حمدنا الربّ يا غالي
على ما جئتَ تعطينا
من المعلومِ عن حالٍ
لك قد كان يشقينا
زوالُ الخوفِ أشجانا
و قوّى من معانينا
و ممّا معنوياتٌ
فشكراً بلبلاً فينا
أتى تغريدهُ حبّا
و علماً صارَ يشجينا
وديع القسّ لا تبخلْ
علينا كي تواسينا
بِعَودٍ طيّبٍ منكَ
إلينا أنتَ تُغنينا.