عطاءُ شاعرٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ما الذي لم أنْظُمِ ... فيهِ شِعرًا، أعْلِمِ؟
كلّما زهرُ الهوى ... كانً حُلوَ المَبْسَمِ
في عطاءّ، مُبْهِجٍ ... مِن جَميلِ يُنْظَمِ
كلّما طيرٌ شَدا ... في فَضَاءِ الانْجُمِ
كلّما في سكنَةٍ ... قلبُ طِفلٍ، يَحلُمِ
و اخْتَفَى في لحظةٍ ... وجهُ حُزنٍ مُظلِمِ
و انتَفَى مِنْ عالَمٍ ... فِعلُ عُنْفٍ مُجرِمِ
أنتقِي مِنْ عالَمِي ... في بهاءِ المَقدِمِ
ما اعتلَى في صَرحِهِ ... وهجَ ذاكَ المَغْنَمِ
إنّني في كُلِّهِ ... في حُضُورِ المَعْلَمِ
شاعِرٌ مُستَنزِفٌ ... طاقةً، لم تُهْزَمِ
في عِراكّ شاءَهُ ... بُؤسُ دَهرٍ مُؤلٍمِ
عِشتُ في صَدٍّ لهُ ... بامتِثالٍ، يُعْلَمِ.
المانيا في ٢١ نيسان ٢٤