عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 29-03-2008, 03:02 AM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
افتراضي الله محبة

الله محبة

الرب نوري وخلاصي الرب حصن حياتي




أسالكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا للدعوة التي دعيتم إليها بكل تواضع االقلب والوداعة وطول الأناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل لكي نكون جسداً واحداً وروحاً واحداً كما دعيتم إلى رجاء دعوتكم الواحد رب واحد إيمان واحد ومعمودية سيدي ومخلصي رب الأمجاد السماوية يسوع المسيح .


هذا المنتدى الرائع الذي نحن فيه هو منتدى الأخوة والمحبة لان أصحاب هذا المنتدى هم نور العالم لا يمكن أتخفى مدينة كائنة على جبل ولا يوقدون سراجاً ويضعونه تحت المكيال بل يضعونه على المنارة فيضيء لكل من في البيت هكذا أيها الأخوة الأعزاء فليضيء نوركم في كرازة رب المجد يسوع المسيح قدام الناس لكي يروا أعمالكم وجهادكم الصالح فيمجدوا أباكم الذي في السموات والمجد لله دائما أشكركم جميعا أخوتي في يسوع المسيح على رحب صدركم وتواضعكم وجهدكم الله يعوضكم كل خير .

قال يسوع المسيح له المجد أنا هو الكرمة الحقيقية وأبى الكرم وكل ما يأتى بثمر ينقية ليأتى بثمر أكثر وانتم من قبل أنقياء من أجل الكلام الذي كلمتكم به اثبتوا في وأنا أيضا فيكم والمجد لله دائما .

أخي العزيز الفاضل فؤاد واختى العزيزة جورجيت في المسيح

انتم نور العالم بجهادكم وخدمتكم

أرجو أن تسمحوا لي أن أوضح حقيقة هامة أن الإنسان المهتم بالدراسات اللاهوتية يفرض علية أن يتثقف في مختلف علوم المعرفة وهي الأديان المقارنة وعلم النفس والانثربولوجي وعلم الاجتماع والسياسة والتاريخ والجغرافيا وعلم تحليل الأفكار ومعاني الكلام والدراسات المستقبلية ودراسة القانون والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الاجتماعية ومن الواضح ياخي فؤاد انك موسوعة في مجال العلوم الاجتماعية و الله يبارك حياتك ونشاطك واجتهادك الرب يعوضك كل خير ولكنني بعد إذنك أود أن أوضح عنصر هام في مجال العلوم المقارنة للسيدة اناهيد لها كل الاحترام والتقدير بدون تعصب أو عنف أو غضب بل بكل حكمة ومحبة وسلام أننا نحاول فقط أن نوضح حقائق لا من اجلي أنا أو من اجل العالم الفاني ولكن من اجل الحقيقية والمعرفة ومن اجل الوصية التي اتخذنها من المعلم والمثل الأعلى يسوع المسيح وهي أن نأتي بثمر وإذا طلب مننا احد شيء لا نتردد على الإطلاق في إعطاء هذا الشيء أو المساعدة ونحن نود المساعدة بقدر المستطاع بكل حب وسلام وتواضع وطول الأناة .

السيدة اناهيد : أود أن أوضح حقيقية هامة أن أخي فؤاد وأختي جورجيت لم يقصدوا على الإطلاق الإساءة إلى الديانة الإسلامية أو نبي الإسلام ولكنهم يحاولوا أن يوضحوا حقائق متواجدة بالفعل وهذا بدون غضب أو تعصب فكري وان لغة الحوار الحضاري في الأديان المقارنة يجب أن يخلوا من كل تعصب مذهبي حتى يتوصل الإنسان إلى حقائق الأمور .

حينما حاولت أن أوضح أن جوهر الأيمان المسيحي يتوقف على الأيمان بالأب والابن والروح القدس فهذا لا يختلف مع طبيعة العبادة المسيحية وهي العبادة للإله الواحد المتمثل في الله القدوس
وقد شرحت طبيعة الأب والابن والروح القدس من قبل ولذلك في نحن المسحيين نقول في قانون الأيمان المسيحي بالحقيقة نؤمن باله واحد وبالتالي جوهر الأيمان توقف على الإلة الواحد .


وإنما في الديانة الإسلامية فجوهر الأيمان يتوقف على الأيمان بالله وبالرسول والأيمان بالجن والملائكة وبالتالي أصبح هناك الأيمان (ثنائي التركيب) وذلك على النحو التالي :

1- الأيمان بالله والرسول تركيبة متجانسة غير قابلة للتفتيت ويطلق علية (الانسألاهية )
2- الأيمان بالجن والملائكة تركيبة يطلق عليها الأيمان المخلوقي .

