موطني أمسى حديثاً
أينَ من دمعي و صبري
عندما الشّوقُ الحنينُ
يأخذُ منّي فؤادي
بارتعاشاتٍ تلينُ
قد أعاني اليومَ منها
حيرةً فيها الجنونُ.
لهفُ قلبي, ذرفُ دمعي
و اعتمالاتٌ تكونُ
مقتلي يبدو قريباً
إنّه الشّوقُ الدّفينُ
موطني أمسى حديثاً
ذكرياتٍ لا تعينُ
قطّعَ في القلبِ بُعدٌ
مأتمٌ فيه الأنينُ
مزّقَ الدهرُ كثيراً
منه و الحزنُ اللّعينُ
من كياني و انتمائي
خانهُ الوعدُ الحزينُ
آهِ من نفسي تسوقُ
موجَها اليومَ الظّنونُ
في مصبٍّ من شقاءٍ
ما لأحلامي تَصونُ
قلتُ يا صبري أمنكَ
اليومَ إصرارٌ حنونُ؟