كلمة محبّة و شعور بالمسئولية
يسوءنا جداً ما يحصل اليوم في الأسرة الأزخينية في مدينة القامشلي حيث تعرّض بعض الأشخاص المحسوبين على أحد التيارين لشخص يحسب على التيار الآخر و تم تهديده بالقتل إن لم يكف عن قول الحقيقة التي يزعج قولها البعض. بكل محبة نقول: إن هذا مؤلم جدا و لم يلجأ أي من شعب آزخ على مرّ تاريخه الطويل إلى مثل هذه الأساليب البلطجية و الإرهابية و الترهيبية. إن التاريخ سيلعن كل من يقوم بشقّ الصفّ الأزخيني. فالجمعية الأزخينية ليست ملكا لأحد كما هي ليست حكرا على فئة أزخينية دون أخرى. يجب أن تمثل كل الشعب الأزخيني و هذا ما يتوخاه منها كل صاحب ضمير و شعور بالمسئولية. لا نود أن نشير بوضوح إلى الأسماء فهي معروفة لدينا بما فيها المحرّض و المنفّذ و المخطط. لصالح مَنْ القيام بمثل هذه الالاعيب الصبيانية غير المعقولة و المخرّبة لوحدة الصف الازخينيي؟