أيّها الشّيخُ الذي نالَ التعبْ
من قواهُ ارتحت من بعد الكربْ
أيّها القلبُ المحبُّ المُلتهِبْ
نم قريرَ العينِ يا بابا أحَبّ
شعبَه ما جاءً حزناً أو غضبْ
منهُ في إصدارِ قولٍ أو عتَبْ
صاغ للدنيا أزاهيرَ القصبْ
حقّقَ الإعجازَ لم يتركْ سببْ
دونَ أن يأتيه شرحاً في أدبْ
دونَ أن يصفو بقولٍ كالذهبْ
دمتَ يا (عمّارُ) في هذا الطربْ
يا ابن اختٍ نالنا منها العجبْ
فهي في طيبٍ و إيمانٍ بربّ
و هي في أخلاقِ مخلوقٍ مُحِبّ.