اخي العزيز فؤاد !
استغربت كثيرا عندما كتبت لكم ولم تردوا علي فاحسست بأن هناك شيء ما قد حصل ولكن ما هو هذا الشيء لا ادري
وعندما دخلت الى دفتر الزوار و قرات ما كتبته من ان هناك شخص يدخل يدخل باسماء متعددة لم اكن اتصور بان المقصود هو انا ولكن ما قراته من زجل للاستاذ فؤاد جعلني اجزم بان المقصود هو انا وهنا بدات اتسائل واراجع كل ما كتب وكان كل خوفي بان احد ما قد كتب ما يسيء ولكني الحمد لله لم اجد ما اخافني اما بالنسبة للاسماء مثل جمال و عبدالرزاق فهم اعمامي وصبحي اخي وحتى طلبوا مني اذا حضر احد الاخوة الازخينية الى القامشلي ان اخبرهم واما بالنسبة لاتصالهم من نفس الكمبيوتر فكنا جميعا سعداء وخاصة عندما كنا نعد سوية ما سنكتبه لخلق روح الدعابة و المحبة و من باب التسلية فقط ولم اكن اتصور بان كنا نفعله جريمة و تصور احيانا كثيره كانوا يجتمعون في بيتي وانا غير موجود ويكتبون ويضحكون, و كم كنت احس بالسعادة عندما اعود و اقرا ما كتب على صفحتكم العزيزة و تصور حتى عندما ذهبنا الى اللاذقية اقسم لكم باني اتصلت بأخي صبحي ليخبركم باننا مسافرون واما بالنسبة لفاتورة التلفون ياخي العزيز والغالي الياس فلك جزيل الشكر على كرمك و اصالتك ولكن ما ذكرته لم يكن الا من باب المزح فقط و الحمد لله الاحوال ممتازة وكله من فضل الله . على كل حال اقسم لكم وباغلى ما لدي بأنني حزين لترك هذه الصفحة الغالية على قلوبنا جميعا والتقينا على المحبة و عليها نفترق وادام الله المحبة بيننا والى الابد
ابن عمكم عبدالقادر عثمان
|