سبيلُ العنفِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لِلعُنفِ عزِيزِيَ أخطَارُ ... و نَتَائِجُ فِعلِه أضرَارُ
آثارُهُ تُفرِزُ عاهاتٍ ... و يُزَعزَعُ فِيهِ اسْتِقْرَارُ
لو شِئتَ، تُساهِمُ في أمنٍ ... و أمانٍ تَشهَدُهُ الدَّارُ
فالأفضلُ سَعيُكَ في وعيٍ ... بِالعقلِ، و ذلكَ إيثَارُ
ألعُنفُ يُدَمِّرُ أوطانًا ... و حياتُنا تَلفَحُها النّارُ
حاوِلْ أنْ تَجْنَحَ لِلسِّلمِ ... فالسِّلمُ عطاؤهُ أزهارُ
بِالطَّبعِ تَجَنُّبُكَ العُنفَ ... المَحظُورَ، لِجَهدِكَ مُختَارُ
إنْ صُنتَ سبِيلَكَ في هذَا ... لا فِكرَ لَدَيكَ، سَيَحتَارُ
و بِذلِكَ تَضحَكُ أيَّامٌ ... و تُبارِكُ جَهدَكَ أقدَارُ
المانيا في ٦ نيسان ٢٤