وبالتالي حينما تم تقييم القواعد الإيمانية في الديانية الإسلامية للاختبار( السوسيو إيماني ) أتضح أن هناك نتاج سلبية في جوهر الأيمان ويمكن أن نعرض في إجاز بعض نتاج التحليل على النحو التالي :

1- أن حقيقة الأيمان يجب أن تكون قائمة على الخالق وحدة لأنه القادر فقط على العطاء والحماية والدفاع والمحبة والخلاص .
2- لا يمكن أن يرتبط الأيمان بالخالق واقترانة مع إنسان مثل باقي البشر ولد ولادة طبيعية من ذكر وانثى يحتاج إلى خلاص من الخطية ولا يمكن ان يقترن الايمان بانسان مارس كافة انواع الخطية واستلذ بشهوات الحياة المتنوعة .
3- لا يمكن أن يرتبط الأيمان بالجنس المخلوقي مثل الجن وهي مخلوقات شريرة ووضعهم على قائمة الأيمان الإلهي .
4- الملائكة هم مخلوقات سماوية خارجة من نطاق الأيمان وإنما وظيفتهم سامية جدا وهي خدمة الذات الإلهية وخدمة الخلاص وحماية أتباع الخلاص للمحافظة عليهم وغير مصرح لهم بنشر الأديان أو إنزال دين جديد وان كان مصرح لهم بالإنقاذ والخدمة والرعاية وإرسال رسائل قصيرة جدا في أضيق الحدود في شكل مهام يكلف بها رؤساء الجند السمواي مثل : الملاك جبرائيل والملاك ميخائيل والملاك روفائيل بتكليف من الذات الإلهية وبالتالي غير مصرح لهم بنشر أديان أو نزول أديان إلى البشرية .

وبالتالي من خلال تلك النتائج السابقة أود أن أوضح حقيقة خطيرة أن الأيمان بالجن في الديانة الإسلامية يعنى الأيمان بأجناد الشر أو الأيمان بالشرير وجنودة الرديئة بمعنى الأيمان بقوى الشر وقد تم تعريف قوى الشر (أنها القوى الشريرة التي تهوى الكذب والقتل) وهي العدو اللدود للخلاص والى الله وقد ظهر ذلك بوضح حينما تكلمت قوى الشر مع السيد المسيح وقالت أنت المسيح ابن الله أتيت لكي تهلكنا .

وبغض النظر عن النكاح والجنس والشهوة والوعود بالجنة والتمتع بالحوريات وما شبه ذلك من أمور جسدية يمكن أن يتمتع بها أي انسان في الجسد وهذا هو الخطاء الذي وقعت به الديانة الإسلامية بالعود الكاذبة أن الإنسان بعد الموت سوف يتنعم في جنة وينعم بالحوريات الجميلات بناء على وعود كاذبة تصف الإنسان بعد الموت على انه سوف يأخذ جسد إنساني به أعضاء بيولوجية مرة أخرى ويتمتع بجميع الحواس والشهوات الإنسانية . وهذا غير مطابق للواقع على الإطلاق لان الإنسان بعد الموت يأخذ جسد سرمدي عبارة عن بخار لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج وتنتهي الشهوة بموت الإنسان .

والواقع لابد أن نوضح حقيقة هامة جدا (من يدافع عن من) الله هو الذي يدافع على الإنسان أم الإنسان الذي يدافع على الله بسفك دماء الأبرياء .

وفي الواقع أن الديانة الإسلامية هي التي دافعت عن الله باستخدام السيف وعن طريق حرب العصابات بالقتل وسفك الدماء هذا هو الواقع هل نستطيع أن نغير الواقع أو نمحو التاريخ هل نستطيع أن نمحي الغزوات وحتى الغزوات التي خسرها المسلمون .

واسمحوا لي أن اطرح سؤالين في نهاية الموضوع

هل برهن الله بأي أية أو معجزة على مرمى البصر عن أن الديانة الإسلامية على حق ؟ هل أقام موتى هل شفي أمراض هل سيطر على الطبيعة هل اخرج شياطين ؟

هل كان هناك شاهد على سماع الوحي الذي نزل على محمد وخصوصا أن الملائكة غير مصرح لهم بنشر الأديان ؟


في النهاية أود أن أوضح الحقيقية أن الهدف من نشر تلك الوحي هو محاولة من قوى الشر بفرض نفسها على اسم الله حتى يتم الأيمان بقوى الشر كما فعلت الحية مع ادم وحواء وحتى تحاول قوى الشر التخلص من خلاص الفداء وهو الصلب والقيامة وهي علامة الخلاص وإتمام المصالحة مع الله القدوس لان جميع الذين قد تم لهم الخلاص فقد عرفوا الطريق وهو فردوس النعيم ولكن قوى الشر تريد إلا يغلق أبواب الجحيم لكي يظل سلطانها مستمر ولكي يصبح لها زبائن دائمة لكي لا تظل عاطله ويكتب عليها الفناء .

جميع الأديان منذ الناموس والإنجيل كان لابد أن يبرهن الله على صدق تلك الأديان بعجائب وآيات يعجز العقل البشري على تفسيرها ولكن الديانة الإسلامية لا يوجد فيها أي برهان واحد من الله ولا يوجد شاهد لمعجزة واحدة من السماء تبرهن حقيقية الديانة الإسلامية .

أرجو من أخوتي في الإنسانية بخالص سمات الحب والود قراءة الإنجيل بما يحتوى على عهد قديم وعهد جديد حتى تتعرفوا على الآيات والعجائب الخارقة التي كان يفعلها الله القدوس حتى يتم المقارنة بحق وبصدق كلامي وحاولوا أن تهربوا من قوى الشر لكي يصبح طريقكم هو فردوس النعيم ز

أشكركم وأرجو أن يتم تقبل هذا الكلام بصدر رحب بكل حب وسلام وأنني لم اقصد الإساءة أنا وأخوتي إلى احد ولكننا نريد الخير والسلامة للجميع حتى نتمتع بفردوس النعيم ونسبح الله القدوس ونرى النور .


تم غلق هذا الموضوع
وشكراً

التعديل الأخير تم بواسطة falcon ; 29-03-2008 الساعة 06:27 AM
رد مع اقتباس