نقرأ سيرة هؤلاء احفاد القردة و الخنازير و معتقداتهم الفاسدة و افتراءاتهم على رب العزة عز وجل .و لا شك بأن بغضي لهؤلاء الأنجاس مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية و كما قال الله تعالى ان النصارى هم الأقرب مودة و هذا لا يعني اننا نحبهم ونحب معتقدهم الفاسد , كما يجب علينا ان نعلم ابناءنا بغض هؤلاء بالله و ان المحبة و الأخوة بين المؤمنين قال تعالى "إنما المؤمنون اخوة"
لماذا اكره الكفار من اليهود والنصارى ؟ فكيف لا نبغضهم و نحتقرهم و هم اعداء لله بنص القرآن الكريم وهم من شتموا رسول الله !!
نعم أكره اليهود والنصارى أنهم افتروا على ربي وخالقي بأبشع الأوصاف و جعلوا له ولدا
أكره اليهود والنصارى لأنهم حللو ما حرم الله وحرموا ما حلله
أكره اليهود و النصارى لأنهم يعتدون علينا و يكيدون للإسلام و أهلة ويسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم
أكره اليهود والنصارى لأنهم اعلنوا الحرب على الله و رسوله و المسلمين و عثوا في الأرض فسادا
أكره اليهود وانصارى لأن رب العزة قال انما المؤمنون اخوة و لا اخوه بين مسلم اعزه الله بالإسلام و كافر اذله الله بكفره ونجاستة وقال تعالى و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم و لا يكتمل ايماني الا ببغضي لهم وكره معتقدهم الديني .
أكره اليهود والنصارى لأنهم افسد خلق الله واسوأهم فالحيوانات التي تعيش بيننا هي اشرف من هؤلاء الأنجاس , فلو لم يكن هناك يهود ونصارى لكانت الأرض بأحسن حال ولكن هذه سنة الله , و فساد هؤلاء قد اضر العالم وقد اصبح واضح جدا جدا , سيقول لي احدكم ان الكفار هم من يصنعون وهم العلماء والمخترعين فأقول لكم لا بأس بهذا فالدنيا جنة الكافر والله سبحانه يستخدم الكفار لخدمة المسلمين فلا منه على احد ونحن ندفع المال مقابل الحصول على مخترعاتهم , عموماً يقول ابن القيّم الجوزيّة في كتابه (هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى) عن اليهود والنصارى ما يلي: (وكان اهل الكتاب افضل الصنفين، وهم نوعان: مغضوب عليم ، وضالون. فالامة الغضبية هم اليهود: اهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الانبياء واكلة السحت – وهو الربا والرشا – اخبث الامم طوية، وأرداهم سجية وابعدهم من الرحمة، واقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، وديدنهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الانبياء حرمة، ولا يرقبون في مؤمن ولا أهل ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدوراً، واظلمهم بيوتاً وأنتنهم أفنية، واوحشهم سجية، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت.والصنف الثاني: المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه اياها احد من البشر ، ولم يقروا بانه الواحد الاحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً احد، ولم يجعلوه اكبر من كل شئ، بل قالوا فيه ما تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، فقل ما شئت في طائفة اصل عقيدتها: إن الله ثالث ثلاثة وان مريم صاحبته وان المسيح ابنه، وانه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى الى ان قتل ومات ودفن. فدينها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالاحمر والاصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم: (يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا). فدينهم شرب الخمور واكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل الى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.فهذا حال من له كتاب، واما من لا كتاب له: فهو بين عابد أوثان ، وعابد نيران، وعابد شيطان، وصابئ حيران ، يجمعهم الشرك، وتكذيب الرسل، وتعطيل الشرائع، وانكار المعاد وحشر الاجساد، لا يدينون للخالق بدين، ولا يعبدونه مع العابدين، ولا يوحدونه مع الموحدين. فأمة المجوس منهم تستفرش الامهات والبنات والاخوات، دع العمات والخالات، دينهم الزمر، وطعامهم الميتة، وشرابهم الخمر، ومعبودهم النار، ووليهم الشيطان، فهم أخبث بني آدم نحلة، وأرداهم مذهباً، وأسوأهم اعتقاداً. وأمة زنادقة الصابئة وملاحدة الفلاسفة لا يؤمنون بالله ولا ملائكته ولا كتبه ولا رسله ول لقائه، ولا يؤمنون بمبدأ ولا معاد، وليس للعالم عندهم رب فعال بالاختيار لما يريد قادر على كل شيء عالم بكل شئ)يا مسلم كرة اليهود والنصارى لا يختلف عليه اثنان فطالما الله سبحانه وتعالى وصفهم بأمة الضلال و المغضوب عليهم ولعنهم فكيف لنا لا نلعن هؤلاء الانجاس في صلاة ونسبهم ؟ يقول الشيخ عبدالرحمن السحيم عندما وجه اليه سؤال من مسلم .. عن حكم عن الكفار من اليهود والنصارى فأجاب فضيلتة : الجواب: لعن اليهود والنصارى والملاحدة ومن يتطاول على شرع الله ، ولعن من يستحق اللعن هو من القُرُبات ومن إظهار الدين . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج كأشباه الرجال . ينـزلون على أبواب المسـاجد . نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف . اِلْعَنُوهنّ فإنهن ملعونات . رواه الإمامُ احمد وغيره ، وهو حديث صحيح . ويُفرّق العلماء بين لعن الشخص المُعيّن وبين لعن العموم . وأما سب اليهود والنصارى ، فإننا نسبهم في كل صلاة ونتبرأ من طريقتهم ، فنقرأ : ( غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) إلا إذا كان سبّهم سيفضي إلى مفسدة ؛ كأن يحملهم ذلك على سب الله أو سب الدّين ، ونحو ذلك ، فله أن يمنع من سبِّهم . قال الله عز وجل : ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) فسب الكفار وذمهم وذم آلهتهم وعيب دينهم مطلوب ، إلا أنه إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه . على أن هذا الأمر لم يكن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من فعل أصحابه رضي الله عنهم . ولا يعني هذا أنه لا يُدعى عليهم . وقد كان عمر رضي الله عنه يدعو بهذا الدعاء : اللهم العن كفرة أهل الكتاب ؛ الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أوليائك . اللهم خالف بين كلمتهم ، وزلزل أقدامهم ، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين . رواه البيهقي وغيره . والله تعالى أعلم
و لكن لا يجب علينا ظلمهم وأكل حقوقهم يقول فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن جبرين عن طريقة التعامل مع هؤلاء الكفار :
عليك أولا دعوتهم إلى الإسلام وشرح تعاليم الإسلام لهم، فإذا أصروا فعليك أن تُظهر لهم البغضاء والمقت والاحتقار، فلا يجوز تصديرهم في المجالس ولا القيام لهم، ولا بُدائتهم بالسلام ولا مُصافحتهم أو مُجالستهم أو ممازحتهم، بل يجب مُقاطعتهم وإظهار البغض لهم واحتقارهم والتقليل من شأنهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه وأما البيع والشراء منهم فإنه جائز عند الحاجة إذا لم توجد تلك السلع إلا عندهم، وأما ما ذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع من بعض النصارى جُبنًا فالظاهر أن هذا غير صحيح، ولكن لا مانع من شراء الجُبن ونحوه منهم، كما لا مانع من أكل ذبائحهم إذا ذُبحت على الطريقة الشرعية والله أعلم.
هذا و الله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا

http://muslmah.blogspot.com/2008/06/blog-post_1914.html




__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس