حيّرونا مثلما احتارَ الزميلُ
و الفتاوى عدُّها أدري يطولُ
واحدٌ من بحرِ (أحمرَ) شربُهُ
واحدٌ منْ بحرِ (أسودَ) يا خليلُ
واحدٌ من (أطلسٍ) و الآخرَ
(أبيضُ) و الموجُ إظلامٌ طويلُ
لن يروا فيما يسوقون الجميلَ.
(أسودٌ) أو (ميّتٌ) منهمْ سبيلُ.
كلّما إرهابُهم يقوى سلوكاً
أمرُهم منه الأماني لا تطولُ.
لم يرَ بدّاً منَ الإعلانِ أنّ
فطرَهم يبقى معَ نجمٍ يميلُ
ودّعَ الإسلامَ لم يلقَ ارتياحاً
لم يرَ فهماً فقد خابَ الدليلُ
شاء أن يحيا حياة في المسيح
عارفاً حقّاً و توضيحاً يحولُ
عن متاهاتٍ يرى الإسلامُ فيها
أنّها الوعدُ الذي منه يسيلُ!