يا سيّدي! شعر: فؤاد زاديكه
يا سيّدي! يا سيّدي بالغتَ في عشقي فأقلقتَ الزّهورْ و جمعتَ أشواقي إليكَ على ملاءاتِ السّحورْ غطّيتَ أشجاني فصارتْ تزبدُ مثلَ البحورْ. يا سيّدي أنثى أنا و الهمسُ من صمتي يثورْ لا تقتربْ من لجّتي الزّرقاء فالدنيا غرورْ! شفتاكَ تذكرتي إلى ما فيكَ مِنْ عطرِ الشّبابْ و يداكَ خاطرتي إلى ما فيكَ مِنْ حلمٍ مُذابْ! يا سيّدي أمسكتُ أوراقي أجادلُ في مضامينِ الكتابْ قبّلتُ أحرفَهُ فشاءَ الحرفُ أشواقَ الشّرابْ في لونِكَ المسحورِ في شِعركَ المنثورِ في نبضِكَ المعمورِ! ذوّبتني في سكرةٍ و تركتني مِن دونِ بارقةِ الحضورْ أسمعتني طرباً مِنَ ال?يتارِ فازدادَ الحبورْ. عدنا إلى زمنِ القياصرةِ و أزمانِ الصقورْ في كلّ سطرٍ خافقُ الإحساسِ كالوعدِ الجسورْ. أخبرتني أنّ الممالكَ قد مضتْ... لمّا تعدْ منها عصورْ نصّبتني حوريّةً و مددتَ لي كلّ الجسورْ و أردتني أبقى على أحلامِ زندِكَ لا عبورْ! شلاّلُ شَعري لم يعدْ يقوى على نزفِ الشّعورْ خصلاتُه باتتْ تفورْ أمواجُهُ صارتْ تخورْ ألقيتُ غصنَ تأمّلي و شربتُ من كلّ الخمورْ ملكي و تاجُ خميلتي أنتَ الوقورْ إنّي أغرّدُ في جنانكَ أنتقي أحلى البحورْ لستُ أحسُّ الكونَ حولي غيرَ واحاتِ السّرورْ. أنتَ رفيقُ الأنسِ يا تغريدَ أشجاني الأميرْ. أحسستُ أنّك آسري و القلبُ قد صارَ الأسيرْ منشورةٌ منّي شظايا الحبِّ في وهجِ الأثيرْ ألقاكَ أمنيةً على مرمى شهيقي و الزّفيرْ! إنّي أحسّكَ في مضامينِ الضميرْ يا أميرْ! أعلنتَ نصرَك حين حاصرتَ الأنوثةَ يا خطيرْ و بلغتَ شأواً في امتلاكِ أنوثتي عندَ الغديرْ أجبرتني أبكي فقد أحسستُ بالحبِّ الكبيرْ! |
1 مرفق
حروف ذهبية وكلمات متلألئة بعالم الحب والجمال
شكرا لهذا البريق اللامع بين سطورك المتألقة ... |
لستُ أحسُّ الكونَ حولي غيرَ واحاتِ السّرورْ. أنتَ رفيقُ الأنسِ يا تغريدَ أشجاني الأميرْ. أحسستُ أنّك آسري و القلبُ قد صارَ الأسيرْ منشورةٌ منّي شظايا الحبِّ في وهجِ الأثيرْ ألقاكَ أمنيةً على مرمى شهيقي و الزّفيرْ! روعة على روعة يا بلبلنا المغرد تشكر يا غالي |
شكرا عميقا لكما يا غاليتا قلبي سميرة و جورجيت و الرب يحفظكما و ألف كلمة تقدير و ثناء لهذا الفيض من الرسوم المعبّرة و الجميلة و الساحرة سحر نفسيكما الطيبتين.
|
الأستاذ فؤاد شاعرنا الكبير
تحية طيبة كلمات تنبض روحاً وتحلق بنا الى السماء إنه حلم ياسيدي تعال وطالع معي : يا سيّدي! يا سيّدي بالغتَ في عشقي فأقلقتَ الزّهورْ و جمعتَ أشواقي إليكَ على ملاءاتِ السّحورْ غطّيتَ أشجاني فصارتْ تزبدُ مثلَ البحورْ. لك يا شاعرنا كل المحبة والتقدير نبيل |
الشكر المفعم بالمحبة و المودة لمرورك الجميل يا أخي نبيل و الرب يوفقك.
|
ما اجملها من رومانسية باتت على وشك الضياع في زمننا هذا زمن القلق والارتعاد من العظيم الاتي
في عالم متوتر ومملوء بدخان القنابل والرصاص تأتي كلماتك هدنة للاعصاب مودتي واحترامي انجيلا |
شكري العميق مودّتي يا نجمة الشوق الأصيل همسٌ رفيع المستوى من قلبك هذا الجميل أختاه زيدي شجوك فالكونُ في حين ملول. شكرا لك يا أختي أنجيلا مرور فيه ثقة و محبة و إخاء كما فيه شعور بالوعي الواثق من نفسه. |
الساعة الآن 10:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke