أشكرك كثير الشكر يا صديقي الغالي موسى على هذا النزف من مشاعر الوجع, و هذا الكمّ العظيم من أحاسيس صادقة نحو الوطن. لقد ضاع وطننا و تشرّدنا في بلاد الغربة البعيدة. كانت آزخ و ديريك حلما جميلا لنا, ماذا تبقّى منهما؟ لا أدري يا صديقي. الرب يبعد عنك و عنا الهموم و يحفظ شعبنا بأمن و سلام و جميع شعوب العالم.